جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
متابعات:
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية الجديدة للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت محطة الكهرباء للعدو جنوب حيفا المحتلة صباح الأمس .
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها رصده 21 سبتمبر فجر اليوم الاثنين 6 رجب: إن العملية تؤكد مجددا أن اليمن ورغم العدوان والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها يظل شامخا في دفاعه عن القضايا العادلة.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أن الاستهداف اليمني لعمق العدو وإحدى منشآته الحيوية نقلة نوعية جديدة في المواجهة
ولفت إلى أن القصف لعمق العدو رسالة واضحة بأن الشعب اليمني مستمر في إسناد غزة، ولا يقبل الخضوع أو الصمت أمام جرائم العدو
كما أكدت أن اليمن يواصل الكتابة على صفحات التاريخ مُسجلا موقفا خالدا وشجاعا مناصرا لشعبنا الفلسطيني في ظل صمت وخذلان عربي مريب ومذل.
وأضافت أن الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني
وختمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانها بالقول: الموقف اليمني يعزز الأمل في نهضة الأمة نحو استعادة حقوقها ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف بصعوبة مواجهة جبهة اليمن وتأثيرها على العمق الصهيوني
يمانيون../
أقرت وسائل إعلام صهيونية وأمريكية وبريطانية بصعوبة مواجهة اليمن، في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني دعمًا لغزة.
ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين استخباراتيين في كيان الاحتلال، أن الجبهة اليمنية مثلت مفاجأة غير متوقعة، مشيرين إلى أن اليمن يمتلك منظومة تسليح متطورة محلية الإنتاج ويصعب تحديد مواقع تخزينها.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات اليمنية أظهرت فجوات كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، حيث بدأت تل أبيب جمع المعلومات من الصفر، بعد أن كانت تعتبر اليمن مشكلة إقليمية تخص السعودية والإمارات.
من جانبها، وصفت صحيفة جيروزاليم بوست الهجمات اليمنية بأنها فعّالة ولا يمكن احتواؤها، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة رغم الضربات الانتقامية على صنعاء، التي ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن تقنيات الأسلحة اليمنية الجديدة تفوقت على الدفاعات الصهيونية، التي أصبحت مكلفة وغير فعالة أمام أسلحة توصف بأنها منخفضة التكلفة لكنها ذات كفاءة عالية.
وفي تقرير لجريدة يديعوت أحرونوت، أوضح أن الهجمات اليمنية أسهمت في كشف عيوب في منظومة الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، ما أدى إلى تعطل نظام الإنذار في مدن عديدة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى تصاعد العمليات اليمنية، مع إطلاق صواريخ باليستية بشكل يومي تقريبًا على العمق الصهيوني، مؤكدة أن صفارات الإنذار أصبحت مشهدًا يوميًا يدفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
من جهته، أوضح مركز صوفان الأمريكي أن القوى العالمية والإقليمية فشلت في ردع حركة أنصار الله، محذرًا من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى ضربات يمنية جديدة تستهدف دول الخليج.
الاعترافات الإعلامية تعكس حالة من الإحباط في كيان الاحتلال وتؤكد عجزه عن مواجهة جبهة اليمن، مع تصاعد الدعوات لوقف العدوان على غزة كحل لتقليل تداعيات هذه العمليات المتواصلة.