سابالينكا في الصدارة وأنس جابر تتقدم مركزين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تقدمت النجمة التونسية أنس جابر خطوتين للأمام لتحتل المركز 40 في التصنيف الصادر عن الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، اليوم الإثنين.
في المقابل احتفظت اللاعبة المصرية ميار شريف بمركزها 65 في التصنيف العالمي.
Ons Jabeur is confident her time in Australia will see her arrive in fighting shape to contest the Mubadala Abu Dhabi Open at Zayed Sports City https://t.
كما واصلت البيلاروسية أرينا سابالينكا صدارتها للتصنيف العالمي وعززت تواجدها على القمة بعد الفوز بلقب بطولة بريسبين الدولية للتنس، أمس الأحد.
ولم تشهد المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات أي تغيير، حيث بقت البولندية إيغا شفيونتيك في المركز الثاني خلفها الأمريكية كوكو غوف والإيطالية جاسمين باوليني والصينية كينوين تشينغ في المراكز من الثالث للخامس على الترتيب.
وفي المركز السادس تأتي الكازاخية يلينا ريباكينا خلفها الثنائي الأمريكي جيسيكا بيغولا وإيما نافارو في المركزين السابع والثامن ثم الروسية داريا كاساتكينا في المركز التاسع، وتكمل التشيكية باربورا كريشيكوفا قائمة العشرة الأوائل.
أما الروسية بولينا كوديرميتوفا فقد اقتحمت قائمة أول 100 في التصنيف العالمي بعدما قفزت 50 خطوة للأمام لتحتل المركز 57 بعد الخسارة أمام سابالينكا في نهائي بريسبين.
كما تقدمت اليابانية ناومي أوساكا 7 مراكز لتحتل المرتبة 50 بعد وصلت للمباراة النهائية لبطولة أوكلاند للتنس لكنها خسرت بالانسحاب أمام الدنماركية كلارا تاوسن التي حققت اللقب لتقفز 9 خطوات للأمام في التصنيف لتحتل المركز 41.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أرينا سابالينكا أرينا سابالينكا أنس جابر فی التصنیف فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.