ارتفاع حصيلة شهداء البرد القارس في غزة إلى 8
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، استشهاد رضيع متأثرا بالبرد القارس ما يرفع إجمالي وفيات الظروف المناخية القاسية إلى 8 بينهم 7 أطفال، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.
وقالت الوزارة في بيان: "وفاة الطفل يوسف أحمد أنور كلوب (35 يوما) نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس الذي يعاني منه قطاع غزة".
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الشهداء جراء البرد القارس ارتفع إلى 8 حالات.
وكانت وكالة الأونروا قالت إن "الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة".
بدوره، قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، إن معاناة النازحين بالمدينة تتفاقم مع اشتداد موجات البرد والصقيع وهطول الأمطار بغزارة.
وتابع أن الحصار الإسرائيلي المطبق على محافظتي غزة والشمال ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي منذ بدء العملية البرية على القطاع في 27 أكتوبر 2023، أجبر الفلسطينيين هناك على استخدام الحطب والأخشاب، بما في ذلك مخلفات المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي.
ويشتد فيه حصار مناطق الشمال، يسمح الجيش بدخول مساعدات شحيحة جدا إلى المناطق الجنوبية بينها مواد غذائية ووقود (خاص بالمؤسسات الدولية) وغاز طهي، بما لا يكفي لتلبية احتياجات النازحين هناك.
وقال مهنا إن مخلفات المنازل المدمرة من الأخشاب قد تحتوي على مواد كيميائية سامة ناجمة عن انفجار القنابل والصواريخ الإسرائيلية، وعند حرق هذه المواد للتدفئة تنبعث عنها غازات ضارة تؤثر سلبا على صحة الإنسان التي تعاني أصلا ضعفا في المناعة جراء سوء التغذية بسبب المجاعة المتواصلة.
ووصف أوضاع النازحين "بالقاسية والمأساوية جراء غياب وسائل التدفئة والملابس في ظل عدم وجود أي حلول دائمة لتحسين أوضاعهم المعيشية".
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
إلى ذلك أدانت منظمة الصحة العالمية اعتداءات جيش الاحتلال، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة.
وذكرت الوكالة الأممية أنه "تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وطالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.
وفي بيان سابق الثلاثاء، قالت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية".
وبحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن اعتقال جيش الاحتلال للطبيب كمال أبو صفية، بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية، بيوم واحد، اقتحم الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة وفيات أطفال البرد وفيات غزة أطفال برد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان البرد القارس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ارتفاع في وفيات الأطفال بقطاع غزة نتيجة البرد الشديد
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، إن وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى ارتفعت إلى 7، في ظل إبادة إسرائيلية مستمرة منذ نحو 15 شهر.
جاء ذلك في بيان صادر عن أونروا بخصوص الأطفال الرضع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
وأضاف البيان أن "الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة".
وحتى الآن، أفادت التقارير بـ"وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع"، حسب المصدر نفسه.
وأشار البيان إلى أن "منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت الوكالة الأممية أنه "تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ تشرين أول/أكتوبر 2023".
كما طالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.
وفي بيان سابق الثلاثاء، قالت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية".
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى المناطق التي تقع جنوب محور "نتساريم".
وحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو 2 مليون من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال الجيش أبو صفية، بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية، بيوم واحد، اقتحم الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.