أسهم أوروبا ترتفع في مستهل أسبوع حافل بالبيانات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بدعم تقدم أسهم التكنولوجيا والبنوك في مستهل أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية في مناطق مختلفة من العالم، منها قراءات التضخم في أوروبا وبيانات الوظائف في الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ، مقتفيا أثر تقدم في وول ستريت عند الإغلاق يوم الجمعة.
وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب بين القطاعات الفرعية الرئيسية على المؤشر ستوكس، إذ ربحت ما يقرب من اثنين بالمئة، في حين ارتفعت أسهم البنوك 0.
وهناك كثير من البيانات المرتقبة خلال هذا الأسبوع منها قراءات التضخم في مناطق مختلفة من أوروبا، أولها قراءة التضخم في ألمانيا لشهر ديسمبر كانون الأول المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
ومن المقرر أيضا صدور الأرقام النهائية لنشاط قطاع الخدمات في ديسمبر في عدد من الاقتصادات الأوروبية الكبرى ومنطقة اليورو.
وسيكون التقرير الأهم هذا الأسبوع هو تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة، وهو من أهم المؤشرات على اتجاه قرارات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في 2025.
وصعد سهم سبيكتريس البريطانية 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك إتش.إس.بي.سي توصيته لسهم الشركة المصنعة للمعدات العلمية إلى "الشراء" بدلا من "الاحتفاظ".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال مارس
تترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية، حيث ستعلن وزارة العمل الأميركية اليوم بيانات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وسط توقعات بانخفاضه نظرا لانخفاض أسعار الطاقة والسيارات المستعملة وخدمات الفنادق، رغم احتمال ارتفاع الأسعار فورا بسبب الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها.
وبحسب توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم شركة فاكت سيت، من المحتمل ارتفاع أسعار المستهلك خلال مارس بنسبة 2.6 بالمئة سنويا، مقابل 2.8 بالمئة خلال فبراير.
ومن المتوقع ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية التي تستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الطاقة والغذاء بنسبة 3 بالمئة مقابل 3.1 بالمئة خلال فبراير.
وإذا تحققت هذه الأرقام المتوقعة، فإنها ستشير إلى أن التضخم بدأ يتراجع مجددا بعد ارتفاعه خلال أغلب شهور الخريف والشتاء. وظل معدل التضخم الأساسي في حدود 3.3 بالمئة لمدة 5 أشهر قبل أن يتراجع في فبراير.
مع ذلك، لا يزال التضخم أعلى من مستوى 2 بالمئة المستهدف لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 بالمئة في مارس على أساس شهري.
وإذا استمرت، فإن زيادات الأسعار بهذه الوتيرة ستتجاوز بسهولة هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع الأسعار الإجمالية بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مارس. ويولي الاقتصاديون اهتماما أكبر بالأرقام الأساسية لأنها توفر دليلا أفضل على اتجاه التضخم.
وكان معظم الاقتصاديين يتوقعون ارتفاع التضخم هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية الشاملة على أكثر من 60 دولة التي أعلن عنها الرئيس دونالد الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، أوقف ترامب هذه الرسوم أمس لمدة 90 يومًا. ولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 بالمئة سارية، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم والسيارات والعديد من السلع المستوردة من كندا والمكسيك.