شرودر: حتى مورينهو وكلوب لن يقبلا بالأخطاء المتكررة!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
عبّر الهولندي ألفريد شرودر، مدرب النصر عن استيائه الكبير، من قرارت طاقم تحكيم مباراة فريقه أمام مضيفه شباب الأهلي 0-2، والتي أقيمت مساء الأحد على استاد راشد، ضمن «الجولة 11» لدوري أدنوك للمحترفين، وشهدت احتساب الحكم أحمد سالم خلفان «ركلة جزاء» في الدقيقة 76، سجل بواسطتها سردار أزمون هدف التقدم لأصحاب الأرض، قبل أن يضيف مواطنه «البديل» سعيد عزت الله الهدف الثاني في الدقيقة 80.
وقال شرودر، في تصريحات مثيرة قد تضعه أمام طائلة قرارات لجنة الانضباط باتحاد الكرة،: «خضنا مباراة صعبة، وأظهرنا احتراماً متبادلاً، وكنا أقوياء في الجانب الدفاعي رغم أفضلية المنافس خاصة في الشوط الثاني».
وأضاف: «أعتقد أن ركلة الجزاء غيرت مجرى المباراة، علينا أن نكون صادقين القرار ليس صحيحاً، وتعرضنا لذات الموقف في أكثر من مرة، نحن لسنا نادياً صغيراً، بل ناد كبير وعريق، ولا نستطيع تقبل مثل هذا الأمر في كل مرة».
ولخص المدرب احتجاجه على قرارات الحكم، مضيفاً: «علي أن أكون حريصاً فيما سأقوله، عندما تستقبل هدفاً من ركلة جزاء ثالثة على التوالي بالأخطاء التحكيمية نفسها، تشعر بأنك ضعيف، وهو أمر تكرر في مواجهات سابقة كنهائي الكأس في الموسم السابق أمام الوصل، وحالياً في ثلاث مباريات على التوالي أمام شباب الأهلي».
وأردف المدرب الذي بدا غاضباً من خلال الطرق بقوة على طاولة المؤتمر الصحفي: «عدم عودة الحكم لتقنية الفيديو للتأكد من الواقعة أمر غريب، وأعتقد أن الحكم ربما لم يمارس كرة القدم من قبل، وتكرار الأخطاء التحكيمية أمر مؤلم وحزين، من حقي حماية فريقي، حتى أن مدربين بحجم مورينهو ويورجن كلوب لن يقبلا بمثل هذه الأخطاء المتكررة»، مشدداً على أنه ظل دائماً مسانداً للحكام المواطنين، وعلى حصولهم على الفرص المستمرة في إدارة المباريات، وأنه ضد الاستعانة بقضاة الملاعب الأجانب.
بدوره، اتفق عادل تعرابت لاعب «العميد» مع تعليق مدربه بشأن قرار الحكم حول «ركلة الجزاء»، وأضاف: «قدمنا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول، لكن القرار الكبير من الحكم تغيرت مجريات المباراة، اعتقد أنها الركلة الرابعة المحتسبة لشباب الأهلي امام النصر في آخر ثلاث مباريات، وأستطيع التأكيد على أن الحارس التميمي لم يلمس أصلاً مهاجم شباب الأهلي لحظة احتساب الركلة في المباراة الأخيرة». أخبار ذات صلة
من جهته، أوضح عبدالله التميمي حارس «العميد»، قائلاً: «ركلة الجزاء من وجهة نظري غير صحيحة، والحكم لم يعد لتقنية الفيديو، والقرار غير مجريات المباراة»، مضيفاً أن «شخص ما أهدى شباب الأهلي الفرصة للتسجيل!»، مشدداً على أن «قرار الحكم مشكوك في صحته».
في المقابل، عبر البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، عن سعادته بفوز فريقه في «الديربي»، وقال: «فخور بأداء لاعبي فريقي أمام منافس وند وقوي»، وأضاف تعليقاً على الجدل بشأن «ركلة الجزاء» التي سجل بواسطتها «الفرسان» هدفه الأول: «أعتقد أنه كان من المفترض احتساب ركلتي جزاء لفريقي بدلاً من واحدة، قرارات الحكم فوق الجميع، وهناك عدد كاف من الكاميرات وتقنية الفيديو لتأكيد صحة القرارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق النصر فريق شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين كرة القدم دورينا دوري المحترفين ألفريد شرودر شباب الأهلی رکلة الجزاء
إقرأ أيضاً:
محرز يقود الأهلي لنهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة
قاد الدولي الجزائري، رياض محرز، فريقه الأهلي السعودي إلى نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة 2025.
بعد أداء كبير قدّمه في مباراة نصف النهائي أمام الهلال، مكن فريقه من الفوز بثلاث أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي إحتضنه ملعب “الملك عبد الله” بمدينة جدة. حيث كان نجم الخضر، أحد أبرز نجوم اللقاء دون منازع، بصناعته للهدف الثاني والثالث لصالح الأهلي في الدقيقة الـ27 من الشوط الأول وآخر أنفاس الشوط الثاني من المباراة.
ليؤكد بذلك، رياض محرز، من جديد حسّه التمريري العالي وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. ولم يكتف بذلك، بل جلب أيضًا ضربة جزاء في الدقيقة 83 بعد مراوغة مميزة داخل منطقة الجزاء. لكن زميله فرانك كيسييه فشل في تحويلها إلى هدف بعد تصدٍّ من الحارس بونو، لتحرم الأهلي من تعزيز النتيجة في وقت حساس من المباراة.
وعلى الرغم من ضياع ركلة الجزاء، فقد واصل محرز تقديم مستوى مميز حتى صافرة النهاية، وهو ما انعكس في حصوله على تنقيط 8.9، كأعلى تقييم في اللقاء، حسب مواقع الإحصائيات المختصة، متفوقًا على جميع اللاعبين من كلا الفريقين.
هذا الأداء الكبير يعزز مكانة محرز كقائد داخل الملعب ومحور لعب لا غنى عنه في تشكيلة الأهلي، حيث كان طوال مشوار البطولة أحد أبرز صانعي الفارق. سواء بتسجيله للأهداف أو صناعته لها، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبطولة.
وبهذا الانتصار، يبلغ الأهلي نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه بالنظام الجديد. وسط طموحات كبيرة لتحقيق اللقب، في ظل تألق أسماء وازنة يتقدمها النجم الجزائري، الذي يبدو أكثر عزيمة من أي وقت مضى لقيادة ناديه نحو المجد القاري.