رقم صادم.. نصف الألمان فقط يبذلون قصارى جهدهم في العمل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف استطلاع حديث للرأي أن الكثير من العاملين في ألمانيا يفتقرون إلى الحافز في العمل.
وقال 48 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع، الذي أجرته شركة التدقيق والاستشارات "إرنست أند يونغ"، أنهم يبذلون قصارى جهدهم في العمل.
وبحسب الاستطلاع، فإن مستوى التحفيز في ألمانيا أقل من المتوسط الدولي البالغ 54 بالمئة.
وشارك في الاستطلاع 17 ألف و350 شخصا من جميع أنحاء العالم في أغسطس الماضي، من بينهم 1000 شخص في ألمانيا.
وبحسب الاستطلاع، كان الموظفون في فرنسا (37 بالمئة) وهولندا (36 بالمئة) واليابان (19 بالمئة) أقل تحفيزا بشكل ملحوظ. وفي المقابل، يشعر الموظفون في الهند (67 بالمئة) والصين (59 بالمئة) والولايات المتحدة (57 بالمئة) بتحفيز أكبر في العمل.
ووفقا للاستطلاع، فإن الموظفين الأكبر سنا هم الأكثر شعورا بالتحفيز، حيث قال 63 بالمئة من "جيل طفرة المواليد" الذين شملهم الاستطلاع إنهم يبذلون قصارى جهدهم مع رب العمل الحالي. ومن بين الموظفين الأصغر سنا الذين ينتمون إلى جيل "زد" بلغت النسبة 43 بالمئة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 44 بالمئة من العاملين في ألمانيا ذكروا أنهم يمكن أن يوصوا صديق لهم بالعمل لدى نفس جهة العمل التي يعملون فيها. وكانت تلك النسبة أقل من المتوسط مقارنة بباقي الدول التي شملها الاستطلاع.
وقال الخبير لدى "إرنست أند يونغ"، نيلسون تابكين: "عندما يمارس الناس في دول مثل الهند والصين - وفي بعض الأحيان في ظل ظروف أسوأ بكثير - عملهم بحافز أكبر من الموظفين في هذا البلد، فيجب أن يدفعنا ذلك كمجتمع - وكأرباب عمل على وجه الخصوص - إلى التفكير".
وذكر تابكين أنه من المفهوم أنه لا يمكن أن يكون الموظف محفزا بنفس القدر كل يوم، لكن من وجهة نظر قيادات العمل، يصبح الأمر مشكلة عندما يصبح العمل الخالي من الحافز حالة دائمة.
ووفقا لتابكين، هناك دائما أسباب تدفع الموظفين إلى الوصول إلى مثل هذا الموقف، مضيفا أن الإدارة لا تملك أيضا حلولا سحرية لعوامل أخرى قد تسبب في هذه الحالة، وقال: "لكن يمكن للشركات أن تعمل على معالجة الغالبية العظمى من الأسباب، مثل ضعف القيادة، وثقافة الشركة السيئة، فضلا عن الافتقار إلى التواصل أو الضغط الناجم عن كثرة العمل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمل ألمانيا فرنسا وهولندا الهند العاملين في ألمانيا والصين الموظف ألمانيا اقتصاد ألمانيا العمل ألمانيا فرنسا وهولندا الهند العاملين في ألمانيا والصين الموظف اقتصاد عالمي فی ألمانیا فی العمل
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟
كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، أجراه مركز "بيو" للأبحاث أنّ الآراء حول دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تُواصل ارتكاب الإبادة الجماعية بكامل قطاع غزة المحاصر، ورئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، قد أصبحت أكثر سلبية، وذلك مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
وسأل استطلاع مركز "بيو"، كافة المشاركين فيه، نفس الأسئلة التي كان قد سألها في الاستطلاعات التي أجريت بين آذار/ مارس 2022 وعام 2024. حيث أعرب 53 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن رأي سلبي تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مقارنة بـ 43 في المئة في العام 2022.
وبحسب الاستطلاع نفسه، فإن 69 في المئة من الديمقراطيين أبدوا وجهة نظر سلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، فيما سجلت 37 في المئة لدى الجمهوريين. وشهدت كلتا المجموعتين زيادة في وجهات نظرهما السلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع أن 69 في المئة من المشاركين الذين ليس لديهم انتماء ديني لا يدعمون دولة الاحتلال الإسرائيلي أبدا، فيما أبدى 27 في المئة من الأمريكيين من أصل يهودي وجهة نظر سلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الاستطلاع، فإن 52 في المئة من الأمريكيين لا يعتقدون أن نتنياهو "سوف يفعل الشيء الصحيح بشأن القضايا العالمية". كما أنّ 62 في المئة من المشاركين، قد عارضوا "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة"، فيما بلغت النسبة 64 في المئة بين الأميركيين من أصل يهودي.
ورغم أن 66 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين مهمة لمصالح للولايات المتحدة، إلا أن هذا المعدل انخفض بنسبة 9 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، تفاقمت المجاعة في قطاع غزة بشكل حادّ، وذلك مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما فاقم من معاناة السكان المحاصرين منذ أشهر طويلة.