وفاة مفاجئة السبب .. كيف تحول صمويل مورس من الرسم إلى صناعة التلغراف الكهربائي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في مثل هذا اليوم، 6 يناير عام 1838، حقق العالم إنجازًا تاريخيًا مع نجاح أول تجربة للتلغراف الكهربائي، الذي كان ابتكارًا للرسام الأمريكي صمويل مورس، والذي أصبح فيما بعد أحد أبرز المخترعين في تاريخ البشرية. تعود بداية هذا الاختراع الثوري، الذي غيّر ملامح عالم الاتصالات، إلى عام 1825، حينما تلقى مورس خبرًا مأساويًا أثناء عمله على إحدى لوحاته الفنية.
في عام 1832، التقى مورس بـتشارلز جاكسون، الذي كان لديه معرفة واسعة بالكهرومغناطيسية، ما ألهمه لتطوير فكرة التلغراف ذي السلك الواحد. واجه مورس تحديات كبيرة في البداية، أبرزها عدم قدرته على توصيل الإشارة لمسافات طويلة، لكن بمساعدة أستاذ كيمياء من جامعة نيويورك، تمكن من إرسال إشارات لمسافة 10 أميال (16 كيلومترًا) في 6 يناير 1838.
رغم هذا النجاح، لم يحصل مورس على الدعم الحكومي اللازم لتطوير اختراعه في البداية. سافر إلى أوروبا بحثًا عن رعاة وبراءات لاختراعه، لكنه عاد خائب الأمل إلى واشنطن في ديسمبر 1842. ومع ذلك، لم يستسلم. ولإقناع الحكومة الأمريكية، أجرى تجربة داخل مبنى الكونغرس، حيث ربط أسلاكًا بين غرفتين وأرسل رسائل بينهما لتوضيح فعالية اختراعه.
أثمرت جهوده أخيرًا في عام 1843، عندما خصص الكونغرس مبلغ 30 ألف دولار لإنشاء خط تجريبي بطول 38 ميلًا (61 كيلومترًا) بين واشنطن وبالتيمور. وفي 24 مايو 1844، أُجريت أول تجربة رسمية على هذا الخط، حيث أرسل مورس عبارته الشهيرة: “ما فعل الله”، التي اختارتها آنى إلسورث، ابنة مفوض براءات الاختراع، تكريمًا لدور والدها في دعم المشروع.
بحلول عام 1851، تبنت أوروبا رسميًا جهاز التلغراف الخاص بمورس كوسيلة أساسية للاتصالات، ليصبح أحد أهم الابتكارات التي ساهمت في تغيير العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلغراف تاريخ البشرية عالم الاتصالات المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”
الجديد برس|
قال بيان للبنتاغون الأمريكي ان وزير الدفاع اتصل بنظيره السعودي وتبادلا وجهات النظر بشأن الأمن الإقليمي وتقويض “قدرات الحوثيين”، وفق وصف البيان.
بدورها قالت السفارة البريطانية لدى “حكومة عدن” أنها ناقشت مع السفير السعودي “محمد آل جابر” عدداً من المواضيع المرتبطة بالوضع الراهن في البلاد و البحر الأحمر، مضيفةً أنها ستواصل التعاون الوثيق مع السعودية بهذا الشأن.
ولم يوضح البيانين موقف السعودية من الحرب على اليمن في ظل خشية الرياض وابوظبي من ردة فعل قوات صنعاء تجاه أي تعاون سعودي اماراتي مع واشنطن في الغارات على اليمن .