كرة القدم الليبية.. تحديات صعبة في الولاية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بتسلمه منصب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أصبح عبد المولى المغربي مطالبا بتقديم رؤيته وتصوره للكرة المحلية خصوصا ملفي في “المنتخبات الوطنية والدوري الممتاز “.
ويتفق الشارع الرياضي الليبي على أن التحدي الأكبر للمغربي ورفاقه بالمكتب التنفيدي يتمحور حول قدرته على تقليص عدد فرق الدوري الممتاز البالغ 35 فريقا في الموسم الحالي من خلال طرح خطة تعيد المسابقة لشكلها السابق على الأقل، لما قابله قرار صعود 14 فريقا وإلغاء الهبوط في الموسم الماضي من رفض شعبي كان أحد الأسباب التي أطاحت بالرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني.
ملف الدوري الممتاز ليس الوحيد، فنتائج المنتخب الأول وكيفية ترتيب ملف منتخبات الفئات السنية من الأولويات التي تحتاج لنظرة وتصحيح، فهل سنشهد إعلان مدرب جديد للمنتخب الأول برؤية بعيدة المدى، أم أن الاتحاد الحالي سيجدد الثقة في المدرب ناصر الحضيري رغم استبعاد ذلك لعدم مطابقة الحضيري وفريقه لشروط الكاف بالحصول على الرخصة “إي برو”، بالإضافة إلى كونه مدربا مؤقتا انتهى دوره بتبخر التأهل للكان.
وفيما يخص الفئات السنية عانت المنتخبات الليبية في مختلف فئاتها دون تحقيق نتائج تذكر، الأمر الذي يستوجب إعادة نظر عاجلة وأولوية للاتحاد الجديد.
المصدر : قناة ليبيا الأحرار
عبد المولى المغربيكرة القدم الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عبد المولى المغربي كرة القدم الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حزبا ميرتس وشولتس يتوقعان مناقشات صعبة رغم الأجواء الجيدة
رغم المحادثات البناءة، لا يزال الاتحاد المسيحي الألماني وحزب المستشار الحالي أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي يتوقعان مناقشات صعبة في مفاوضاتهما الاستكشافية الجارية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد يقود ألمانيا خلال الفترة التشريعية التالية.
يذكر أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ويتزعم الاتحاد المسيحي الفائز بأكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، فريدريش ميرتس وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب المستشار الألماني على رأس الحكومة الجديدة.
وقبل بدء الجولة التالية من المحادثات في برلين قال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي البافاري: «اليوم سيكون صعباً للغاية»، لكنه رأى أن الأجواء لا تزال «جيدة وثقافة النقاش كذلك». وأضاف دوبرينت: «كلما اقترب المرء من الأمتار الأخيرة، ازدادت صعوبة المهام التي يجب حلها، لأن المرء كما هو معروف يترك الأمور الأفضل للنهاية». وفي ذات السياق، أدلت رئيسة حكومة ولاية زارلاند، أنكه ريلينجر (من الحزب الاشتراكي)، بتصريح مماثل، قائلة: «الأمر يشبه الحياة الواقعية، فالأهم يأتي دائماً في النهاية، وكذلك الأفضل». يذكر أن المفاوضات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي مستمرة منذ أكثر من أسبوع. في البداية، كانت هناك آمال في إنهاء المحادثات قبل مطلع الأسبوع الجاري.
ورفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، تورستن فراي، طرح أي تقديرات زمنية، وعند سؤاله عما إذا كانت المحادثات في مرحلتها النهائية، اكتفى بالرد: «آمل ذلك». كما لم يدل أي من الطرفين بتصريحات علنية عن القضايا الخلافية. ووصف وزير العمل هوبرتوس هايل (من حزب شولتس) الأجواء بأنها «جدية، ولكنها جيدة». وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به اليوم السبت، وصفت رئيسة الحزب الاشتراكي، زاسكيا إسكين، هذا اليوم بأنه «يوم نضال، يوم نضال النساء».
وأعربت رئيسة حكومة ولاية مكلنبورج - فوربومرن، مانويلا شفيزيج (من حزب شولتس)، عن اعتقادها بأنه ينبغي أن تركز الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي بشكل خاص على النساء. وقالت: «أنا متفائلة جداً بأننا سنتمكن من إنهاء المفاوضات خلال العطلة الأسبوعية».
لكنها أضافت في الوقت نفسه أنه: «لن يكون هناك اتفاق نهائي حتى يتم الاتفاق على كل شيء». وتردد أن المفاوضين قضوا وقتاً طويلاً، أمس الجمعة، في مناقشة قضية الهجرة، والتي شكلت نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين قبل الانتخابات البرلمانية وبعدها. وإلى جانب التوصل إلى حلول نهائية بشأن القضايا الجوهرية مثل السياسة الاجتماعية وسوق العمل والضرائب، يواجه الطرفان تحدياً آخر يتمثل في صياغة وثيقة ختامية مشتركة، تحدد الإطار العام لمفاوضات الائتلاف المرتقبة. ويأمل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي في بدء مفاوضات الائتلاف الفعلية خلال الأسبوع الجاري. ومن المتوقع توسيع فرق التفاوض وإنشاء مجموعات عمل متخصصة لمناقشة قضايا محددة. لكن حتى الآن، لم يتم الإعلان عن خطة رسمية بهذا الشأن.