عربي21:
2025-04-10@05:22:45 GMT

شاهد 136B.. كيف تهدد المسيرة الإيرانية الجديدة إسرائيل؟

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

شاهد 136B.. كيف تهدد المسيرة الإيرانية الجديدة إسرائيل؟

عرضت إيران طائرتها المسيرة "شاهد 136B " خلال احتفالها بذكرى الحرب العراقية الإيرانية، في أيلول / سبتمبر الماضي ما أثار العديد من التساؤلات حول الهدف وراء هذا الابتكار.

وأثارت الطائرة، التي لا تتمتع بمظهر تقني متطور أو سرعة كبيرة، اهتمامًا عالميًا بسبب مدى طيرانها غير العادي الذي يصل إلى 4000 كيلومتر، ما يفتح آفاقًا جديدة في الحروب بالوكالة .



وأبرز موقع "كالكاليست" العبري ما يميز الطائرة وما الجديد فيها؛ حيث تتميز بتصميمها الضخم الذي يشمل جسمًا منتفخًا لاستيعاب كمية أكبر من الوقود، وقادرة على التحليق لمسافات كبيرة تصل إلى 4000 كيلومتر، وهو ما يعادل تقريبًا المسافة من طهران إلى باريس، بالمقارنة مع الطائرات المسيرة التقليدية، يعد هذا المدى نقلة نوعية في قدرة إيران على تنفيذ هجمات دقيقة في أماكن بعيدة.




وطائرة "شاهد 136B" ليست الأكثر سرعة أو قوة مقارنة بالأنظمة الغربية أو الروسية الحديثة، لكنها تتمتع بكفاءة تكتيكية عالية، في مكانتها، يمكنها أن تهاجم أهدافًا حيوية باستخدام تقنيات التوجيه عبر الأقمار الصناعية (GPS)، وتنفذ مهامها بدقة، وقد تكون الخيار الأمثل للدول التي ترغب في تهديد الأعداء على مسافات بعيدة وبأقل تكلفة ممكنة مقارنة بالصواريخ الباليستية أو صواريخ كروز.

وتسعى إيران منذ سنوات لزيادة قدرتها على التصنيع العسكري المحلي وتطوير أسلحة منخفضة التكلفة لكن فعالة، ويظهر هذا النوع من الطائرات المسيرة كيف يمكن لإيران توظيف قدراتها العلمية والهندسية لصنع سلاح يمكن استخدامه ضد خصومها الإقليميين والدوليين الطائرات المسيرة توفر لإيران مزايا استراتيجية عديدة.




وتعد الطائرات المسيرة أرخص بكثير، مقارنة بالأسلحة التقليدية، مثل الصواريخ الباليستية أو القنابل الموجهة، مما يجعلها وسيلة استراتيجية فعالة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها إيران.

وتسمح طائرة "شاهد 136B"  لإيران بزيادة هيمنتها على المناطق التي تدير فيها عمليات بالوكالة، بما في ذلك تهديد الدول الخليجية أو حتى الدول البعيدة في شمال إفريقيا أو أوروبا. من خلال توفير مثل هذه الطائرات لحلفائها، يمكن لإيران أن تضع ضغطًا أكبر على منافسيها دون أن تتورط مباشرة في مواجهات عسكرية.




ومن خلال طائرات مثل "شاهد 136B"، سيكون هناك تحول في كيفية إدارة الحروب بالوكالة، قد تجد الدول نفسها أمام تهديدات جديدة لا يمكن مواجهتها بالطرق التقليدية، وطائرة مسيرة بمدى يصل إلى 4000 كيلومتر يمكنها استهداف مواقع استراتيجية في عدة دول دون أن تكلف إيران مجهودًا كبيرًا.


على الرغم من أن طائرة "شاهد 136B" لا تتمتع بالقدرات المتقدمة مثل نظيراتها الغربية أو الروسية، فإن تهديدها يكمن في نطاق استخدامها وإمكانية الوصول إلى أهداف بعيدة.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران المسيرة إيران مسيرة طائرة مسيرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب

إسرائيل – هدد قادة بسلاح الجو الإسرائيلي نحو ألف من طواقم الطائرات من ضباط وجنود، بينهم طيارون، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة، وفق إعلام عبري.

وامس الأربعاء، قالت صحيفة “هآرتس” إن “970 من أفراد طاقم الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا على رسالة تعارض الحرب ولكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة”.

وأضافت: “في الأيام الأخيرة، أجرى كبار القادة في سلاح الجو مكالمات هاتفية شخصية مع أفراد خدمة الاحتياط في السلاح، الذين وقعوا على الرسالة الجديدة ضد استمرار القتال في قطاع غزة”.

وقالت: “أبلغ القادة عناصر الاحتياط بسلاح الجو بأنهم إذا لم يسحبوا توقيعاتهم، فسوف يتم فصلهم من الخدمة”.

وبعد التهديد، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، وطلب 8 جدد إضافة توقيعاتهم بسبب التهديد بالفصل الفوري من الخدمة، وفق المصدر ذاته.

ويؤكد الموقعون على الرسالة، بما في ذلك كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، على أن “القتال في غزة يخدم مصالح سياسية، وليس أمنية”.

وبحسب الصحيفة، اجتمع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، قبل أيام مع عدد من كبار الضباط الموقعين على الرسالة.

وقالت “هآرتس”: “انتقد ضباط الاحتياط خلال لقاء بار، بشدة قراره تهديد جميع الموقعين على الرسالة بالعزل، معتبرين أن التهديد تجاوز خطا أحمر قانونيا وأخلاقيا، وينتهك حقوق جنود الاحتياط في التعبير عن موقفهم السياسي”.

ومن جانبه، ادعى بار، أن “الحديث لا يدور عن عقاب”، قائلا: “من يوقع على نص يدعي أن استئناف الحرب سياسي بالدرجة الأولى ويضر بفرص إطلاق سراح المختطفين لا يستطيع أن يقوم بواجبه في الاحتياط”، وفق تعبيره.

واعتبر أن “توقيع مثل هذه الرسالة في وقت الحرب غير شرعي”، على حد قوله.

وفي الاجتماع، قال بار، إنه يرجّح أن يتم قريبا توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وفي 19 مارس/آذار الماضي، عزل الجيش الإسرائيلي ضابطي احتياط أحدهما في الاستخبارات العسكرية والآخر في سلاح الجو، رفضا المشاركة في الحرب بقطاع غزة بعد استئناف القتال، ووصف أحدهما وزراء الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بـ”الخونة القذرين”.

وفي 18 مارس الماضي، خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ويرى معارضو نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة إن خرق وقف إطلاق النار ساعد نتنياهو في تعزيز ائتلافه اليميني المُهتز في ظل محاكمته المُستمرة بتهم الفساد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين
  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • تعديل تعليمات استخدام الطائرات المسيرة في الأردن