«أحد أعلام الأمة الإسلامية».. وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بيوم ميلاده
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده، معربًا عن بالغ سعادته بهذه المناسبة التي تُذكِّر الأمة الإسلامية بأحد أعلامها البارزين ورموزها العظام.
وأكد وزير الأوقاف أن الإمام الأكبر يمثل نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية الحكيمة، إذ اجتمعت في شخصه سمات العلم الواسع والفكر المستنير، ما جعله مرجعًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، ومدافعًا بارزًا عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة.
وأشار الوزير إلى أن جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تتجلى في مبادراته الإنسانية والدعوية التي أسهمت في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، وذكر أن قيادته للأزهر الشريف كانت وما زالت مصدر إلهام في تعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة على المستوى العالمي.
وبهذه المناسبة الميمونة، دعا الوزير لفضيلة الإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في عمره وجهوده المباركة، ليظل الأزهر الشريف بقيادته الحصن الحصين للأمة الإسلامية ومصدر الإشعاع الفكري والحضاري الذي ينير الطريق للأجيال القادمة، راجيًا للإمام الأكبر دوام الحفظ والمدد بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته الخيرة في خدمة الدين والوطن، وأن يحقق الأزهر الشريف تحت قيادته مزيدًا من الإنجازات لخير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
اقرأ أيضاًفي لفتة إنسانية.. وزير الأوقاف يزور الفنان رشوان توفيق
وزير الأوقاف يعرب عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان في حادث تحطُّم طائرة الركاب
وزير الأوقاف يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيسي الأعلى والوطنية للإعلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الدكتور أسامة الأزهري بمناسبة يوم ميلاده الإمام الأکبر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأردني والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلتقيان وفد جامعة جورج تاون
عقد الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً متميزًا مع وفد طلابي من جامعة جورج تاون، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإلقائه كلمة بالمجالس العلمية الهاشمية، وضم اللقاء نخبة من الآباء الكاثوليك وعددًا من أساتذة الجامعة، حيث جاءت الزيارة في إطار التعرف على المعالم الإسلامية والحضارية في الأردن، ودراسة أوجه التعايش في المجتمعات العربية والإسلامية.
واستعرض الدكتور محمد الخلايلة خلال اللقاء تجربة الأردن في ترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز ثقافة العيش المشترك والتفاهم بين مختلف أطياف المجتمع، كما تناول الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي مظاهر الإخاء والتعايش بين فئات الشعب المصري، موضحًا استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهة الإلحاد، مع التركيز على بناء القيم الإنسانية وصناعة الحضارة من خلال الفكر الوسطي المستنير.
ناقش اللقاء أيضًا دور وزارات الأوقاف في تنمية المجتمعات، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة في تفعيل التنمية المستدامة وتحقيق الريادة المجتمعية، وأوضح المشاركون أهمية استثمار أموال الوقف في المشروعات الكبرى، التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي، بما يحقق مردودًا إيجابيًا على مختلف شرائح المجتمع.
وأشاد وفد جامعة جورج تاون، الذي ضم 15 طالبًا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز ثقافة التسامح والمحبة، كما أبدوا رغبتهم في استلهام هذه التجربة الفريدة ومحاولة استنساخها داخل المجتمع الأمريكي، مؤكدين أهمية دراسة تأثير الإسلام بتعاليمه السمحة في بناء مجتمعات قائمة على العدل والسماحة والسلام.
شهد اللقاء مشاركة متميزة من شخصيات بارزة في مجال الدراسات الدينية، حيث حضرته الدكتورة رايين كريچ، أستاذة الديانة المسيحية في جامعة جورج تاون، إلى جانب الأب اليسوعي متّى ابليز، والدكتور الشيخ يحيى هندي، المتخصص في مجال مقارنة الأديان ومستشار الشئون الدينية الإسلامية في الجامعة، ويُعد الدكتور هندي أيضًا عضوًا في مجلس الفقه لأمريكا الشمالية، ورئيس مؤسسة علماء الدين عبر الحدود، حيث قدم خلال اللقاء رؤى مهمة حول العلاقات الدينية المتبادلة وأثرها في نشر ثقافة التفاهم المشترك.
زار الوفد الأردن بهدف التعرف على النموذج المميز للوئام الإسلامي المسيحي، والاطلاع على العلاقات المتينة التي تجمع مختلف أطياف المجتمع، والتي تتسم بالاحترام المتبادل والمحبة والتفاهم العميق، وأكد المشاركون أن هذه العلاقات تعد نموذجًا رائدًا يعكس قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام، ويعزز من مفاهيم العيش المشترك في ظل الدولة المدنية التي تتخذ من الإسلام دينًا رسميًا لها.
يُذكر أن جامعة جورج تاون تُعد واحدة من أعرق الجامعات الكاثوليكية البحثية الخاصة في الولايات المتحدة، حيث يقع مقرها في العاصمة واشنطن، وتُعرف الجامعة باهتمامها الكبير بالدراسات الدينية ومجالات الحوار بين الأديان، وهو ما يعكس حرصها على إرسال طلابها في رحلات علمية لاستكشاف مختلف الثقافات والتجارب الدينية حول العالم.