تزايد جرائم القتل في محافظة إب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أحد شوارع مدينة إب (أرشيفية)
تشهد محافظة إب، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تصاعدًا غير مسبوق في جرائم القتل، في ظل انفلات أمني خطير يهدد حياة المدنيين بشكل يومي.
في سياق ذلك، رصدت مصادر محلية وحقوقية عددًا من الجرائم المروعة التي هزت المحافظة خلال الساعات الماضية.
جريمة مروعة في قرية القبريين
في حادثة مروعة وقعت في قرية القبريين تحت منطقة الربادي، قُتل مسن يُدعى محمد نعمان إسكندر البخيتي، وهو من أبناء منطقة الثوابي، وأصيبت امرأة أثناء وجودهما داخل سيارة متجهة إلى مدينة إب.
ووفقًا لمصادر محلية، أقدم الجاني المدعو عبدالحفيظ عبدالله الجولحي على تنفيذ الجريمة إثر خلاف سابق على قطعة أرض، ثم لاذ بالفرار فور ارتكابها.
طفل يفقد حياته برصاص مسلح في مديرية السبرة
وفي مديرية السبرة، وتحديدًا في قرية إدمات، تعرض الطفل سليم سعيد عبده السميعي لجريمة قتل بشعة على يد أحد المسلحين المنفلتين.
وأكد مصدر حقوقي أن الجاني تم القبض عليه لاحقًا، إلا أن هذه الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستياء، مشيرين إلى خطورة الانتشار العشوائي للسلاح وتزايد العنف.
مقتل مواطن داخل منزله في مدينة السبل
وفي حادثة أخرى وقعت في مدينة السبل، لقي المواطن أمين ملهي، وهو من أبناء منطقة العدين، حتفه طعنًا داخل منزله. الجريمة التي نُفذت في ظروف غامضة، أضافت مزيدًا من القلق بشأن أمن وسلامة السكان في المحافظة.
تشير التقارير الحقوقية إلى أن تزايد هذه الجرائم يعود إلى الانفلات الأمني، وانتشار السلاح بين المدنيين دون ضوابط، إلى جانب غياب سلطة القانون في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ويرى مراقبون أن هذه الجرائم تعكس بيئة من الفوضى الأمنية التي تحولت إلى تهديد يومي للسكان.
ظل هذا الوضع، دعا المراقبون المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لحماية المدنيين في محافظة إب ووضع حد للانفلات الأمني الذي يفتك بالسكان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.