ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بدعم تقدم أسهم التكنولوجيا والبنوك في مستهل أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية في مناطق مختلفة من العالم، منها قراءات التضخم في أوروبا وبيانات الوظائف في الولايات المتحدة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ، مقتفيا أثر تقدم في وول ستريت عند الإغلاق يوم الجمعة.

وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب بين القطاعات الفرعية الرئيسية على المؤشر ستوكس، إذ ربحت ما يقرب من اثنين بالمئة، في حين ارتفعت أسهم البنوك 0.

7 بالمئة.

وهناك كثير من البيانات المرتقبة خلال هذا الأسبوع منها قراءات التضخم في مناطق مختلفة من أوروبا، أولها قراءة التضخم في ألمانيا لشهر ديسمبر كانون الأول المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

ومن المقرر أيضا صدور الأرقام النهائية لنشاط قطاع الخدمات في ديسمبر في عدد من الاقتصادات الأوروبية الكبرى ومنطقة اليورو.

وسيكون التقرير الأهم هذا الأسبوع هو تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة، وهو من أهم المؤشرات على اتجاه قرارات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في 2025.

وصعد سهم سبيكتريس البريطانية 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك إتش.إس.بي.سي توصيته لسهم الشركة المصنعة للمعدات العلمية إلى "الشراء" بدلا من "الاحتفاظ".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"

لشبونة-رويترز

تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.

ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.

وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".

وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.

وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".

وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.

وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.

وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.

وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدل التضخم السنوى لشهر فبراير 2025
  • الإحصاء: تراجع معدل التضخم السنوى لشهر فبراير 2025
  • تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
  • تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية في فبراير
  • البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • بورصة مسقط ترتفع 24.8 نقطة في أول جلسة من الأسبوع مع تراجع في قيمة التداول
  • المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 46.7 بالمئة خلال عام
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.75 % في أسبوع