موظفو الجماعات الترابية يعلنون عن تأسيس جبهة تطالب بالزيادة في الأجر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن عن تأسيس جبهة « نضالية » بالجماعات الترابية، تطالب بزيادة عامة في الأجر الشهري لموظفي الجماعات الترابية، مطالبين بتمتيعهم بأجر الشهر 13 كما هو معمول به في القطاعات الأخرى، إلى جانب تسوية الملفات العالقة بالحوار القطاعي.
الجبهة تدعو إلى » إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يلبي جميع مطالب كل فئات الشغيلة الجماعية، بالإضافة إلى التصدي للقرارات التراجعية للحكومة، بما في ذلك قانون الإضراب ودمج صندوق كنوبس في الضمان الاجتماعي و الاجهاز على مكتسبات التقاعد ».
ونددت الجبهة بما أسماته « الاستهتار والاحتقار » الذي تحاول الحكومة ووزارة الداخلية تكريسه بحق الشغيلة الجماعية، معلنة عن انفتاحها على جميع الأطراف المعنية للانضمام إليها، سواء من نقابات وهيئات حقوقية ومدنية وتنسيقيات وغيرها من أجل الحفاظ على كرامة الموظف الجماعي وتحسين ظروفه الاجتماعية والمهنية والمعيشية.
الهيئات والتنظيمية المؤسسة للجبهة، الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والهيئة الوطنية للتقنيين، إلى جانب التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات، والتنسيقية الوطنية لضباط وموظفي الحالة المدنية وتصحيح الإمضاء، بالإضافة إلى التنسيقية الوطنية لخريجي مراكز التكوين الإدارية والنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية.
كلمات دلالية الداخلية موظفو الجماعات الترابية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الداخلية موظفو الجماعات الترابية الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
مجلس المستشارين يشكل مجموعة عمل حول قضية الوحدة الترابية
زنقة 20 ا علي التومي
ترأس رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025، اجتماعا خاصا لإحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة التي ستتولى تقديم الاستشارات بشأن “القضية الوطنية الأولى للمغرب: قضية الوحدة الترابية للمملكة”.
وجاء هذا القرار تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها الملك محمد السادس إلى تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية، كما تم انتخاب المستشار لحسن حداد رئيسًا للمجموعة، والمستشار يوسف إيذي مقررًا لها.
وبالمناسبة، أكد رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد أن هذه المبادرة تهدف إلى متابعة المستجدات المتعلقة بالقضية الوطنية، خصوصًا في ظل الدعم المتزايد لها على المستوى الدولي.
وتضم المجموعة في عضويتها مستشارين من مختلف الهيئات الممثلة في المجلس، وهم: المصطفى الدحماني، لحسن الحسناوي، مبارك السباعي، هناء بن خير، سيدي الطيب الموساوي، نور الدين سليك، عبد الكريم شهيد، لحسن نازهي، وخالد السطي.
ويُذكر أن جلالة الملك محمد السادس، قد خصص خطابه في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة، لقضية الصحراء المغربية، داعيًا إلى التنسيق بين مجلسي البرلمان وتعزيز الدبلوماسية الحزبية لكسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وشرح أسس الموقف المغربي للدول التي ما زالت تعارض الحق المغربي في الصحراء.