أستاذ في علم الفيروسات يكشف حقائق فيروس HMPV
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محجوب العوني، أستاذ علم الفيروسات، أن فيروس “HMPV” هو أحد الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي وينتمي إلى عائلة فيروسية معروفة وقديمة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن هذا الفيروس قد حظي بدعاية أكبر مما يستحق، مرجحًا أن يعود هذا الاهتمام إلى التخوفات العالمية التي خلفها فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور العوني إلى أن "HMPV" يتشابه مع بقية الفيروسات التنفسية من حيث طريقة انتقاله وتأثيره، حيث يمكن أن يُصيب الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ومع ذلك، شدد على أن الفيروس لا يُشكل خطرًا كبيرًا، مضيفًا: "هذا الفيروس لا يستدعي كل هذا الخوف، ولكن من المهم أن نلتزم بالإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامتنا".
واختتم العوني بتأكيد أهمية التوازن في تناول الأخبار الصحية، مشيرًا إلى أن إثارة الهلع غير مبررة في هذه الحالة، داعيًا إلى التركيز على الوقاية بدلًا من الهواجس المبالغ فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس HMPV تفاصيل فيروس فيروس HMPV المزيد
إقرأ أيضاً:
فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
طلال إبراهيم آل عثيمين
حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.