وسائل إعلام: انفجارات عنيفة تهز محيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية ونشطاء بوقوع انفجارات عنيفة في محيط دمشق وسط أنباء عن غارة إسرائيلية على مستودعات للذخيرة.
وذكرت مصادر أن الانفجارات وقعت في الكتيبة 55 – دفاع جوي على سفوح جبل المانع بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.
يذكر أن موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي كان قد تعرض في الـ2 من شهر يناير الجاري لغارة شنتها طائرة إسرائيلية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.
وأدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط نظام الأسد إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من مقدرات ومواقع الجيش السوري.
كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات في الأراضي السورية وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري بعد أن غادرته قوات الجيش السوري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن إسرائيل ترغب في البقاء في بعض المواقع في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى.
وقالت القناة إن القيادة السياسية الإسرائيلية أعلنت -في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- رغبتها في الإبقاء على وجود إسرائيلي في مواقع بجنوب لبنان.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حيث قال -أمس الأحد- إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
استمرار الاحتلالوكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت في وقت سابق رغبة إسرائيل في البقاء في جنوب لبنان، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية -أمس الأول السبت- إنه من المتوقع أن تبلغ تل أبيب واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أكدت صحيفة هآرتس نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الجيش الإسرائيلي يخطط بالفعل لاحتمال البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المنصوص عليها في الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير/كانون الثاني الجاري إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.
إعلانوأضافت المصادر أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حاليا حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وأوضحت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي موجود حاليا في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، وباشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، ويعتزم إقامة بعض النقاط في الجانب اللبناني من الحدود.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخرا وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللجنة الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها بسرعة من المناطق التي تحتلها.