أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، التي أقيمت على مدار أربعة أيام في نادي أبوظبي للفروسية، بمشاركة أكثر من 300 فارس وفارسة، تنافسوا على جوائز قدرها 800 ألف درهم.
وتم تنظيم البطولة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ورئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.


شهد اليوم الأخير إقامة منافسات الفئة المحلية لدعم الفارسات المشاركات، وهي الفئة الجديدة المستحدثة في البطولة، وخلال منافسات الفئة المحلية أقيمت مسابقة الجولة الواحدة مع القفز 140 سم، وحسمتها بالمركز الأول الفارسة نينا كارولينا، وجاءت ثانياً الفارسة الشيخة لطيفة أحمد آل مكتوم، وثالثاً الفارسة نادية عبد العزيز تريم.
كما شهدت المنافسات أيضاً تصدر الفارسة آية صفي الدين لمنافسات الجولة الواحدة ضد الساعة 120-125 سم، وفي حديثها، بعد الفوز قالت صفي الدين: «إنها لحظة فخر حقيقي بالنسبة لي ولفريقي بالكامل، ولم أتوقع الفوز بصراحة. ممتنة للغاية لكل من ساهم في جعل هذا ممكناً، وبالطبع أود أن أشكر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية على تنظيم البطولة، وإتاحة هذه الفرصة الرائعة لنا للمنافسة في هذه الرياضة».
توج الفائزين في ختام المنافسات الدكتور عبد الله علي الخوري، ممثل ديوان الرئاسة، وسعيد المهيري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي. 
واختتمت الفعالية بإجمالي 29 جولة أقيمت عبر سبع فئات تنافسية، بما في ذلك مسابقة قفز الحواجز من جولتين وقفز الحواجز للخيول الصغيرة، وفئة قفز الحواجز للأطفال، وفئة الناشئين، وفئة الشباب دون 25 عاماً، والفئة المحلية. وقد قدم الفرسان المشاركون من دولة الإمارات، ومن جميع أنحاء العالم أداءً رائعاً استحق الثناء، وعزز من مستوى المنافسة.
يشار إلى أن كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز انطلقت بهدف تمكين الفتيات والنساء، وتطورت مع مرور السنوات لتصبح رمزاً للتميز للفرسان والفارسات على السواء، وتحظى بإشادة واسعة النطاق بفضل إبرازها للمواهب المتميزة، وتسليط الضوء على تفرد هذه الرياضة المرموقة.
وفي نسختها الثانية عشرة، عزز كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز مكانتها واحدة من أهم فعاليات الفروسية في المنطقة، حيث تعمل على رعاية المواهب المحلية، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز في رياضة الفروسية. 

 

أخبار ذات صلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك سجل حافل بالإنجازات والمبادرات الرياضية نهيان بن مبارك يتوج الفائزين في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية نادي أبوظبي للفروسية

إقرأ أيضاً:

أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري

 

أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.

وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.

شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.

أطفال وشيوخ ضمن النازحين قسرا من الجموعية (الجزيرة) قتلى ونزوح قسري

تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.

وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.

تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.

نازحات من الجموعية وصلن إلى مسيد الغرقان بأم درمان وقد سلبت منهن قوات الدعم السريع ما كان معهن من مال وذهب (الجزيرة) أين الذهب؟

وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".

إعلان

وتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".

وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.

 

نازحون من الجموعية يفتقرون إلى أدنى الاحتياجات (الجزيرة) أوضاع معقدة

في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.

منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.

وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
  • كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز تستقطب 204 خيول
  • بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية للشطرنج الخاطف تنطلق غداً
  • اختتام الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
  • تفاهم بين “أبوظبي للغة العربية” و”أكاديمية دبي للإعلام”
  • أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في ⁧‫أبوظبي‬⁩
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي
  • كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز «5 نجوم» تنطلق الخميس
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين