العراق – نفت وزارة النفط العراقية وجود أي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام

وقالت الوزارة في بيان إن “بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات حول ايقاف تصدير النفط الخام العراقي إلى سوريا”.

واضافت ان “شركة تسويق النفط “سومو” تؤكد عدم وجود أي عقود مع الجانب السوري لتزويدهم بالنفط الخام، وبالتالي لم يتم ايقاف أي صادرات من النفط الخام إلى سوريا”، داعية “وسائل الإعلام وجميع المهتمين بالشأن النفطي الى “التأكد من دقة المعلومات قبل نشرها والحصول عليها من المصدر الرسمي”.

وفي وقت سابق قال مصدر في وزارة النفط العراقية إن الوزارة أوقفت ضخ النفط الخام إلى سوريا بعد الأحداث الأخيرة وسقوط نظام الاسد، حيث كانت تصدر يوميا قرابة 33 ألف برميل.

وأضاف أن “الحديث عن وجود اتفاق بين الحكومة العراقية والإدارة السورية الجديدة على إعادة استئناف تصدير النفط غير صحيح”.

وكانت تقارير اخبارية نقلا عن مصدر سياسي عراقي أفادت بأن الحكومة في بغداد قررت استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، وذلك وفق آلية جديدة أكثر تنظيما ودقة قياسا بما كان معمولا به سابقا.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفط الخام إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران

بغداد اليوم -  بغداد

علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".

وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".

واضاف ان "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا اننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".

وتابع بريسم "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".

واكد ان "الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد".

يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.

ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقرّ قرارين لتحسين الكهرباء الصيف المقبل
  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية لقوات الأمن والشرطة قرب القرداحة
  • الحكومة العراقية: لم نبلّغ رسمياً بقرار ترامب ومستعدون لأسوأ السيناريوهات
  • تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
  • السوداني: الحكومة العراقية منحت إجازات لبناء مليون وحدة سكنية
  • أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران
  • أسعار النفط تتراجع عالميا مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • القوات العراقية تكثّف انتشارها على الشريط الحدودي مع سوريا