احتفالية لجمعية الرجاء بحمص بمناسبة يوم العمل الإنساني

حمص-سانا

بمناسبة يوم العمل الإنساني أقامت جمعية الرجاء لتمكين ذوي الإعاقة في حمص احتفالية تضمنت فقرات فنية وموسيقية ومسرحاً تفاعلياً قدمها أطفال وشباب الجمعية والمتطوعون على مسرحها في حي الوعر بالمدينة.

الاحتفالية أقامتها الجمعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، ضمن مشروع كاش للحماية الاجتماعية، وبإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وحضور حشد من الفعاليات الرسمية والأهلية.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد الحافظ لفت في كلمته إلى أهمية الاحتفال بيوم العمل الإنساني بهدف تكريسه بالمجتمع، من خلال تبادل الأفكار الخلاقة، مشيراً إلى مشاريع الجمعية ورعايتها للأطفال من مختلف الإعاقات تربوياً وتعليمياً وصحياً واجتماعياً من عمر 5 وحتى 25 عاماً، منذ تأسيس الجمعية عام 1993.

وخلال تصريح لمراسلة سانا لفت الحافظ إلى أن الجمعية تضم حالياً حوالي 150 شخصاً من مختلف الإعاقات تسعى من خلال نشاطاتها إلى تسليط الضوء على العمل الإنساني لتشجيع المتطوعين الجدد للعمل ومواصلة العطاء.

بدورها منظمة الاحتفالية شذا لفلوف نوهت بالجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون ومختلف الكوادر بالجمعية متجاوزين جميع التحديات، مبينة أن الفقرات التي تم الإعداد لها اليوم تعكس بصورة واضحة أعمال ونشاطات الجمعية بالعمل الإنساني من خلال مشاريعها، ولا سيما مشروع كاش بالتعاون مع (اليونسيف) أحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الأسر التي لديها أشخاص معوقون بالمحافظة ريفاً ومدينة.

كما ضم المعرض في بهو مقر الجمعية باقة منوعة من الأشغال اليدوية من نتاج الأشخاص ذوي الإعاقة بالجمعية، بإشراف مدربيهم في القسم المهني تنوعت ما بين الرسم على الخشب والبورسلان والقطع الفنية من إعادة التدوير وفن الأورغامي ومشغولات كروشيه ووسائل تعليمية يدوية.

وأوضحت رئيسة القسم المهني بالجمعية ميساء عجم أوغلي أنه يتم تدريب الأشخاص من مختلف الإعاقات مهنياً، كل بحسب مهاراته وقدراته بالنظر إلى نوع الإعاقة ولدى الجمعية نتائج إيجابية في إكساب المتدربين مهنة ودخولهم سوق العمل.

وتم خلال الاحتفالية تقديم برومو عن أعمال جمعية الرجاء بحمص، ولمحة عن مشروع كاش للحماية الاجتماعية الذي ينفذ بالتعاون ما بين الجمعية ومنظمة اليونسيف، ويهدف إلى إيجاد بيئة آمنة لذوي الإعاقة، حيث انطلق العمل فيه منذ عام 2018 واستفاد منه حتى العام الحالي أكثر من خمسة آلاف أسرة بالمحافظة، ويتم خلاله تقديم كل أشكال الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

وتقول والدة الطفل محمد زين عز الدين 12 عاماً: “إنه طفل موهوب بالرسم والموسيقا بالرغم من أنه يعاني من طيف التوحد، ويتم تأهيله وتدريبه بالجمعية على تعديل السلوك”، فيما تقول والدة الطفل يوسف الإبراهيم وهو كفيف 7 أعوام: “إنه موهوب بالعزف ويلقى كل الدعم والاهتمام بالجمعية”.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء