الجزيرة:
2025-01-07@19:45:34 GMT

لماذا وصف إيلون ماسك زيلينسكي بـ السارق المحترف؟

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

لماذا وصف إيلون ماسك زيلينسكي بـ السارق المحترف؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة صحفية، عقب قمة رابطة الدول المستقلة، إن أوكرانيا تعاقب أوروبا من خلال عدم تجديد عقد توريد الغاز الطبيعي الروسي، موضحًا أن موسكو مستعدة لتزويد الاتحاد الأوروبي عبر بولندا.

هذا، وتوقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعد انقضاء اتفاقية العبور، وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.

من ينظر إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مع بداية عام 2025، حيث وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، متجاوزة الـ50 يورو لكل ميغاواط، على خلفية توقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، يقرّ بأن بوتين أصاب في تحذيره.

لكن ما لم يصب به بوتين هو فيما خصّ الشأن "العقابي" الذي تحدث عنه، إذ إنه من المبكّر إصدار الأحكام على أزمة لم يمرّ عليها أسبوع. فقرار كييف هذا، يكون قد عاقب موسكو حيث أفقدها حصتها من المنافسة النرويجية والأميركية والقطرية فيما يخصّ نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

في حين كانت شركة غازبروم المملوكة من الدولة الروسية، سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999؛ بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.

إعلان

تشير أحدث التقارير، إلى أن روسيا فقدت أكثر من 50 عامًا في بناء حصة رئيسية لها في سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 %. إذ علّق على هذا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بطريقة ساخرة، في منشور على موقع "إكس" بتحويل أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا لأوروبا إلى تصفير الكمية، مضيفًا أنّ هذا بحدّ ذاته يشكل أكبر الخسائر بالنسبة إلى روسيا.

تحت عنوان الشأن "العقابي"، يتوقف المتابع عند ما ينشره رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، متهمًا الرئيس زيلينسكي بالسرقة. فهل فعلًا زيلينسكي يعاقب الأميركي عبر نهبه للدولارات الأميركية؟ أم يجد فيه البعض أنه ورقة عقابية لشركة غازبروم الروسية، عند الإدارة الأميركية؛ لتحقيق مكاسب فيما خصّ رفع أرباح الشركات الأميركية لإنتاج الطاقة والغاز الطبيعي المسال عبر خلق أسواق أوروبية جديدة لها؟

اعتمد ماسك في اتهامه على المبالغ المالية التي يحصل عليها الرجل تحت عنوان تمويل الحرب ضد روسيا. إذ أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم نحو 6 مليارات دولار لأوكرانيا، كما وكشف مؤخرًا الرئيس الأميركي جو بايدن، في نهاية العام الماضي، عن تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، في حين قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن واشنطن أتاحت 3.4 مليارات دولار أخرى من الموازنة لأوكرانيا.

لكن في قراءة مخالفة لماسك، وقد تكون تصب في سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يعتبر أن ما قامت به كييف مع بداية هذا العام، يحدد من المعاقَب ومن المعاقِب، ويوضح أن القرار يصبّ في صالح الولايات المتحدة. إذ قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن الولايات المتحدة صدرت ما يقرب من نصف إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، منذ عام 2023، ما يجعلها أكبر موردي الغاز لأوروبا للعام الثالث على التوالي.

إعلان

تسرّع ماسك في اتهامه لزيلينسكي؛ لأنّ الرجل في قراره وقف مفعول اتفاقية نقل الغاز الروسي، قد قدّم خدمة إلى الشركات الأميركية المصدرّة للطاقة، خصوصًا مع ارتفاع في أسعار الغاز في بداية هذا العام؛ نتيجة زيادة الطلب، بعد الحديث عن جو قارس تستعد له القارة الأوروبية في شهر يناير/ كانون الثاني الحالي. هذا ما يتوافق مع ما شعار ترامب "احفر يا عزيزي… احفر"، فهذا ما ستكون عليه سياسة إدارته في زيادة التنقيب والتصدير للغاز.

إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستعيد فتح الباب أمام مرحلة جديدة لقطاع النفط، تتأرجح بين احتمالات ارتفاع الإنتاج المحلي الأميركي وضغوطٍ على الأسعار العالية. لهذا من المتوقع أنه لن يسير ترامب بما تمناه ماسك، بل سيستمر في دعم كييف في حربها مع روسيا، وما قاله ضمن حملاته الانتخابية من وقف الحرب الروسية الأوكرانية بوقت سريع قد لا يكون في مكانه؛ لما تشكله تلك الحرب من مكاسب للولايات المتحدة.

لا يحتاج المتابع لجهد كبير كي يدرك أن المعاقَب في حرب الطاقة هي روسيا أولًا، لخسارتها السوق الأوروبية، حيث تمّ تصفير التصدير. لا سيما أن الأسواق التي وجدت فيها روسيا بديلًا عن السوق الأوروبية، قد لا تكون على قدر من الثقة، تحديدًا الصينية والهندية. إذ مع بداية الحرب الروسية عام 2022، وفي ظل دخول العقوبات الغربية حيّز التنفيذ على روسيا، كشفت شركات للدول العملاقة الآسيوية على رأسها شركة هندوستان بتروليوم الهندية التي تديرها الدولة، أن الهند تجري محادثات مع روسيا حول صفقة لشراء النفط والغاز بأسعار مخفضة.

كما الشركات الهندية كذلك الصينية، حيث نقلت مصادر عن كبار المستوردين الصينيين للغاز الطبيعي المسال بما في ذلك "سينوبك" و"بروتشاينا" عن إجراء محادثات لشراء الغاز من روسيا بأسعار مخفضة.

تحت صفقات "أسعار مخفضة"، تقع روسيا في فخّ حربها، إذ على ما يبدو العقاب لا يتوقف عند تصدير الطاقة. بل يطال الأصول الروسية المجمدة في المصارف الأوروبية، والتي تقدر بمليارات الدولارات، حيث بدأ تمويل حرب أوكرانيا من هذه الأصول.

إعلان

على ما يبدو، لم يعد بوتين في موقع في الوقت الحالي، من يحدد الشروط ويصنف من المعاقَب في حرب لم تزل نهايتها بعيدة. حيث إن الإدارة الأميركية الجديدة ما زالت تدرس كافة خياراتها لحرب أوكرانيا، حتى منها استمرارية الدعم المادي لكييف، على اعتبار أن قرارًا كهذا يخدم أمن الطاقة الأميركي دون سواه.

قد تكون أوكرانيا عاقبت الاتحاد الأوروبي قصدًا؛ بسبب رفضه قبول عضويتها، رغم الطلب المستمر لكييف. ورغم أن هذا القرار أخرج أصواتًا منددة ومهددة بقطع العلاقات مع كييف، كما صرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، فإن روسيا ستبقى هي المعاقَب الرئيسي لخسارتها أبرز أسواق التصدير في عصر مقبل على مزاحمة في بناء ممرات الطاقة إلى أوروبا تحديدًا من الشرق الأوسط.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الغاز الطبیعی إلى أوروبا المعاق ب

إقرأ أيضاً:

بدعمه اليمين المتطرف.. هل يصبح إيلون ماسك صانع الملوك ببريطانيا وأوروبا؟

تسبب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تسلا للسيارات ومنصة إكس، في إثارة عاصفة من الجدل السياسي في بريطانيا على مدى الأيام الماضية، مثلما هو الحال في أوروبا، حيث يُتهم بمحاولة التدخل في السياسة الداخلية والانتخابات في هذه الدول، عبر دعم أحزاب اليمين المتطرف والتحريض على المهاجرين.

وبينما يركز ماسك على عنوان معاداة الهجرة، فإنه يدعم شخصيات من اليمين المتطرف معروفة بعدائها للإسلام، مثل الكاتب دوغلاس موراي، والذي بات يوصف بأنه من أكبر المدافعين عن إسرائيل في بريطانيا. ووصف ماسك؛ موراي بأنه "أفضل كاتب". وكذلك الأمر مع الناشط في اليمين المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.

وفي المقابل، قال ماسك الأحد إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني. وقال ماسك عبر منصة إكس: "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".


