صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@00:34:21 GMT
70 ألف زائر للنسخة الثانية من «خورفكان البحري»
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، فعاليات مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية، الذي أُقيم على مدار عشرة أيام متواصلة، من 27 ديسمبر الماضي، وحتى 5 يناير الجاري.
وقام خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بتكريم شركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة، الراعية والداعمة والمشاركة في المهرجان، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة وإسهاماتهم في دعم فعاليات المهرجان.
حضر حفل التكريم الدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي بالشارقة، وأحمد عيسى الحوسني، مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، والمهندس عبدالرحمن النقبي، مدير بلدية خورفكان، والمهندس علي النقبي، عضو المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وعدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة.
سجل المهرجان حضوراً كبيراً وصل إلى 70 ألفاً و420 زائراً استمتعوا خلال 10 أيام بأجواء مميزة جمعت بين التراث البحري والمتعة والمرح والتجارب الغنية، حيث يحرص المهرجان على الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.
شارك في المهرجان أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة قدموا مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والترفيهية، ما جعل المهرجان منصة مثالية للتفاعل، من خلال العروض الحية التي عبرت عن عبق التاريخ والموروث البحري، إلى جانب عروض موسيقية وورش عمل ومعارض، ما جعلها تجربة ثقافية وترفيهية مميزة لجميع الزوار.
وأعرب زوار المهرجان عن إعجابهم بالتنظيم المميز وتنوع الأنشطة، مشيرين إلى أن المهرجان قد نجح في أن يكون وجهة ترفيهية مثالية للعائلات والأفراد على حد سواء، حيث أصبح جزءاً من جهود إمارة الشارقة في تعزيز الثقافة البحرية، ومنصة توفر تجربة استثنائية للمجتمع المحلي والزوار من مختلف أنحاء الدولة لتعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة خورفكان مجلس الشارقة الرياضي نادي الشارقة للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"
افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء أمس فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة ويستمر حتى 10 فبراير(شباط) الجاري بقصر الثقافة بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية.
وحضر والجمهور أثناء حفل الافتتاح عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي وأبرز محطاتهما الأدبية وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في الإمارات.وقدم الشاعران أبيات شعرية عبرا خلالها عن شكرهما وامتنانهما إلى حاكم الشارقة على تكريمهما في إطار اهتمامه بالشعراء القدامى.
ويعد الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس بين الشعراء، وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وبنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة وكتب الشعر الاجتماعي والغزل والمدح.
ويُعتبر الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية الذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي وتغنى بقصائده عدد من الفنانين وارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وألقى مدير مجلس الحيرة الأدبي الشاعر بطي المظلوم قصيدةً بعنوان "شارقة سلطان" بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمة للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان .
وضمن أول أمسية للمهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان "الونّة" تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام،
وشارك الشاعر عبد العزيز بن سدحان من السعودية بقصيدةً "الشارقة" عبّر فيها عن الأثر الكبير للشارقة في الثقافة العربية، ودعم حاكم الشارقة لازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية.
وكرم حاكم الشارقة الشاعِريْن زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي وعوض بن راشد بالسبع الكتبي على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويستمر المهرجان في الأيام المقبلة حيث تقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان.
وسينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء في توزيعٍ متميز لفعالياته موفرا فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف على التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.