قدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده، معربًا عن بالغ سعادته بهذه المناسبة التي تُذكِّر الأمة الإسلامية بأحد أعلامها البارزين ورموزها العظام.  

الأوقاف تكشف تفاصيل عودة الكتاتيب في 5 آلاف قرية خلال 2025 (فيديو) الأوقاف تفتح باب التظلمات والنقل للبدل بين العاملين بالمديريات الإقليمية

وأكد وزير الأوقاف أن الإمام الأكبر يمثل نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية الحكيمة، إذ اجتمعت في شخصه سمات العلم الواسع والفكر المستنير، ما جعله مرجعًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، ومدافعًا بارزًا عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة.

 

وأشار الوزير إلى أن جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر تتجلى في مبادراته الإنسانية والدعوية التي أسهمت في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، وذكر أن قيادته للأزهر الشريف كانت وما زالت مصدر إلهام في تعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة على المستوى العالمي.  

وبهذه المناسبة الميمونة، دعا الوزير للإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في عمره وجهوده المباركة، ليظل الأزهر الشريف بقيادته الحصن الحصين للأمة الإسلامية ومصدر الإشعاع الفكري والحضاري الذي ينير الطريق للأجيال القادمة؛ راجيًا للإمام الأكبر  دوام الحفظ والمدد بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته الخيرة في خدمة الدين والوطن، وأن يحقق الأزهر الشريف تحت قيادته مزيدًا من الإنجازات لخير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

شيخ الأزهر 

ولد الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب في منطقة (دشنا – محافظة قنا) بجمهورية مصر العربية عام 1946. والتحق بـ (جامعة الأزهر) حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969، ومن ثم شهادة الماجستير عام 1971، وبالتالي درجة الدكتوراه عام 1977. وتولى مشيخة الأزهر الشريف في 19 مارس 2010. ويُلقب بـ ( الإمام الأكبر)، وعمل في عدد من الجامعات، منها: جامعة الإمام محمد بن سعود)، و(جامعة قطر)، و(جامعة الإمارات)، و(الجامعة الإسلامية العالمية – باكستان).

ويُعدُّ الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصِّص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعدِّدة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر وزير الأوقاف أسامة الأزهري الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

في يوم ميلاد شيخ الأزهر .. هنا يجلس الإمام الأكبر للحكم بين الناس بساحة الطيب

تحل اليوم ذكري ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فقد أتسم فضيلته بالعلم الواسع والفكر المستنير والدفاع عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة فنشأ فضيلة الإمام في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكر والتحق بجامعة الأزهر.

وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة ال الطيب الذي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عام  كان  تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد  الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.

وتعد من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي  من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعتة مرتديا الجلباب الصعيدي تارك ثوب المشيخة يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.

ويقول أحمد محمد ابو زيد من مريدين ساحة الطيب ويقيم بالقرب منها منذ انشاء ساحة الطيب ويتردد عليها المئات من الفقراء والمحتاجين يوميا طلبا لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم بالجلسات العرفية الودية بعيدا عن ساحات المحاكم واقسام الشرطة حيث كان يجلس جد الإمام الأكبر ثم والده بالمجلس العرفي لعمل محكمة عادلة بين الناس والعائلات لحل النزاعات بينهم.

أضاف ابو زيد أن الأمام الأكبر وشقيقه الشيخ  محمد الطيب أصبحوا بعد وفاة والدهم يقومون بعقد هذه الجلسات العرفية ففضيلة الإمام الأكبر رغم إقامته بالقاهرة لانشغالة بمهام عملة في المشيخة الا انه يحرص كل نهاية شهر أن يقضي إجازته بمسقط رأسه بالقرنة داخل منزله بساحة  آل الطيب  ويحرص ان يتواجد بها منذ عقود لحل مشاكل الناس  فتجدة بعد صلاة العشاء يبدأ بالجلسات العرفية فهو وهب نفسه لخدمة الناس والعمل على حل مشاكل أهله بالأقصر ومن ياتية من المحافظات المجاورة.

وأوضح ابو زيد ان الساحة بها مسجدا وأماكن متعددة لإقامة الاحتفالات الدينية ومركزا طبيا ومكتبة إسلامية ضخمة أنشئت عام 2014 على مساحة 600 متر تضم آلاف الكتب في مختلف العلوم وتتكون من قاعة للاطلاع  والقراءة ويحلق بها دارا لتحفيظ القرآن الكريم لكل الاعمار والعديد من الغرف والاستراحات لإقامة الزوار ومنذ نشأتها أخذ آل الطيب على عاتقهم قضاء حوائج الناس من مشاكل عائلية وتجارية بعقد جلسات عرفية بها وأصبحت الساحة تنشر العدالة وحقنت الدماء التى يتسبب فيها الثأر.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79
  • بمناسبة يوم ميلاده.. الجندي: شيخ الأزهر أسهم في دعم أواصر المحبة والسلام
  • في يوم ميلاد شيخ الأزهر .. هنا يجلس الإمام الأكبر للحكم بين الناس بساحة الطيب
  • وزير الأوقاف يهنئ الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده
  • في ذكرى ميلاده.. الدور الإنساني للإمام الطيب
  • اجتمعت فيه سمات العلم والفكر المستنير..وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بيوم ميلاده
  • نجيب جبرائيل يهنئ الإمام الأكبر بعيد ميلاده: رمز السلام والوسطية والمحبة
  • «أحد أعلام الأمة الإسلامية».. وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بيوم ميلاده
  • في ذكرى ميلاده الـ 79.. محطات في مسيرة الإمام الطيب شيخ الأزهر الشريف