شراكة استراتيجية تجمع بين كاشيو وفيزا لاستثمار 100 مليون درهم لتحويل مشهد مدفوعات السفر إلى مدفوعات رقمية وتمكين وكالات وشركات السفر أونلاين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت كاشيو، الشركة الرائدة في تقديم حلول إدارة الإنفاق، عن إبرام شراكة استراتيجية مع فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، لإطلاق “Visa Commercial Choice Travel”، برنامج السفر التجاري، وذلك لأول مرة في المنطقة. ومن خلال إطلاق هذا الحل المؤسسي المبتكر لدعم مدفوعات السفر، تساهم فيزا وكاشيو بدعم قطاع السفر في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة.
سيتيح حل السفر لشركات السفر الحصول على بطاقات كاشيو وإجراء المعاملات بعملات مختلفة بما في ذلك الدرهم الإماراتي والريال السعودي والدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني بمدفوعات صادرة من الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح الدفع والتسويات بعملات متعددة.
كما سيمكّن هذا الحل المتخصص شركات السفر من رقمنة وأتمتة مدفوعاتها ضمن إطار قطاع السفر، وتحسين عمليات التسوية وتعزيز السيولة. يمكن دمج الحل بسلاسة مع أدوات وأنظمة حجز شركات إدارة السفر العالمية، بها بما في ذلك أنظمة التوزيع العالمية، مما يجعل حجوزات السفر والمدفوعات سلسة وآمنة.
منذ إطلاقها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، نجحت كاشيو بسرعة في ترسيخ مكانتها كأفضل منصة لتقديم حلول التمويل التجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تلبي الاحتياجات المالية المتطورة للشركات اليوم مع الالتزام التام بالابتكار. باستخدام برنامج “Visa Commercial Choice Travel”، تهدف كاشيو للسفر المؤسسي (Qashio Corporate Travel) إلى تبسيط التعقيدات التشغيلية والتحكّم بالنفقات والحد منها، مع دعم الشركات من جميع الأحجام لإدارة مدفوعات السفر الخاصة بها.
من خلال الاستفادة من البنية التحتية للدفع الآمن من فيزا، تضمن هذه الشراكة معايير عالية من الحماية المؤسسية لجميع معاملات السفر.
بالإضافة إلى ضمان أمان الدفع وتمكين التحكم فيه، سيوفر حل “Visa Commercial Choice Travel” من كاشيو رؤى متعمقة وتحليلات لحظية للبيانات مما يجعل تتبع التدفق النقدي والميزانية أكثر دقة. ومع تقديم مجموعة غير محدودة من بطاقات كاشيو القابلة للتخصيص، ستكتسب الشركات سيطرة كاملة ورؤية نافذة على مدفوعاتها. يساهم التكامل المباشر مع برمجيات تخطيط الموارد المؤسسية (ERP) من كاشيو بتمكين شركات ووكالات السفر والسياحة من التوفيق بين معاملات الحجز بكفاءة، مما يقلل التكاليف ويزيد من الإيرادات.
أشاد أرمين مرادي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كاشيو، بهذه الشراكة قائلاً: “نحن ملتزمون بمواصلة النمو مع فيزا، الشركة العالمية الرائدة المعروفة بابتكاراتها الفعالة في مجال المدفوعات والإدارة. ندرك في كاشيو الأهمية المتزايدة لقطاع السفر والسياحة في المنطقة، إلا أن شركات السفر لا تحصل على ما قدرٍ كافٍ من الحلول القوية لإدارة المدفوعات، لهذا نركز على إنشاء منصة شاملة تبسط تجربة السفر لعملائنا من الشركات، مما يسمح لها بالتركيز على ما يهم، ألا وهو تنمية أعمالها.”
ومن جهتها، أعربت سليمة جوتييفا، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة فيزا في الإمارات العربية المتحدة، عن حماسها لهذا التعاون، قائلة: “يعتبر قطاع السفر والسياحة من القطاعات الرئيسية التي تدفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل. يسعدنا في فيزا أن نتعاون مع كاشيو في تقديم هذا الحل المبتكر الذي يسخّر أحدث تقنيات فيزا وشبكتها الواسعة وتحليلات البيانات لخدمة شركات ووكالات السفر. تعكس هذه الشراكة التزامنا بتوفير حلول دفع آمنة وسلسة تمكّن التحول الرقمي وترتقي بكفاءة شركات السفر والسياحة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات العربیة المتحدة السفر والسیاحة شرکات السفر من خلال
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على «حميدتي» وشركات ذات صلة بالدعم السريع
العقوبات شملت سبع شركات وشخص واحد مرتبطين بقوات الدعم السريع، من أبرز هذه الشركات “كابيتال تاب القابضة”، وهي شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة.
الخرطوم: التغيير
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) عقوبات جديدة على قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون التحول الديمقراطي فيه.
وتأتي هذه الخطوة في ظل صراع مسلح مستمر منذ نحو عامين بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، تسبب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص، إلى جانب انتشار المجاعة.
انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسانالعقوبات شملت حميدتي بصفته القائد العام لقوات الدعم السريع، التي تورطت في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها الإبادة الجماعية، والعنف الجنسي كسلاح حرب، والإعدامات الميدانية للمدنيين والمقاتلين العزل.
ووفقاً لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ارتكبت قوات الدعم السريع إبادة جماعية في دارفور إلى جانب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قوات الدعم السريع- إرشيفيةكما فرضت عقوبات على سبع شركات وشخص واحد مرتبطين بقوات الدعم السريع، من أبرز هذه الشركات “كابيتال تاب القابضة”، وهي شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة تضم 50 شركة أخرى، وقد زودت قوات الدعم السريع بالمال والمعدات العسكرية.
ويدير الشركة السوداني أبو ذر عبد النبي حبيب الله، الذي شملت العقوبات عدداً من شركاته الأخرى مثل “كابيتال تاب مانجمنت”، و”كابيتال تاب جنرال”، و”كريتيف بايثون”، و”AZ Gold”، و”الجيل القديم للتجارة العامة”.
وتم الكشف عن استخدام هذه الشركات لتمويل عمليات قوات الدعم السريع وتسهيل حصولها على المعدات العسكرية.
وعلى سبيل المثال، تورطت شركة “AZ Gold” في شراء الذهب من السودان لصالح قوات الدعم السريع ونقله إلى دبي. كما لعبت “كريتيف بايثون” دوراً في إخفاء معاملات حميدتي المالية لتجنب العقوبات.
تجميد وحظروتشمل العقوبات تجميد جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بالأفراد والكيانات المدرجة، إذا كانت في الولايات المتحدة أو تحت سيطرة أمريكيين.
كما تُحظر جميع المعاملات المالية التي تشمل الممتلكات المحظورة، ويواجه الأشخاص والمؤسسات المالية التي تتعامل مع الكيانات المدرجة خطر التعرض لعقوبات إضافية.
وأكد نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو، أن الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لإنهاء الصراع في السودان ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضح أن العقوبات ليست غايتها العقاب بل تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في السلوك.
ويشير الإعلان إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مستعد لإزالة الأفراد والكيانات من قائمة العقوبات إذا امتثلوا للقانون وأبدوا التزاماً بتحسين السلوك.
ويأتي هذا ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان وحماية حقوق المدنيين في ظل الصراع المستمر.
الوسومالعقوبات الأمريكية انتهاكات الدعم السريع حميدتي قوات الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية
برلماني يطالب بإنشاء شراكات استثمارية صناعية وتجارية بين مصر وعُمان