اختتام كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، التي أقيمت على مدار أربعة أيام في نادي أبوظبي للفروسية، بمشاركة أكثر من 300 فارس وفارسة، تنافسوا على جوائز قدرها 800 ألف درهم.
وتم تنظيم البطولة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ورئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.
شهد اليوم الأخير إقامة منافسات الفئة المحلية لدعم الفارسات المشاركات، وهي الفئة الجديدة المستحدثة في البطولة، وخلال منافسات الفئة المحلية أقيمت مسابقة الجولة الواحدة مع القفز 140 سم، وحسمتها بالمركز الأول الفارسة نينا كارولينا، وجاءت ثانياً الفارسة الشيخة لطيفة أحمد آل مكتوم، وثالثاً الفارسة نادية عبد العزيز تريم.
كما شهدت المنافسات أيضاً تصدر الفارسة آية صفي الدين لمنافسات الجولة الواحدة ضد الساعة 120-125 سم، وفي حديثها، بعد الفوز قالت صفي الدين: «إنها لحظة فخر حقيقي بالنسبة لي ولفريقي بالكامل، ولم أتوقع الفوز بصراحة. ممتنة للغاية لكل من ساهم في جعل هذا ممكناً، وبالطبع أود أن أشكر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية على تنظيم البطولة، وإتاحة هذه الفرصة الرائعة لنا للمنافسة في هذه الرياضة».
توج الفائزين في ختام المنافسات الدكتور عبد الله علي الخوري، ممثل ديوان الرئاسة، وسعيد المهيري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي.
واختتمت الفعالية بإجمالي 29 جولة أقيمت عبر سبع فئات تنافسية، بما في ذلك مسابقة قفز الحواجز من جولتين وقفز الحواجز للخيول الصغيرة، وفئة قفز الحواجز للأطفال، وفئة الناشئين، وفئة الشباب دون 25 عاماً، والفئة المحلية. وقد قدم الفرسان المشاركون من دولة الإمارات، ومن جميع أنحاء العالم أداءً رائعاً استحق الثناء، وعزز من مستوى المنافسة.
يشار إلى أن كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز انطلقت بهدف تمكين الفتيات والنساء، وتطورت مع مرور السنوات لتصبح رمزاً للتميز للفرسان والفارسات على السواء، وتحظى بإشادة واسعة النطاق بفضل إبرازها للمواهب المتميزة، وتسليط الضوء على تفرد هذه الرياضة المرموقة.
وفي نسختها الثانية عشرة، عزز كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز مكانتها واحدة من أهم فعاليات الفروسية في المنطقة، حيث تعمل على رعاية المواهب المحلية، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز في رياضة الفروسية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية نادي أبوظبي للفروسية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
ليبيا – ???? بن عيسى: استبعاد المرأة من المناصب القيادية نتيجة تأويلات دينية خاطئة وعوامل ثقافية واجتماعية
رأت الأكاديمية الليبية جميلة بن عيسى أن استبعاد المرأة من المناصب القيادية يعود بالدرجة الأولى إلى التأويلات الدينية الخاطئة التي يتم استغلالها لتمرير أجندات تُكرّس إقصاء المرأة، بما يخدم مصالح أطراف معينة.
بن عيسى أشارت في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن البعض يروج لفكرة أن المرأة “ناقصة عقل ودين”، رغم أن الإسلام منحها مكانة لا تقل عن الرجل، وأكد على أهليتها في تحمل المسؤوليات.
???? أسباب استبعاد المرأة من القيادة أوضحت بن عيسى أن العوامل الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في هذا الإقصاء، إذ ترفض بعض الفئات في المجتمع تولي النساء زمام الأمور، بحجة أن المرأة لا تمتلك القدرة أو الدراية الكافية لشغل المناصب القيادية. أشارت إلى أن الأعراف والتقاليد، خاصة في المجتمعات القبلية المحافظة، لا تزال تشكل حاجزًا أمام وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار، حيث تُنظر إليها بريبة وعدم ثقة. لم تغفل بن عيسى دور التشريعات والقوانين في تكريس هذا الإقصاء، مشيرة إلى أن هناك فجوات قانونية تحد من تولي المرأة المناصب القيادية على قدم المساواة مع الرجل، ورغم وجود بعض القوانين الداعمة للمرأة، إلا أن تطبيقها يظل محدودًا. أضافت أن الأسباب الذاتية تلعب دورًا في هذا المشهد، إذ تعاني بعض النساء من ضعف الثقة بالنفس وعدم الإيمان بقدراتهن وإمكاناتهن، مما يجعلهن مترددات في السعي إلى المناصب القيادية. تابعت بأن الخوف وانعدام الشعور بالأمان، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع، يمثلان تحديًا حقيقيًا يمنع الكثير من النساء من خوض غمار المنافسة، رغم أن العديد منهن يتمتعن بإمكانات كبيرة تؤهلهن للقيادة والتميز. ???? الحاجة إلى توعية وإصلاحات قانونية أكدت بن عيسى على ضرورة توعية المرأة بحجم التفاوت في تمثيلها داخل الهيئات الرسمية، مشيرة إلى أن العديد من النساء لا يدركن مدى انخفاض نسبة تمثيلهن مقارنة بالرجال في المؤسسات الرسمية. شددت على أن هذه المشكلة تتطلب معالجة جدية من خلال المطالبة بتعديل هذا الخلل عبر تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل وجلسات حوارية، بإشراف خبراء وأكاديميين مختصين، لبحث سبل تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار. بيّنت أن المرأة تعد إحدى الركائز الأساسية في المجتمع، وغيابها عن العملية السياسية ومراكز صنع القرار يؤدي إلى صورة غير مكتملة لواقع الأسرة الليبية، حيث يصبح التمثيل مقتصرًا على وجهة نظر الرجل فقط. ⚖️ انعكاسات استبعاد المرأة على المجتمع أوضحت بن عيسى أن غياب المرأة قد يسفر عن إقرار قوانين مجحفة بحق النساء، مما يؤثر سلبًا على سير الحياة المجتمعية ويؤدي إلى فجوة بين القوانين والواقع. أكدت أن بناء مجتمع متوازن وعادل يتطلب رؤية مشتركة بين المرأة والرجل في صنع القرار، بحيث تكون القوانين والسياسات أكثر إنصافًا وتتناسب مع احتياجات المجتمع بمختلف مكوناته. قالت إن المرأة الليبية تشعر بالتهميش، ويتجلى ذلك في غياب التقدير لدورها، سواء على المستوى المجتمعي أو في مواقع صنع القرار. أشارت إلى أن هذا التهميش لا يقتصر فقط على النساء بشكل عام، بل يشمل أيضًا الليبيات اللواتي يمتلكن مستوى عالٍ من التعليم والثقافة السياسية، ومع ذلك لا يحصلن على الفرص التي يستحققنها. أضافت أن المرأة الليبية لم تصل بعد إلى مستوى نظيراتها في الدول المجاورة أو العربية من حيث التمثيل السياسي والمشاركة الفاعلة في مراكز القيادة، مما يعكس الحاجة الملحة لإصلاحات تضمن تعزيز حضورها في المشهد العام. Previous إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results