مصر للطيران الناقل الرسمي للبعثة المصرية المشاركة في بطولة قطر الدولية للفروسية 2025
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تقوم شركة مصر للطيران الناقل الوطني المصري بدور الناقل والراعي الرسمي للبعثة المصرية المشاركة في بطولة قطر الدولية للفروسية 2025 المؤهلة لكأس العالم للفروسية، والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة بمقر نادي الشقب للفروسية خلال الفترة من 7 إلى 27 يناير 2025 وذلك في إطار دعمها المستمر للرياضة المصرية وحرصًا منها على تقديم كافة أوجه الدعم للفرق والبعثات الرياضية المشاركة في الفعاليات والمحافل الرياضية الدولية.
وتضم البعثة المصرية 54 فردًا، منهم 27 فارسا و31 جوادا، وهي واحدة من أكبر البعثات في تاريخ الاتحاد المصري للفروسية.
وتأتي هذه المشاركة بعد انقطاع دام أكثر من 15 عامًا عن المنافسات الدولية بخيول وفرسان مصرية في بطولات خارج البلاد.
وقامت (مصر للطيران) اليوم بنقل الخيول إلى الدوحة على متن إحدى طائرات الشحن الجوي، كما وفرت جميع الخدمات والتيسيرات اللوجستية اللازمة لنقل الخيول المشاركة في البطولة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار الدوحة.
وأكدت مصر للطيران على دعمها لهذه البعثة مما يعكس التزامها الوطني بدعم الرياضة المصرية وتمثيلها المشرف على الساحة الدولية.. مثمنة الجهود المبذولة من جانب الاتحاد المصري للفروسية في تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، مؤكدة دعمها الدائم للرياضة المصرية في كافة المحافل الدولية، بما يعزز من مكانة مصر الرياضية عالميًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران بعثة مصر للفروسية المشارکة فی مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
مبادرة “بالعربي” تكشف تفاصيل قمتها الافتتاحية في الدوحة أبريل 2025
المناطق_متابعات
كشفت مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- مؤخرًا، عن الملامح الأولية لقمة “بالعربي” الافتتاحية المقرر عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة يومي 19 و20 أبريل 2025 وذلك في مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) التابع لمؤسسة قطر.
ستشهد القمّة مشاركة متحدثين من قطر، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان، والأردن، والسعودية، ومصر، وسوريا، واليمن، والعراق، والهند ممن سيقّدمون أفكارهم الملهمة والمبدعة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والفلسفة وعلم النفس، والصحة والرفاه، والأعمال والاقتصاد، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتنمية الذاتية والتحفيز، والبيئة والاستدامة، والعلوم، وذلك بهدف تحفيز التفكير النقدي وتعزيز التواصل بين المجتمعات الناطقة بالعربية، حيث ستُشكّل القمة منصة لطرح حلول إبداعية لمجموعة من القضايا المجتمعية، وتعزيز الشعور بالفخر والانتماء إلى التراث العربي والإسلامي، وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
أكّد السيد هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية بمؤسسة قطر، أن اختيار المتحدثين جاء بعد منافسة قوّية بين 700 مرشح من 25 دولة عربية وحول العالم، حيث استندت آلية اختيار المتحدثين إلى معايير واضحة تهدف إلى تسليط الضوء على الأفكار الملهمة القادرة على إحداث تأثير حقيقي وملموس.
وقال نورين: “نسعى لأن يَخرج جمهور القمة بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة قابلة للتطبيق على نطاق واسع، فهدفنا الأساسي هو تعزيز الهوية العربية ودعم المبدعين في إثراء الفكر والابتكار العربي. ما استقبلناه من ترشيحات وأفكار حتى الآن تبشر بمدى ثراء مجتمعاتنا بالمبتكرين والمبدعين وصنّاع التغيير الإيجابي ممن يستحقون تسليط الضوء عليهم لتتردد أصداء أفكارهم في ربوع العالم بأسره بلغتنا العربية”.
وبالإضافة إلى المحاضرات التي سيقدّمها المتحدثون، ستجمع القمة المرتقبة أكثر من 500 شخصية مؤثرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد الأعمال المرموقين وصنّاع السياسات والمبتكرين وقادة التغيير، ضمن برنامج يزخر بأكثر من 20 محاضرة مباشرة للمتحدثين على المسرح، ومعارض وأنشطة تفاعلية، علاوة على 15 ورشة عمل متخصصة لخبراء بارزين لتقديم رؤاهم المبتكرة في مجالات الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والطب، والبرمجة، وفنون الرسوم المتحركة الأنيميشن، واللغة العربية، والفضاء، وإعادة التدوير، والإنتاج الإعلامي، والمبادرات الاجتماعية وغيرها.
كما يتضمن جدول أعمال القمّة جلسات استكشافية وحلقات نقاشية وموائد مستديرة تناقش آليات تطوير المحتوى العربي وتعزيز الابتكار باللغة العربية مع تخصيص أكثر من 10 أجنحة تتيح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع نخبة من المتحدثين والمنظمات الرائدة في مجال الابتكار في المنطقة وعرض أفكارهم.
وستشهد قمّة “بالعربي” الافتتاحية الإعلان عن التصميم الفائز في مسابقة شعار المبادرة، التي استقطبت أكثر من 1500 تصميم من أنحاء العالم العربي منذ إطلاقها في سبتمبر 2024.
الجدير بالذكر أن “بالعربي” هي مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر تحت شعار “للأفكار صوتٌ وصدى”، بهدف تعزيز أصوات الناطقين بلغة الضاد، وتسليط الضوء على إبداعاتهم. تُعد المبادرة حراكًا ثقافيًا حيويًّا يستلهم تاريخَ الهوية العربية، ويسعى إلى تشجيع الإبداع وإحياء الحوار الفكري من خلال محتوىً متنوعٍ يعكس ثراء المجتمعات العربية. إلى جانب القمة، توفر المبادرة منصةً رقمية تفاعلية تُسهِّل تبادلَ الأفكار والمعرفة، وتُقدِّم تجربةً ثقافية شاملة تُعزِّز التواصلَ والإبداعَ في مختلف المجالات.
للمزيد من المعلومات حول فعاليات القمة ومبادرة “بالعربي” التابعة لمؤسسة قطر، والاطلاع على كافة المستجدات، وكيفية تسجيل الاهتمام بحضور القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.bilaraby.qa