خالد النبوي خارج دراما رمضان.. توقف “الأخطبوط”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن أن الفنان خالد النبوي غادر السباق الدرامي الرمضاني بعد أن قررت الشركة المنتجة لمسلسله “الأخطبوط” إيقاف التحضيرات له وتأجيل تصويره لوقت آخر، من دون ذكر أسباب التأجيل.
يُذكر أن خالد النبوي شارك في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “إمبراطورية ميم”، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد سلامة، وبطولة الفنانين: حلا شيحة، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، نشوى مصطفى، هاجر السراج، ونورهان منصور.
كما ينتظر النبوي عرض مسلسل “سراب”، وهو من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد، ويشارك فيه كلُ من: يسرا اللوزي، جيهان الشماشرجي، نجلاء بدر، هاني عادل، إنجي المقدم، ومحمد كيلاني.
وكان آخر أعمال خالد النبوي الفنية، فيلم “أهل الكهف”، الذي عُرض أخيراً في دور السينما، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفه، وشارك في بطولته كلٌ من: محمد ممدوح، محمد فراج، غادة عادل، ريم مصطفى، بيومي فؤاد وآخرين.
main 2025-01-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
عزة هيكل: موسم دراما رمضان 2025 متنوع وورش الكتابة نقطة ضعف
أشادت الدكتورة عزة هيكل، أستاذ الأدب المقارن والدراما، بتنوع الموضوعات التي تم تناولها في موسم دراما رمضان 2025، مؤكدةً على ظهور العديد من الوجوه الجديدة في الأعمال الدرامية.
كما أشارت إلى مستوى الإخراج والتمثيل الذي شهد تطورًا ملحوظًا، خاصة بين الشباب، مع الاحتفاظ بوجود للجيل الكبير الذي لا يزال يترك بصماته الواضحة في الدراما.
التطور التقني في الأعمال الدراميةفي حديثها مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، تحدثت هيكل عن التطور الذي شهدته بعض الأعمال من حيث التقنيات المستخدمة، مؤكدةً على أن تلك الأعمال قدمت مستوى جيدًا من حيث الصورة والإخراج.
انتقاد ورش الكتابة وتأثيرها على تماسك الأعمالعلى الرغم من الإيجابيات، وجهت عزة هيكل انتقادًا لعدد من المسلسلات التي اعتمدت على ورش الكتابة. وقالت إن ذلك أثر سلبًا على تماسك العمل الدرامي، حيث يؤدي تعدد الكتاب إلى ضعف وحدة العمل وفقدان الهوية الخاصة لكل مسلسل، ما يجعله يفتقر للثراء والتنوع في طرح القضايا.
التعاون في الكتابة وأثره على الدراما
أكدت هيكل أنها لا ترفض فكرة التعاون بين الكتاب، ولكنها أشارت إلى ضرورة وجود رؤية موحدة. وأضافت أن بعض الأعمال التي كتبها كاتب واحد، مثل "لام شمسية"، "تقابل حبيب"، "إخواتي"، و"قلبي ومفتاحه"، تميزت بتماسكها وقوة بنيتها الدرامية، وهو ما جعلها أكثر عمقًا وجاذبية.
اختتمت عزة هيكل حديثها بالتأكيد على أن الدراما التلفزيونية أصبحت اليوم مادة علمية تدرس في الجامعات، مشددة على أهمية الاهتمام بجودة الكتابة لضمان إنتاج أعمال درامية قوية تترك أثرًا طويل الأمد في ذاكرة الجمهور.