قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتزم الإعلان، الاثنين، عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، في خطوة لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيّد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخول وزارة الخزانة إصدار إعفاءات لمجموعات المساعدات والشركات التي تقدم الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية الأخرى.




وبحسب المسؤولين، فإن الإعفاء، المتاح مبدئياً لمدة ستة أشهر، سيعفي موردي المساعدات من طلب التصريح في كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.

وتسعى الإدارة الجديدة في سوريا منذ وصولها إلى السلطة إلى تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية، خلال سنوات حكم رئيس النظام السابق.

وأسقطت الولايات المتحدة بالفعل مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقال أحمد الشرع، الملقب بـ"أبي محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد، والمصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا، ولكن ليس بعد.

وأوضح أنه في حال مضت العملية الانتقالية قدما، "سننظر من جانبنا في عقوبات مختلفة وإجراءات أخرى سبق أن اتخذناها، ونرد بالمثل."



ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق توازن بين تسريع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وبين الحفاظ على الضغوط الاقتصادية المفروضة على دمشق.

من جهة أخرى يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد لقاء في روما، الخميس، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية صدر خلال زيارة بلينكن لسول، الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي "سيلتقي بنظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات العقوبات سوريا سوريا امريكا مساعدات عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستقطع معظم المساعدات المتبقية لأفغانستان واليمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن عدة مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على قطع معظم المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن.

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن تسعة مصادر، من بينها ستة مسؤولين أمريكيين مطلعين على هذا الموضوع: "إن إدارة ترامب تُوقِف، إن لم تكن كل، فمعظم المساعدات الأمريكية لأفغانستان واليمن، ما يُتوقع أن يُفاقم الأزمة الإنسانية في هذين البلدين، ويُعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".

ووفقا لما نقلته الوكالة عن المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سارة تشارلز ومصادر أخرى، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة USAID اتخذتا في عطلة نهاية الأسبوع قرارا بوقف هذه البرامج وعدد من البرامج الأخرى في أكثر من اثنتي عشرة دولة.

وفي 2 فبراير، وصف رئيس دائرة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) إيلون ماسك وكالة USAID بأنها "منظمة إجرامية" و"حان وقت انتهائها"، وفي اليوم التالي، أعلن أن ترامب وافق على إغلاق الوكالة.

أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تم تعيينه في 3 فبراير قائما بأعمال رئيس USAID، فقد صرح في 5 فبراير بأن السلطات تعتزم إجراء مراجعة شاملة للوكالة "من الأعلى إلى الأسفل" لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية للإدارة الحالية، مشيرا إلى أن USAID كانت تنفق الأموال "بما يضر" الولايات المتحدة.

وبحسب قوله، سيتم بعد هذه المراجعة إما رفع التجميد عن بعض المساعدات أو زيادتها.

وفي 24 فبراير، أعلنت USAID رسميا أن إدارة ترامب بدأت بعمليات تقليص واسعة للموظفين، مما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الموظفين لوظائفهم. أما بالنسبة لأولئك العاملين في الخارج، فإن الوكالة تخطط لتنظيم برنامج رحلات عودة ممول بالكامل من قبل  USAIDوحتى عودتهم إلى بلدانهم، سيتمكن جميع الموظفين المسرّحين من استخدام أنظمة وموارد الوكالة، بالإضافة إلى القنوات الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الجمعة في واشنطن: انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • تحرك أمريكي لاستئناف برامج المساعدات الخارجية لدول بينها سوريا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويستعرضان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة في زيارة رسمية
  • بوريطة في واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا
  • بيدرسون يثمّن مناقشاته مع الرئيس الشرع ويشدد على ضرورة تخفيف العقوبات عن سوريا
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة
  • وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستقطع معظم المساعدات المتبقية لأفغانستان واليمن
  • صحيفة أمريكية: كما فشلت السعودية والامارات  في اليمن .. ستفشل الولايات المتحدة