استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 14 فلسطينيا وأصيب العشرات، اليوم الاثنين؛ جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ458 من حرب الإبادة على القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، مضيفة أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية في عمارة في البلدة القديمة وسط غزة؛ ما أدى لاستشهاد طفل وامرأة وعدة إصابات جلهم من الأطفال وكبار السن وعدد من المفقودين، كما استشهد فلسطيني في قصف الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأخران في القصف المستمر على الشمال، مشيرة إلى استشهاد طبيبة تعمل متطوعة في مستشفى شهداء الأقصى بدير لبلح، جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافت أن فلسطينيين اثنين استُشهدا؛ إثر قصف الاحتلال منطقة مصبح شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وآخران ارتقيا في قصف استهداف شمال شرق رفح الفلسطينية.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر حتى اليوم عن استشهاد 45،805 فلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109،064 آخرين... ولا تزال هذه الأرقام مرشحة للارتفاع؛ بسبب وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف واستمرار العدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلى استشهد غزة حرب الإبادة على القطاع قصف الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
يمانيون../
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 53 معتقلا من قطاع غزة، في سجون العدو ومعسكراته.وأوضحا في بيان مشترك، أن هذه الردود تتضمن أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال ومعسكراته، وأن جزءا آخر لم تتلقَّ بشأنهم معلومات، وستتم إعادة فحص مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال في أنه لا معلومات بشأنهم.
وأشارا إلى أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية شهر فبراير 2025، ويبلغ (1802) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين) بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري.
علما أن أعداد حالات الاعتقال من غزة تُقدر بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة، ولا يزال الاحتلال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحق معتقلي غزة، بمستوى -غير مسبوق- ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.