عبدالكبير: التونسيون المحتجزون في السجون الليبية يعانون أوضاعاً صعبة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تناشد المنظمات الحقوقية السلطات التونسية التدخل للإفراج عن 120 تونسياً محتجزين في ليبيا، بتهم قالت إنها كيدية ولا ترقى إلى سلب الحرية ويتعلق معظمها بمخالفات جمركية.
ويؤكد المرصد التونسي لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية) أن عدداً كبيراً من التونسيين المحتجزين في السجون الليبية يعانون أوضاعاً صعبة، ولم تنجح السلطات التونسية حتى الآن في التوصل إلى اتفاق مع السلطات الليبية لإخلاء سبيلهم، ويؤكد رئيس المرصد مصطفى عبدالكبير أن “هؤلاء التونسيين دخلوا بصفة قانونية إلى الأراضي الليبية ووُجهت إليهم تهم تتعلق بنقص وثائق أو مخالفات شغلية مع مشغليهم أو مخالفات جبائية، وهي مخالفات لا ترقى إلى سلب الحرية”، وفق قوله، مضيفاً أن “العقوبة تسلط على العامل التونسي عند مخالفة الشروط الصحية ولا تسلط على صاحب المؤسسة الليبي”، لافتاً إلى أن “التهم لا ترتقي إلى السجن ما بين عامين وأربعة أو خمسة أعوام، وأن هناك من أتم فترة سجنه ولم يطلق إلى الآن”، معرباً عن “قلقه إزاء هذه الأوضاع التي باتت تتطلب تدخلاً عاجلاً من سلطة الدولة التونسية عبر القنوات الدبلوماسية لحل هذه الإشكالات”.
وبحسب موقع اندبندنت عربية، يذكر رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان “أنه بالتنسيق مع السلطات الليبية فقد جرى خلال ديسمبر الماضي الإفراج عن أكثر من 30 تونسياً وُجهت إليهم تهم جمركية تستوجب حجز البضاعة أو السيارة، إلا أنه جرى توقيفهم قبل الإفراج عنهم بعد تدخل المرصد وعدد من المحامين الليبيين”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة مصابي الغارة التركية على كوباني في سوريا إلى 14
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس بأن 14 سوريا أصيبوا جراء الغارات التركية على مدينة كوباني.
وأوضح المرصد السوري، أن تركيا شنت غارة باستخدام طائرة مسيرة استهدفت تجمعا للمواطنين المحتجين من أهالي كوباني كانوا ضمن قافلة متوجهة إلى سد تشرين، دعمًا لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار المرصد السوري إلى أن مسيرة تركية قصفت تجمع المدنيين المحتجين في سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، مما أدى لوقوع إصابات، تم نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
وقبل قليل، قصفت مدفعية القوات التركية غربي بلدة الشيوخ في ريف عين العرب (كوباني).
كما قصف مسيّرة انتحارية تابعة للقوات التركية جنوب بلدة صرين بريف عين العرب (كوباني) دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية جراء الاستهدافات المذكورة أعلاه.