من أعلام القدس.. النائب أحمد عطون واختيار الطريق الأصعب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وُلد عطون في بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس عام 1968، وتلقى تعليمه الأساسي والعالي في مدارس المدينة حتى حصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير في الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة القدس.
نشط النائب المقدسي في مؤسسات المجتمع المحلي، وعمل إماما وخطيبا، ثم انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس ممثلا عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن المجلس حُلّ أواخر 2018 بقرار من المحكمة الدستورية الفلسطينية.
ويشير عطون إلى أن أول تجربة اعتقال له كانت مع بدايات الانتفاضة الأولى، ثم تواصلت الاعتقالات حتى تجاوز مجموعها 18 عاما.
ويتحدث القيادي المقدسي عن خوض انتخابات المجلس التشريعي وتجربة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر لعام ونصف (يوليو/تموز 2010- يناير/كانون الثاني 2012) مع زملائه من النواب رفضا لقرار إبعادهم عن القدس وسحب بطاقة الإقامة المقدسية منهم، ثم اقتحام المقر واعتقالهم وإبعادهم، مشيرا إلى اختيار "الطريق الأصعب" عوضا عن التسليم بقرار الإبعاد ومغادرة المدينة.
واليوم، تعيش عائلة عطون حالة من الشتات، فهو في بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم وعائلته داخل القدس.
إعلان 6/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تشهد شوارع عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا ليالي مشتعلة بالغضب الشعبي حيث خرج المئات في احتجاجات ليلية غير مسبوقة تنديدا بتدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء بشكل كامل لأول مرة في تاريخ المدينة.
ووفقا لمصادر محلية لـ"مأرب برس" فقد اندلعت التظاهرات في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر، حيث أقدم المحتجون على إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات الرئيسية تعبيرا عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة دون أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.
وحسب المصادر فقد تسببت الإحتجاجات في شلل جزئي للحركة المرورية في عدة مناطق وسط تصاعد أعمدة الدخان وهتافات غاضبة تطالب الحكومة والسلطات المحلية بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة، ووضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، التي باتت تعصف بحياة المواطنين وتفاقم معاناتهم اليومية.
كما تضمنت الاحتجاجات هتافات تطالب برحيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عجز عن توفير أدنى الخدمات للمواطنين رغم تحكم المجلس الانتقالي في كل موارد وايرادات محافظة عدن.