تايوان تنضم لفرنسا وكندا في حظر الهواتف للطلاب!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت وزارة التعليم في تايوان إنها تعتزم اقتراح لائحة تحظر على الطلاب استخدام الهواتف المحمولة باستثناء أغراض التعليم أو حالات الطوارئ.
وكان المجلس التشريعي قد عقد، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، جلسة استماع عامة، اقترح فيها فرض لوائح إلزامية على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث واجه المدرسون صعوبات في التعامل مع الطلاب، حسبما نشرت صحيفة “تايبيه تايمز” اليوم الأحد.
وللتعامل مع إدمان الهواتف الذكية بين الطلاب، عقدت الوزارة اجتماعا مشتركا بين الوكالات لبحث التعديلات على إرشاداتها بشأن استخدام الأجهزة المحمولة في الحرم الجامعي، على مستوى المدارس الثانوية العليا أو أقل. ومن المتوقع الانتهاء من المسودة بشأن الاقتراح قبل فصل الربيع.
ولا يعد حظر الهواتف المحمولة على الطلاب أمرا جديدا، فقد اتبعت العديد من الدول سياسات مشابهة لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تركيزا وأمانا.
ففي فرنسا، تم تطبيق حظر صارم على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والمتوسطة منذ عام 2018، حيث يُطلب من الطلاب إبقاء هواتفهم مغلقة وبعيدة عن الأنظار أثناء اليوم الدراسي.
وتهدف هذه السياسة إلى تقليل التشتت وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب، وهي خطوة حظيت بتأييد واسع من أولياء الأمور والمربين.
أما في هولندا، فقد شهد عام 2024 حظر استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في الفصول الدراسية، بهدف تعزيز تركيز الطلاب وتحسين جودة التعليم في البلاد.
وفي كندا، فرضت مقاطعة أونتاريو قرارا مشابها مع استثناءات لحالات طبية وتعليمية. وعلى غرار ذلك، نفذت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية حظرا على الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية منذ عام 2020.
وتسعى مثل هذه القوانين إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها تحسين التركيز الأكاديمي، ومكافحة التنمر الإلكتروني، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.
ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لهذه السياسات تحديات كبيرة، منها توفير التوازن بين الفوائد التعليمية والاستخدامات المشروعة للهواتف في حالات طارئة أو تعليمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة استخدام الهواتف
إقرأ أيضاً:
سامسونج وأبل.. تطوير بطاريات جديدة لتحقيق طفرة في عمر الهواتف الذكية
في الوقت الذي تحقق فيه الهواتف الذكية قفزات نوعية في الأداء والكاميرات والشاشات، يظل عمر البطارية أحد المجالات التي تأخرت في مواكبة هذا التقدم.
لكن يبدو أن الأمور تتغير أخيرًا، حيث تعمل شركتا سامسونج و آبل على تطوير تقنيات جديدة للبطاريات لتعزيز السعة دون زيادة في سماكة الأجهزة.
سامسونج تكشف عن تصميم ثوري لجهاز Galaxy S25 Ultra: حواف مستديرة وأداء استثنائيالسعر والامكانيات .. تفاصيل هاتف سامسونج جالكسي اس 24 الترا بدقة 200MPتحديثات ضخمة.. سامسونج تطلق أفضل هواتف الاقتصادية على الإطلاقسامسونج تعيد تصميم تطبيق Good Lock ليكون متاحا عالمياالصين تتصدر السباقبدأت الشركات الصينية بالفعل في تقديم بطاريات ذات سعة أكبر تتجاوز السعة التقليدية البالغة 5000 مللي أمبير.
على سبيل المثال، يأتي هاتف Nubia RedMagic 10 Pro ببطارية 7050 مللي أمبير مع الحفاظ على نفس سماكة الطراز السابق.
ويبدوا أن هذا الاتجاه في زيادة السعة سيصبح شائعًا بين الشركات الصينية خلال هذا العام، وهو ما دفع سامسونج وآبل للتحرك للحاق بالركب.
التكنولوجيا الجديدة للبطارياتتعتمد سامسونج وآبل على تقنيات مشابهة لتطوير بطاريات ذات سعات أكبر دون التأثير على نحافة الهواتف.
ووفقًا للتقارير، طورت سامسونج طريقة لزيادة محتوى السيليكون في البطارية دون التسبب في مشاكل مثل انتفاخ البطارية المعروف.
ستسمح هذا التطور لسامسونج بإطلاق طرازات نحيفة من هواتفها مثل Galaxy S25 Slim، بينما تعمل آبل على تطوير iPhone 17 Air للمستخدمين الذين يفضلون التصميم الأنيق.
الإطلاق المتوقعبينما يبدو أن سامسونج أقرب إلى الكشف عن تقنيتها الجديدة للبطاريات، قد يتأخر تنفيذ آبل حتى ما بعد عام 2026، وهذا يتماشى مع النهج التقليدي لآبل، التي عادة ما تتأخر في تبني التقنيات الجديدة لضمان تقديمها بشكل مميز وفقًا لرؤيتها الخاصة.
أهمية التقنية الجديدةزيادة سعة البطاريات دون التضحية بالنحافة تمثل خبرًا سارًا للمستخدمين الذين يعانون من الحاجة إلى شحن هواتفهم بشكل متكرر.
ورغم أن البعض لا يمانع التضحية بنحافة الجهاز للحصول على بطارية أكبر، فإن التقدم التكنولوجي الذي يحقق كلا الهدفين يعد خطوة إيجابية.
ومع ذلك، تظل المخاوف من مشكلات البطاريات قائمة، كما حدث مع Galaxy Note 7 في الماضي.
ولكن إذا نجحت هذه الشركات في تقديم بطاريات أكبر وأكثر أمانًا، فقد نشهد تحولًا كبيرًا في تجربة استخدام الهواتف الذكية قريبًا.