أخطر أنواع أورام الحنجرة وأعراضه وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعتبر أورام الحنجرة الأكثر خطرا بالأورام السرطانية الخبيثة، ولكن أخطر سرطان الحنجرة الحرشفي الخلايا.
هذا النوع ينشأ عادةً من الخلايا التي تبطن الحنجرة، وقد ينتشر إلى المناطق المجاورة والغدد الليمفاوية، مما يزيد من صعوبة علاجه.
الأعراض
1. بحة الصوت المستمرة: قد تكون أولى العلامات، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة.
2. صعوبة البلع: الإحساس بوجود كتلة أو ألم عند البلع.
3. التهاب الحلق المزمن: لا يتحسن بالعلاج التقليدي.
4. السعال المستمر: قد يكون مصحوبًا بدم في بعض الحالات.
5. ضيق التنفس: نتيجة تضيق الحنجرة بسبب الورم.
6. تورم الرقبة: بسبب انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية.
7. فقدان الوزن غير المبرر: علامة شائعة في الحالات المتقدمة.
طرق الوقاية
1. الإقلاع عن التدخين: التدخين هو عامل الخطر الرئيسي لسرطان الحنجرة.
2. تجنب شرب الكحول بكثرة: الكحول يزيد من خطر الإصابة خاصة مع التدخين.
3. حماية الحنجرة من المواد الضارة: مثل التعرض المطول للمواد الكيميائية والغبار.
4. اتباع نظام غذائي صحي: غني بالخضروات والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
5. الفحص الدوري: خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة أو عوامل خطر.
6. علاج التهابات الحنجرة المزمنة: وعدم إهمال أي أعراض مستمرة.
7. الابتعاد عن إجهاد الصوت: وتجنب الصراخ أو التحدث لفترات طويلة دون راحة.
التشخيص والعلاج
التشخيص: يتم عبر التنظير، التصوير بالأشعة (CT أو MRI)، وأخذ خزعة لتحديد نوع الورم.
العلاج:
الجراحة (لإزالة الورم أو جزء من الحنجرة).
العلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي.
العلاج المناعي أو الموجه في الحالات المتقدمة.
العلاج يكون أكثر فعالية عند اكتشاف المرض مبكرًا، لذلك يجب الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في الصوت أو الحنجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الحنجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو التحليق في السماء، من دون أي شيء أسفلك، سوى 12 ألف متر من الفراغ، بمثابة تجربة خطيرة.
لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر على متن طائرة تجارية، فهذا ليس الجزء الأكثر خطورة من الرحلة.
خضعت سلامة الطيران لتدقيق متجدّد بعد سلسلة من الحوادث المروعة في الأسابيع الأخيرة، ما دفع بعض المسافرين القلقين إلى التفكير مليًا قبل حجز تذاكرهم.
وفقًا للطيارين وخبراء الطيران، تنحصر مراحل الخطر في لحظات محددة للغاية أثناء الطيران، وخاصةً خلال مرحلة الإقلاع والهبوط.
وقعت حوادث الأشهر الأخيرة خلال هذه المراحل، ما دفع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى إجراء تحقيقات.
ما هي المرحلة الأكثر خطورة؟وقعت 770 حادثة خلال الهبوط، و124 حادثة أثناء الإقلاع من بين 1،468 حادثة سجلها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأمريكا في عام 2024،
رأت محللة شؤون النقل في CNN، ماري شيافو، أنّ ارتفاع نسبة الحوادث في هاتين المرحلتين أثناء الطيران يعود إلى المخاطر والمناورات اللازمة للإقلاع والهبوط في المطار.
وأوضحت شيافو: "تُشكل المطارات ضغطًا أكبر بكثير على الطيارين، ومراقبي الحركة الجوية، والطائرات"، إذ باعتقادها أنّ الهبوط يُشكل خطورة أكبر من الإقلاع نظرًا لقلة الخيارات المتاحة خلاله.
وقالت شيافو إنّه "وقت حرج للغاية، خاصةً في حالات التصادم الجوي وما إلى ذلك".
قاعدة "قمرة القيادة المعقمة"لا يُستهان بمرحلتي الإقلاع والهبوط، حيث يتم تدريب الطيارين مرارًا وتكرارًا على كيفية التصرف في حال حدوث أي خطأ خلال هذه اللحظات الحاسمة.
ذكر المتحدث باسم رابطة الطيارين المتحالفين التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأمريكية دينيس تاجر أنّ "المرحلتين تشكلان أهمية كبيرة خاصة أنّ إدارة الطيران الفيدرالية تحظر أي محادثات أو أنشطة غير ضرورية عند التحليق على علو أقل من 3 آلاف متر تقريبًا".
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" في عام 1981، حيث تُخصص فترة زمنية خلال اللحظات الحرجة ليضع فيها الطيار تركيزه على إقلاع الطائرة أو هبوطها.
وأوضح تاجر أنّ الطيارين يتمتعون بعدد كبير من قوائم التدقيق المُستَخدمة عند أداء هذه المهام، كما تُكرَّر الخطوات في حال قام الطيار أو المراقب الجوي بارتكاب خطأ ما.
يجدر بالذكر أنّ الحوادث تحصل بشكلٍ أكثر تكرارًا في مجال الطيران العام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الفئة تضم عددًا أكبر من الطائرات.
على عكس الطيران التجاري، أشار مصطلح الطيران العام إلى الطائرات الأصغر حجمًا، والتي تكون أحيانًا مملوكة للقطاع الخاص، وتُستخدم لأغراض ترفيهية.
من جهته، أشار مايك جينتر، وهو نائب الرئيس الأول لمعهد سلامة الطيران في جمعية مالكي الطائرات والطيارين، إلى أنه رغم من احتمالية ارتفاع حوادث إقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة، إلا أن ركابها أقل عرضة للوفاة.
وأضاف جينتر: "شهدنا العام الماضي 195 حالة وفاة، حيث انخفض هذا العدد لأدنى مستوى له منذ 32 عامًا".
بينما يبدو أن هناك العديد من الحوادث، فقد أكد جينتر أن قطاع الطيران العام يواصل تحسين سجله في مجال السلامة.
وأوضح جينتر أن هناك 205,000 طائرة طيران عام في البلاد، حيث ينصب تركيز كل طيار في الحفاظ على السلامة، ويركز التدريب على ذلك أيضَا.
ما الذي يلوح في الأفق؟لن تكتمل العديد من تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل في الحوادث الأخيرة قبل عام أو أكثر، ولكن يُمكنها أن تدفع نحو التغيير.