الجزيرة:
2025-03-09@20:43:21 GMT

كامالا هاريس تترأس جلسة توثيق هزيمتها أمام ترامب

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

كامالا هاريس تترأس جلسة توثيق هزيمتها أمام ترامب

واشنطن- بعد 4 سنوات من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مبنى الكونغرس لعرقلة التصديق على نتائج انتخابات 2020، ستترأس كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن فرز أصوات المجمع الانتخابي بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ.

وبعد شهرين بالضبط من خسارتها في سباق 2024 أمام ترامب، ستترأس هاريس جلسة التصديق على هزيمتها، وستقف على منبر رئيس مجلس النواب في خطوة أخيرة تعزز رسميا انتصار منافسها قبل أسبوعين من عودته إلى البيت الأبيض.

وخلال آخر ساعات أمس الأحد، أصدر مكتب هاريس بالبيت الأبيض جدول أعمالها، لليوم الاثنين، وجاء فيه، "في الساعة الواحدة مساء بالتوقيت الشرقي، ستترأس نائبة الرئيس جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في مبنى الكابيتول، وهي مفتوحة لوسائل الإعلام المعتمدة مسبقا".

"عدو الديمقراطية"

خلال السنوات الماضية، نددت هاريس بترامب وهاجمته باعتباره "تهديدا خطيرا للديمقراطية الأميركية"، لكن مساعديها يصرون على أنها ستؤدي واجبها الدستوري والقانوني بجدية وعلى أكمل وجه.

ولن تكون هاريس أول نائب رئيس يخسر الانتخابات ويترأس فيها جلسة الكونغرس المشتركة لإحصاء أعضاء المجمع الانتخابي الذي منح الفوز للخصم، إذ سبق أن عانى ألبرت آل غور، نائب الرئيس الأسبق بيل كلينتون، من هذا الحرج عام 2001 بعد هزيمته أمام جورج بوش الابن. كما قام ريتشارد نيكسون، نائب الرئيس دوايت آيزنهاور، بالمهام نفسها سنة 1961 بعد هزيمته أمام جون كينيدي.

إعلان

قانونيا، على الكونغرس التصديق رسميا في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن "العاصفة الشتوية الثلجية الهائلة التي تتحرك عبر الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع اليوم للتصديق رسميا على انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للبلاد".

ويُتوقع أن تتراكم الثلوج لتصل لارتفاع ما بين 7 إلى 18 سنتيمترا، مما يتسبب في صعوبة التنقل، وقد أعلنت أغلب المدارس والجامعات والمؤسسات الخاصة والشركات، والمكاتب الحكومية، إغلاق أبوابها.

 

سجل جنائي

وسيحصل ترامب، الذي نجا من محاولتي عزله خلال فترة ولايته الأولى، على مكانين في كتب التاريخ عندما يبدأ فترة ولايته الثانية يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي. وسيكون أول رئيس منذ غروفر كليفلاند يخدم فترتين غير متتاليتين، إذ ترك منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2020، ويعود بعد 4 سنوات بعدما انتصر في انتخابات 2024.

وفاز ترامب بأصوات 312 من أعضاء المجمع الانتخابي، مقابل 226 صوتا لهاريس.

وسيصبح ترامب أول رئيس يبدأ مهام منصبه بسجل جنائي بعد إدانته في نيويورك، مايو/أيار الماضي، في 34 جناية في قضية دفع أموال لنجمة إباحية لمنعها من التحدث قبل انتخابات 2016. وقبل 4 سنوات، رفض الاعتراف بخسارته أمام بايدن، مدعيا أن انتخابات 2020 كانت "مشوبة بالتزوير على نطاق واسع".

وفي السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن يصادق فيه الكونغرس على نتائج تلك الانتخابات، عقد ترامب تجمعا جماهيريا بجوار البيت الأبيض وحث الآلاف من أنصاره على السير في شارع بنسلفانيا إلى مبنى الكابيتول و"القتال مثل الجحيم".

واستجاب أنصاره مما سبب أول هجوم واسع على مقر حكومي أميركي منذ عقود طويلة. وفاز المدعون الفدراليون بإدانة أكثر من ألف شخص متورطين في الهجوم وتم سجن ما لا يقل عن 645 شخصا، وكان 145 آخرون يقضون عقوبة الحبس المنزلي، وفقا لوزارة العدل.

إعلان

ولم يوضح ترامب ما سيفعله، إلا أنه سبق وأعرب عن تعاطفه معهم خلال الحملة الانتخابية، وهاجم الأحكام الطويلة التي أدين بها كثير من المتهمين. ولم يؤكد إذا ما كان سيعفو عن نحو 1600 متهم، تمت إدانة ألف منهم بالفعل.

وسبق أن قال ترامب أمام تجمع حاشد بولاية ويسكونسن في سبتمبر/أيلول الماضي: "في اللحظة التي نفوز فيها، سنراجع بسرعة قضايا كل سجين سياسي وقع ضحية ظلم لنظام هاريس وبايدن، وسأوقع على عفوهم في اليوم الأول".

قدرة دستورية

وبالنسبة إلى ترامب، فإن "العفو عن المتهمين يرقى إلى الفصل الختامي من ملحمة السادس من يناير/كانون الثاني 2021″، كما يقول جوليان زيليزر أستاذ التاريخ في جامعة برينستون.

