أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استخدام صلاحياته الدستورية بإصدار اقرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس حرص الدولة على إحداث تطور ملحوظ في ملف السجناء، وإنهائه بشكل جذري، وهو أحد خطوات الإصلاح السياسي الذي وعد به الرئيس، مؤكدا على حرص الرئيس السيسي على مصلحة الشباب ومنحهم فرص جديدة لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي، من خلال المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، وأن يكون لهم دور فاعل في خطط التنمية التي تتبناها الدولة.


قال "الجندي"، إن الإفراجات المتتالية والتي تخطت 1500 شخص حتى الأن ، ساهمت في توحيد الجبهة الداخلية ولم شمل المجتمع المصري على مائدة واحدة بالحوار الوطني، مشددًا على أن استمرار الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، يعكس حرص الدولة على تفعيل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستجابته وتفاعله مع مطالب القوى السياسية وتوصيات المشاركين في الحوار الوطني، مما يرسخ لتدشين الجمهورية الجديدة القائمة على الحوار ووحدة الصف والمشاركة في بناء مستقبل مصر.

وثمن عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي منذ أن تم إعادة إحياء دورها وتوسيع اختصاصاتها في عام 2022 بعد حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا على أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تحرص على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وتهتم بتوفير حياة كريمة له، وهناك حرص كبير على فتح قنوات الحوار مع جميع فئات المجتمع والقوى السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية الجمهورية الجديدة العفو عن بعض المحكوم عليهم

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها

شدد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة حشد الجهد الدولي والعمل على وقف الاعتداءات الهمجية ضد الفلسطينيين. وذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، مستشار الرئيس الفلسطيني والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الذي نقل رسالة لفخامة الرئيس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية وما يعانيه الفلسطينيون من أعمال عدوانية أثرت على جميع مناحي الحياة في قطاع غزة ومدن أخرى، مؤكداً إن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار الأوضاع في فلسطين".

وأضاف، أن "رشيد، جدد موقف العراق الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً على ضرورة حشد الجهد الدولي والعمل على وقف الاعتداءات الهمجية على المدنيين العزل وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم بشكل فوري".

بدوره، أعرب أبو ردينة عن شكره وتقديره للرئيس ولما يقدمه العراق حكومة وشعباً من جهود دفاعاً عن القضية الفلسطينية، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التعاون مع العراق في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • "التحقيق الوطنية" تناقش تفعيل دور المساءلة الداخلية بوزارة الدفاع لحماية حقوق الإنسان
  • لقاء في عدن يناقش تفعيل المساءلة الداخلية في وزارة الدفاع
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة
  • صرخات خلف القضبان: مأساة السجون العراقية تتفاقم
  • ثورة 30 يونيو.. «طفرة تعليمية» (الحلقة السابعة)
  • الصباح يؤكد أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة
  • برلماني: المصريون أجهضوا مخطط «أخونة الدولة» في ثورة 30 يونيو
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات