عبد العاطي يبحث مع وزيرة خارجية مالاوي تعزيز الاستثمارات وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً، مع نانسي تمبو، وزيرة خارجية مالاوي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالاوي.
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مسقط في زيارة رسمية لتعزيز التعاون الثنائي وزير الخارجية: مصر مستعدة لمساعدة الصومال لتمكينه في تحقيق تطلعات الشعب الشقيقأكد الوزير عبد العاطي على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والأخوية مع مالاوي، وأكد على الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، سواء من خلال التوسع في برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو تعزيز الاستثمارات المصرية في مالاوي ودعم خطط التنمية، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبها، ثمنت الوزيرة تمبو العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأكدت على اهتمام بلادها كذلك بتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، مؤكدة تطلعها لزيارة مصر في أقرب فرصة، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية وبناء القدرات.
اتفق الجانبان خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على تبادل التأييد لترشيحات البلدين للمناصب الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزيرة خارجية مالاوي العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
الشارقة (الاتحاد)
نظم اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان ودعم فرص التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وترأس الاجتماع عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور نارتاييف نورلان فيك، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في جمهورية قيرغيزستان، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس وأصحاب الأعمال من الجانبين، من قطاعات متنوعة بينها التكنولوجية الزراعية والطاقة والصناعة والصحة والسياحة.
وشهد الاجتماع تقديم عرض حول آلية عمل المجلس، وأهمية تبادل الوفود التجارية وتوسيع التعاون ليشمل قطاعات متنوعة لإتاحة المرونة أمام مجلس الأعمال بما يخدم جهود أعضائه لتحقيق أهدافه، وناقش المشاركون إمكانية تبني حدث اقتصادي سنوي مشترك بين البلدين، لتوفير منصة للتواصل المباشر بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين.
تعزيز الشراكة الاقتصادية
وفي كلمته الترحيبية أكد عبدالله سلطان العويس أهمية المجلس كمنصة استراتيجية لتوطيد العلاقات التجارية واستكشاف فرص استثمارية جديدة، والإسهام في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وقرغيزستان، مشيراً إلى أن الشارقة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، تعد مركزاً جاذباً للاستثمارات القرغيزية، وعبّر خلال كلمته عن حرص غرف الإمارات على إنجاح الاجتماع الأول للمجلس الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يتماشى مع حرص القيادة الحكيمة في الإمارات على توفير كافة التسهيلات اللازمة لدعم بيئة الاستثمار في الدولة.
وأضاف العويس أن غرف الإمارات بصورة عامة وغرفة الشارقة بصورة خاصة تسعى باستمرار إلى توسيع آفاق التعاون مع غرف التجارة ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، وتطوير الشراكات الاستراتيجية التي تخدم نمو الاستثمارات في كافة القطاعات، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبشر بدور مهم في تنمية التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين الإمارات وقيرغيزستان، بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين، من خلال الاستفادة مما تتوفر في الإمارات من بنية تحتية حديثة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، تشكل بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أعرب نارتاييف نورلان فيك عن تطلع مجتمع الأعمال في بلاده إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في الإمارات، وأن يسهم مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي بدور في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قيرغيزستان والإمارات، من خلال تبادل الأفكار والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات والمستثمرين في كلا البلدين، بالاستفادة من الفرص المتوفرة في الإمارات والاستثمار في جمهورية قيرغيزستان التي تتمتع بموارد طبيعية غنية وفرص استثمارية واعدة في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة العضوية، والصناعات الخفيفة.