وجاء ذلك بعد بضع ساعات من وصف فاراج لماسك بأنه صديق جعل الحزب يبدو "رائعا"، حيث نأى فاراج بنفسه السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعما لروبنسون المعروف بتحريضه على المسلمين والمسجون حاليا بسبب قضية سابقة تتعلق بتكرار مزاعم كاذبة بحق تلميذ سوري رغم أمر قضائي سابق.

ورد فاراج على منشور ماسك الأحد قائلا: "حسنا، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسبا للإصلاح وأنا لا أبيع مبادئي أبدا".

وحصل حزب الإصلاح اليميني المعادي للمسلمين وللهجرة، على 4.1 مليون صوت، أو 14 في المئة من إجمالي الأصوات وخمسة مقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة في تموز/ يوليو الماضي.

وتكهنت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تبرعا نقديا كبيرا لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.

وثارت تساؤلات حول مدى قانونية تقديم تمويل أجنبي لحزب بريطاني، لكن يبدو أن ماسك سيعمد إلى استخدام أموال شركات يملكها في بريطانيا لهذا الغرض.

والشهر الماضي، أيَد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وللإسلام، ووصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف، في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في شباط/ فبراير.

وسعى ماسك للتأثير على السياسة البريطانية وانتقد مرارا رئيس الوزراء كير ستارمر، وقال إنه ووزراء آخرين في حكومته يجب أن يكونوا في السجن.

ودعا ماسك الأسبوع الماضي إلى إجراء تحقيق في التعامل مع قضايا شهدت اتهام رجال من أصول باكستانية باستغلال أطفال جنسيا، في وقت كان يترأس فيه ستارمر منصب المدعي العام.

وخلص تحقيق في عام 2014 إلى أن 1400 طفل على الأقل تعرضوا للاستغلال الجنسي في شمال إنجلترا، بين عامي 1997 و2013.

ودافع وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني ويس ستريتنج الأحد عن ستارمر وعضو آخر في حكومته، وهي جيس فيليبس، التي أثارت غضب ماسك بقولها إن أي تحقيق جديد يجب أن تتعامل معه السلطات المحلية. وصف ماسك فيليبس بأنها "اعتذارية للإبادة الجماعية بالاغتصاب".

والاثنين قال ستارمر إن "الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المغلوطة على أوسع نطاق ممكن لا يهتمون بالضحايا، إنهم يهتمون بأنفسهم".

وأشار ستارمر إلى ماسك دون ذكره بالاسم: "الذين يهللون لتومي روبنسون ليسوا مهتمين بالعدالة، هم يدعمون رجلا ذهب إلى السجن بسبب تحطيمه تقريبا قضية استغلال جنسي، عصابة استغلال جنسي. هؤلاء أناس يحاولون الحصول على نوع من الإثارة من عنف الشارع، وهو ما يعمل أشخاص مثل تومي روبنسون على ترويجه".

وللمفارقة، فإن روبنسون سبق أن قضى ستة أشهر في السجن عام 2019 لاتهامه بعرقلة محاكمة متهمين من اليمين المتطرف في ليدز؛ متورطين بعصابة لاستغلال الأطفال جنسيا. وهي ذات التهمة التي يعتمد على ماسك في التحريض على المهاجرين ولتبرير دعمه لأشخاص مثل روبنسون.


دعم إسرائيل

وعلاوة على حملته المعادية للهجرة ودعم أحزاب وشخصيات من اليمين المتطرف، أبدى ماسك دعما قويا لإسرائيل، حيث زار المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتعبير عن الدعم للمستوطنين والأسرى بعد عملية طوفان الأقصى، وقال إنه يتفق مع نتنياهو في هدفه للقضاء على حركة حماس.

وتلقّى ماسك قلادة معدنية من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وتعهد بأنه سيبقيها على عنقه حتى إطلاق سراح الأسرى في غزة، فيما رفض اقتراحا فلسطينيا بزيارة غزة.

وجاءت الزيارة بعدما واجه ماسك، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، عاصفة من الهجوم والانتقادات بسبب تأييده منشورا عن "اليهود" على منصبة إكس؛ جلب له تهمة معاداة السامية وتوبيخ البيت الأبيض وحملة مقاطعة شرسة من العديد من الشركات الكبرى أعلنت عن وقف إعلاناتها على المنصة.

يمين أوروبا

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين إن تأثير إيلون ماسك على الشعب الألماني محدود، مقللا من شأن نفوذ الملياردير الأمريكي بعد انتقاده للمستشار أولاف شولتس ودعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين "الناس العاديون والعقلاء والمحترمون يشكلون الأغلبية في هذا البلد".

وتابع "نتصرف كما لو أن تصريحات السيد ماسك على تويتر يمكن أن تؤثر على بلد يبلغ عدد سكانه 84 مليون نسمة بالأكاذيب أو أنصاف الحقائق أو التعبير عن الرأي. لكن ببساطة هذا ليس هو الحال"، مشيرا إلى منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها ماسك باسمها القديم تويتر قبل أن يغير الملياردير اسمها إلى إكس.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "قبل عشر سنوات، لو قيل لنا إن صاحب إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم سيدعم أممية رجعية جديدة، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا، فمن كان يتخيل ذلك؟".

وهاجم ماسك الهجرة إلى الغرب بشكل عام، وقال تعليقا على منشور عبر منصة "إكس" التي يمتلكها: "أصبحت البلدان مجرد حدائق ترفيهية غير حقيقية كما كانت في السابق".

وجاء تعليق ماسك على منشور لـ"كايزن دي أسيدو" الذي يصف نفسه بأنه "مدرب للحياة" وقال فيه: إن "المفارقة في هذه الدفعة من التعددية الثقافية/ الهجرة الجماعية في أوروبا هي أنها في الواقع سوف تنتج تنوعا أقل، وليس أكثر". وأضاف أن "إنجلترا لن تكون إنجليزية، وألمانيا لن تكون ألمانية، وإيطاليا لن تكون إيطالية".

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التوقف عن نشر أي محتوى على منصة "إكس" التي يملكها ماسك، الذي دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوة خلال السباق الرئاسي، وأنفق نحو نحو 250 مليون دولار لدعم حملته.

وقالت الصحيفة إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكدت مخاوفها الطويلة بشأن المحتوى المنشور على المنصة، مشيرة إلى أن "ماسك لعب دورا مهما في حملة دونالد ترامب الرئاسية وكافأه على جهوده بدائرة متخصصة بتحسين الكفاءة في مؤسسات الحكومة الأمريكية"، مشيرة إلى "المحتوى المثير للقلق المنشور" على المنصة التي يساهم في ملكيتها ممولون مثل الملياردير الأمريكي بيل آكمان.

وسبق أن أعلن ماسك عن أنه سيرفع الحظر عن جميع الحسابات، وهو ما أثار القلق حول السماح بنشر خطابات لليمين المتطرف تصنف في إطار خطاب الكراهية.


وآكمان هو أيضا أحد الداعمين لحملة ترامب أيضا، وهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، وبهجومه على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، وكان قد وقف وراء حملة للكشف عن أسماء طلاب في جامعة هارفارد الأمريكية، وقعوا رسالة عريضة مناهضة لإسرائيل خلال العدوان على غزة.

وفي الأيام الماضية، انضم آكمان لهجوم ماسك على السياسيين البريطانيين على خلفية التحقيق في قضية الاستغلال الجنسي، وهي قضية تستخدم لتبرير الهجوم على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • بدعمه اليمين المتطرف.. هل يصبح إيلون ماسك صانع الملوك ببريطانيا وأوروبا؟
  • رئيس الوزراء البريطاني يتهم إيلون ماسك بالكذب
  • الحكومة الألمانية تردّ بقوة على إيلون ماسك!
  • غضب بريطاني بسبب تصريحات «إيلون ماسك».. ينشر الأكاذيب
  • تحول مفاجئ.. إيلون ماسك ينقلب على صديق ترامب في بريطانيا
  • إيلون ماسك ينقلب على سياسي بريطاني بارز
  • مفاجأة من أجل محمد صلاح.. إيلون ماسك يسعى لشراء ليفربول
  • هل يقود إيلون ماسك ليفربول إلى أزمة جديدة مع محمد صلاح؟
  • كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