وأضاف زيليزر "لقد نجا ترامب من جميع الملاحقات القضائية، ومن التهديد الانتخابي الذي شكله ذلك على مستقبله وعلى مستقبل حركة ماغا. ثم فاز في إعادة انتخابه وباكتساح، وفاز بها بالتصويت الشعبي وبجميع الولايات المتأرجحة. العفو هو الخطوة الأخيرة في هذه الدائرة".

وأشارت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال المحافظة، أمس الأحد، إلى أن ترامب "لا يستطيع تغيير ما حدث قبل 4 سنوات، عندما اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة مستحيلة لقلب خسارته في انتخابات 2020".

وبمجرد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، سيحصل ترامب على القدرة الدستورية لإصدار عفو واسع، وتخليص المشاركين في أعمال الشغب، التي راح ضحيتها 5 من رجال الشرطة وأصيب مئات آخرون، من العواقب القانونية.

وأضافت الصحيفة، المقربة من ترامب، أن فكرة العفو الرئاسي عن مرتكبي هذه الجرائم من شأنها أن تتناقض مع دعمه للقانون والنظام، وستبعث برسالة "مروعة" حول وجهة نظره بشأن مقبولية العنف السياسي الذي يتم نيابة عنه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی انتخابات 2020 على نتائج

إقرأ أيضاً:

توثيق إعدامات بحق مدنيين على يد قوى أمنية في الساحل.. ودعوات لمنع الانتهاكات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، تنفيذ عناصر من قوات الأمن السوري إعدامات ميدانية وعمليات انتقام بحق مدنيين خلال عمليات مواجهة فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري، في حين دعا ناشطون سوريون إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات بحق المدنيين.

وقال مدير الشبكة السورية فضل عبد الغني؛ إن "عصابات موالية لنظام الأسد قتلت 100 من قوات الأمن و15 مدنيا"، موضحا أنه تم تسجيل مقتل ما يقرب من 125 مدنيا على يد قوات الأمن في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة.

وأضاف عبد الغني في حديثه مع "التلفزيون العربي"، أن حملات قوات الأمن تخللتها عمليات إعدام ميداني واسعة، موضحا أن الشبكة وثقت مقتل حوالي 10 أشخاص في بلدة الحفة بريف اللاذقية.

إظهار أخبار متعلقة


كما رصدت الشبكة مقتل حوالي 40 مدنيا في قرية المختارية بريف اللاذقية، حيث جرى إعدامهم بشكل جماعي في موقع واحد، وتُركت جثثهم في المكان، وفقا لعبد الغني.

وفي قرية بستان الفندارة بريف مصياف بمحافظة حماة، وثقت الشبكة مقتل حوالي 5 مدنيين جرى ترك جثثهم في الطرقات، بينما سُجل مقتل نحو 10 مدنيين في بلدة أرزة بريف حماة الغربي.

في غضون ذلك، دعا ناشطون سوريون الحكومة في دمشق إلى وضع حد للانتهاكات بحق المدنيين، ضمن العمليات المتواصلة لمواجهة "فلول" النظام، بعد هجمات دامية شنتها الأخيرة على قوى الأمن في منطقة الساحل.


حتى لا نكرر أخطاء الماضي، يجب أن نرفض أي انتهاك أو استهداف للأبرياء لأن السكوت عن الظلم اليوم يعني قبوله غدًا. دولة القانون لا تُبنى بالانتقائية، بل بالعدالة الحقيقية. وفي الوقت نفسه، ندعم بشكل كامل القضاء على التمرد العسكري الفاشل لفلول النظام، لأن مستقبل الوطن لا يمكن أن يكون… — نور حداد (@Haddad_Noor) March 7, 2025 الفيديوهات الواردة عن تعذيب معتقلين مهما كان فعلهم هو شيء قبيح وسيء، ويجب محاسبة المعتقلين على جرائمهم بمحاكمات، وتأديب العناصر الذي قاموا بتعذيبهم خارج القانون.
وشخصياً مشكلتي مع #نظام_الأسد هو أن اعتقالي كان:
١- خارج إطار الدولة
٢- تعذيب وإهانة خارج إطار الدولة
٣- إخفاء قسري… — Yaman Zabad (@YamanZabad) March 7, 2025
من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في أول تعليق له على التطورات في منطقة الساحل؛ إن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".

وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".

وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.

إظهار أخبار متعلقة


ولليوم الثاني على التوالي، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة، لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.

والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد، نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.

إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى صباح غد السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية؛ إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة، لضمان محاسبتهم وفق القانون".




مقالات مشابهة

  • رئيس "كاف" يصل القاهرة لحضور انتخابات الاتحاد الأفريقي
  • المستشارة أمل عمار تترأس وفد مصر في اجتماعات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • جبران: مصر تترأس منظمة العمل العربية بعد 12 عامًا.. ونسعى لضمان حقوق العمالة بالخارج
  • انتخابات في غرينلاند الثلاثاء على وقع طموحات ترامب
  • بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند
  • البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة
  • توثيق إعدامات بحق مدنيين على يد قوى أمنية في الساحل.. ودعوات لمنع الانتهاكات
  • هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
  • أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي