«الوزاري للتنمية» برئاسة منصور بن زايد يستعرض عدداً من السياسات والتشريعات ومستجدات تنفيذ الأجندات والبرامج الوطنية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية، الذي عُقِد في قصر الوطن بأبوظبي، وجرى خلاله استعراض عدد من السياسات ومستجدات تنفيذ الأجندات والبرامج الوطنية الهادفة إلى دعم المنظومة الحكومية ومسيرة التنمية بالدولة.
وتضمنت أجندة الاجتماع، مناقشة السياسات العامة المقدمة من الجهات الاتحادية لدعم قطاعات التكنولوجيا والخدمات الحكومية، والمعلومات الجيومكانية، إضافة إلى مستجدات تنفيذ الأجندات والبرامج الوطنية المتعلقة بالتجارة الخارجية والتصدير والتحول الرقمي.
أخبار ذات صلة ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي في حوار شامل مع «مركز الاتحاد للأخبار»: الإمارات شريكنا التجاري الأكبر «جولة المصورين».. توثق جمال الطبيعة في حتا
وفي الشؤون الحكومية، وافق المجلس على إصدار القرارات التنظيمية المرتبطة بالمتطلبات التشريعية لتنفيذ القوانين الاتحادية، إضافة إلى مناقشة مقترح إنشاء عدد من المجالس واللجان التنسيقية، كما اطلع المجلس على نتائج مشاركة دولة الإمارات في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2024، وفي الحوار الوزاري الثاني بشأن العمل المناخي المرتكز على الثقافة في باكو، ونتائج استضافة عدد من المؤتمرات والفعاليات الدولية التي أقيمت مؤخراً على أرض الدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الوزاري للتنمية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية قاعة لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية. يأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولاً وطنية ثمينة، والوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها.
وتضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات ما يجعلها تكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية. ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقمياً بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، بأشكالها التقليدية.
ويحثّ الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولاً وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وهوما يأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية. وتحتوي القاعة على وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرة سمو الشيخ سرور بن محمد برفقة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إذ حاز سموه على ثقة الشيخ زايد منذ تسلمه حكم إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلة بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد ..حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية» منصور بن زايد: نواصل تعزيز نهجنا في حماية البيئة انطلاقاً من رؤيتنا بشأن الاستدامةوتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة ، إذ تحتوي أيضاً على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 -2003م وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وفي القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراء لمجتمعات المعرفة، وعرفاناً بالدور الوطني الذي أداه سموه في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها وتعد هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدخروا جهداً في سبيل الوطن، وهذا مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة ويرسخ لديهم الهوية الوطنية. وتؤكد "قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان" أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالاً جليلة للوطن .
وتعد هذه القاعة بثراء محتواها محطة مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة لها بين الدولة المتقدمة على خريطة العالم، كما أنها تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات والتي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدماً مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.
المصدر: وام