العالم أمام سيناريوهين بعد ظهور المتحور Piorla.. أحدهما خطير
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لم يتجاوز العالم بعد صدمة المتحور الجديد إيريس المتحور رقم 600 من متحورات كورونا الذي انتشر بشكل كبير بعد دخوله أكثر من 60 دولة في فترة وجيزة، وحصده آلاف الأرواح، ليأتي الإعلان عن ظهور متحور «Pirola «BA.2.86.
وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، إن هذا المتحور ظهر لأول مرة في دولة الدنمارك، أما الآن فهو انتشر بـ3 دول وأصيب به 4 اشخاص، مشيرًا إلى أن المتحور الجديد «Pirola « BA.
وأضاف «عودة» في حديثه لـ«الوطن»، أن ظهور المتحورات الجديدة بالآونة الأخيرة ترجع للتسلسل الجيني للفيروس الموجود بكل دولة، إذ أنه كلما كان هناك تسلسل جيني كلما تم الإعلان عن اكتشافات لفيروسات ومتحورات وطفرات جديدة.
إيريس يستوطن في أكثر من 60 دولةوأوضح خبير الصحة العالمي أنه حتى الآن لا زال الحديث مستمرا عن عائلة أوميكرون بعد أن وصل إلى أكتر من 600 سلالة من بينها المتحور إيريس الذي يثير قلق العالم الآن، لافتًا إلى أن إيريس الآن يستوطن في أكتر من 60 دولة.
وكشف «عودة»، عن أن متحور Pirola BA.2.86 لا زال قيد البحث للتعرف على ما إذا كان يتبع عائلة أوميكرون كمتحور إيريس، لتحديد مدى خطورته، وفي هذه الحالة يعتقد أن يكون له نفس السمات في الانتشار السريع والاستجابة للقاحات القوية الموجودة الآن، خاصة أن معظم الطفرات تشترك في نحو 90% من السمات، وهو يعد السيناريو الآمن.
السيناريو الثانيالسيناريو الثاني هو أن تثبت صحة الأبحاث التي يقوم بها العلماء بالفترة الحالية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي ترجح أن الفيروس الجديد Pirola BA.2.86 لا يتبع عائلة الأوميكرون أو غيره من السلالات الأخرى المتعارف عليها، أي أن العالم أمام فيروس جديد، وهو السيناريو الأكثر خطورة، وفقًا لخبير الصحة العالمي.
وقال خبير الصحة العالمي إن الأعراض الأخيرة للأوميكرون هي أعراض خفيفة وغير خطيرة لا تسبب الدخول للمستشفيات او لغرف الإنعاش، اما المتحورات الأخيرة تشترك في 3 أعراض أساسية تم ملاحظة ندرتها بحالات الإصابات وهي: ارتفاع درجة الحراة وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم والتذوق التي كانت أبرز الأعراض بالماضي.
أعراض الفيروس الجديد عودة لأعراض كورونا الأولىوتابع أن أعراض «Pirola « BA.2.86 حتى الآن ليست خطيرة، غير أن الـ4 حالات تعاني من ارتفاع بدرجات الحرارة وفقدان حاسة الشم وفقدان حاسة التذوق وهو ما يعني ردة للوراء في صفات وأعراض الفيروس خاصةً مع أوميكرون.
طرق الوقايةوشدد «عودة» على ضرورة الالتزام بالوقاية واتباع جميع الارشادات، وطلب المشورة الطبيه وزيارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض المتعارف عليها، مع ضرورة الإلتزام بعدم التواجد بالأماكن المغلقة بدون كمامة مثل السينمات والأماكن المزدحمة، خاصةً أن سبب ارتفاع عدد الإصابات بكل فيروس هو التواجد بالأماكن المغلقة والمزدحمة.
وأكد خبير الصحة العالمية أهمية أن الالتزامات بالكمامات والحصول على اللقاحات خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السرطان وأمراض الدم وأمراض الجلطات الدموية والقلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيريس كورونا المناعة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
خبير الصحة العالمية: إحصائيات مقلقة حول الإجهاض ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال في 2024
قال الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية ورئيس نقابة الأطباء الأجانب بإيطاليا، إنه سيتم نشر بيان هام قريبًا يتضمن إحصائيات طبية مفزعة تخص معدلات الإجهاض ووفيات الأمهات والأطفال في عام 2024.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر سكايب لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الإثنين أن هناك أكثر من 45 مليون حالة إجهاض تهدد حياة الأم والطفل في العام الجاري.
النسب المرتفعة للوفيات بين الأطفال والأمهات:وأشار عودة إلى أن من بين كل 10 أطفال، يتوفى طفل واحد بعد ولادته قبل أوانه أو قبل مرور الـ9 أشهر، وهو ما يمثل نسبة عالية جدًا. كما كشف عن أن ما يزيد عن 900 ألف امرأة توفيت بعد الولادة نتيجة مشاكل متعلقة بالحمل في عام 2024.
إحصائيات مقلقة حول وفيات الأطفال في السنوات الخمس الأولى:وأضاف أن هذه الإحصائيات تم تجميعها من قبل الرابطة الطبية الأوروبية والشرق أوسطية، إلى جانب نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، حيث أظهرت أنه في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، توفي نحو 5 ملايين طفل بسبب مضاعفات الولادة.
يوم الصحة العالمي:في سياق متصل، يحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي، الذي يقام هذا العام تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، وهو يسلط الضوء على أهمية تعزيز صحة الأمهات والمواليد لضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.
أولوية صحة الأم والطفل:وتؤكد الحكومات ووسائل الإعلام على ضرورة منح الأولوية للرعاية الصحية للأم والمولود، مشددين على أن الصحة والرعاية يجب أن تكون متساوية في الأهمية لكليهما بعد الولادة لضمان استدامة صحة المجتمع بشكل عام.