الخارجية الإيرانية: زيارة السوداني لمناقشة قضية سوريا ولم نحذر من حكومة إسلامية في دمشق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقررة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع الى طهران جاءت بدعوة رسمية من الرئيس مسعود بزشكيان، مشيراً في الوقت ذاته أنه طهران لم تحذر من تشكيل حكومة إسلامية في سوريا الجديدة.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي وتابعته "بغداد اليوم"، إن "زيارة السوداني إلى طهران تمت بدعوة رسمية من الرئيس مسعود بزشكيان في إطار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإن مكتب الرئيس سيبلغنا بتفاصيل هذه الزيارة".
وأشار بقائي إلى أنه "سيتم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء العراقي بحث العلاقات الثنائية وتنفيذ التفاهمات القائمة وتطورات الأوضاع في المنطقة تطورات الأوضاع في سوريا".
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن يكون وزير خارجية بلاده عباس عراقجي، حذر من خطر تشكيل دولة إسلامية في سوريا.
وقال "ما تم تناوله عن وزير الخارجية عباس عراقجي مؤخراً عن خطر تشكيل دولة سوريا الإسلامية غير صحيحة، وهي إشاعة"، مضيفاً "ما تم تداوله غير صحيح، ويمكن مراجعة مقابلة وزير الخارجية الأخيرة مع التلفزيون الصيني".
وأشار إسماعيل بقائي إلى أن "المنطقة بأكملها يجب أن تحترم خيار الشعب السوري، ومواقفنا بشأن سوريا واضحة وقد أعلناها في مختلف القضايا".
ورد بقائي على ما ذكره رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أبو محمد الجولاني الذي حث إيران على التدخل في بلاده، وقال "الحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة الإقليمية لهذا البلد مهم لنا وللمنطقة"، مبيناً "على سوريا أن تقرر مصيرها دون التدخلات الهدامة للأطراف الإقليمية وغير الإقليمية وعدم التورط في التطرف العنيف".
وعن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال المسؤول الإيراني "التهديد بالاعتداء على المنشآت النووي الإيرانية السلمية ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويهدد الأمن الدولي".
وأضاف "إيران تتصرف بشكل حاسم دفاعا عن أرضها وسيادتها وإن هذه القضية تشكل على وجه التحديد تهديدا للمنشآت النووية لدولة ما وانتهاكا للقرار 533 لمجلس المحافظين، ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأكد: أن هذه القضية، إلى جانب التصريحات الأخرى المناهضة لإيران للحكومة الديمقراطية الأمريكية، هي فضيحة خاصة بهم. وباعتبارها الحكومة الأمريكية الأكثر حماقة، تحاول هذه الحكومة إملاء أساليبها الفاشلة على الحكومة الأمريكية القادمة؛ لقد أظهرت إيران وشعبها أنهم يتصرفون بحزم وبكل الوسائل دفاعاً عن أرضهم وشرفهم".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أعلن الأحد (5 كانون الثاني 2025)، أن رئيس الوزراء يعتزم زيارة إيران يوم الأربعاء المقبل.
وقال المكتب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم الأربعاء المقبل، الموافق 8 كانون الثاني 2025".
وأضاف، أن" الزيارة ستتضمن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في ضوء ما تحقق خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في شهر أيلول من العام الماضي، فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حقيقة تصريح وزير خارجيتها حول خطورة الحكومة الإسلامية في سوريا
علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على المقولة متداولة لوزيرها، عباس عراقجي، والتي تفيد بأن "الحكومة الإسلامية في سوريا تشكل خطرا على طهران".
ووفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي: "يجب علينا جميعا أن نكونوا حذرين للغاية في إعادة نشر الأخبار والتقارير التي يمكن الشك في طبيعتها وصحتها منذ البداية".
وتابع: "هذا الخبر الذي تم نشره غير صحيح على الإطلاق، كما أنه من السهل جدا التحقق منه".
زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب جنوب شرق إيرانإيران: لم يتم تفتيش دبلوماسيينا في مطار رفيق الحريري ببيروتوأضاف: "يمكنكم الرجوع إلى المقابلات الأصلية لوزير الخارجية الإيراني، وكلام المسؤولين الآخرين لدينا، وترون أن هذه الأخبار كاذبة فعلا، وتهدف إلى خلق الفتنة بين دول المنطقة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "من الواضح في هذه الأيام، أن مثل هذه الأخبار يتم طرحها ومناقشتها حسب تطورات المنطقة من أي مصدر".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن قرارات بلاده بشأن سوريا لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال.
كما أكد أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف المقابل هناك، وأن بلاده تتمتع بحسن نية كاملة وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا.