70 ألف زائر للنسخة الثانية من «خورفكان البحري»
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل زفاف نواف محمد الحمادي «الشارقة للعمل التطوعي» تعزز ثقافة العطاءاختتم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، فعاليات مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية، الذي أُقيم على مدار عشرة أيام متواصلة، من 27 ديسمبر الماضي، وحتى 5 يناير الجاري.
وقام خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بتكريم شركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة، الراعية والداعمة والمشاركة في المهرجان، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة وإسهاماتهم في دعم فعاليات المهرجان.
حضر حفل التكريم الدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي بالشارقة، وأحمد عيسى الحوسني، مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، والمهندس عبدالرحمن النقبي، مدير بلدية خورفكان، والمهندس علي النقبي، عضو المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وعدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة.
سجل المهرجان حضوراً كبيراً وصل إلى 70 ألفاً و420 زائراً استمتعوا خلال 10 أيام بأجواء مميزة جمعت بين التراث البحري والمتعة والمرح والتجارب الغنية، حيث يحرص المهرجان على الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.
شارك في المهرجان أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة قدموا مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والترفيهية، ما جعل المهرجان منصة مثالية للتفاعل، من خلال العروض الحية التي عبرت عن عبق التاريخ والموروث البحري، إلى جانب عروض موسيقية وورش عمل ومعارض، ما جعلها تجربة ثقافية وترفيهية مميزة لجميع الزوار.
وأعرب زوار المهرجان عن إعجابهم بالتنظيم المميز وتنوع الأنشطة، مشيرين إلى أن المهرجان قد نجح في أن يكون وجهة ترفيهية مثالية للعائلات والأفراد على حد سواء، حيث أصبح جزءاً من جهود إمارة الشارقة في تعزيز الثقافة البحرية، ومنصة توفر تجربة استثنائية للمجتمع المحلي والزوار من مختلف أنحاء الدولة لتعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة خورفكان مجلس الشارقة الرياضي نادي الشارقة للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبدعم وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تنطلق النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، من 17 إلى 21 يناير(كانون الثاني) الجاري.
يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز أدبي وثقافي حيوي
وعبر المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، عن فخره بتنظيم الحدث الثقافي الرائد، وقال: "يسرنا إعلان تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع"وتابع "يعتبر المهرجان تأكيداً لمسيرة الشارقة المتواصلة في ترسيخ قيمة الكتاب والقراءة ركيزة أساسية لتغذية الفكر وتنوير الإنسان، ويمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر، كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال، وفتح حوارات مثمرة حول التحديات التي تواجه قطاع النشر الإماراتي، والفرص التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبله".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن "النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة رئيسة مجلس إدارة الهيئة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تصب في هذا الإطار".
يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستقام في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، وستضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان، كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.