عاصفة غضب في برشلونة..مطالب باستقالة لابورتا وهذه هي الأسباب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يواجه نادي برشلونة أزمة جديدة بعد فشله في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور للنصف الثاني من الموسم، الأمر الذي فجّر موجة غضب عارمة وصلت إلى حد مطالبة الرئيس خوان لابورتا بالاستقالة.
اقرأ ايضاًوأدى هذا الإخفاق إلى تراكم الضغوط على إدارة النادي، حيث أصدرت مجموعة من الروابط الجماهيرية المؤثرة بيانًا مشتركًا تطالب فيه باستقالة لابورتا فورًا، حيث ترى هذه المجموعات أن النادي بحاجة إلى إدارة جديدة بأفكار مبتكرة تعيد بناء برشلونة على أسس صلبة.
أوضحت المجموعات الغاضبة أن السبب الرئيسي وراء المطالبة برحيل لابورتا هو الفشل في تسجيل داني أولمو وباو فيكتور، ووصفت ذلك بالإهمال في إدارة عقود اللاعبين وفقًا لقوانين اللعب المالي النظيف في الليغا.
كما أعربت عن استيائها من تدخل دارين دين في تجديد عقد النادي مع شركة Nike، مشيرة إلى وجود غموض حول العمولات المرتفعة في الصفقة.
بالإضافة إلى ذلك، انتقدت المجموعات طريقة اعتماد مجلس الإدارة للحسابات المالية لموسم 2023-2024 دون الاعتراف بالخسائر الفعلية، وهو ما يخالف معايير التدقيق المالي.
وأشارت المجموعات إلى وجود أزمة اجتماعية واضحة داخل النادي، مؤكدة أن الاستمرار في الإدارة الحالية قد يسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها لصورة برشلونة وسمعته العالمية.
وفي ظل الضغوط المتزايدة، يسعى لابورتا لإيجاد حلول عاجلة تبدأ بتسجيل داني أولمو وباو فيكتور، ومن المتوقع أن يتوجه النادي إلى المجلس الأعلى للرياضة (CSD) للحصول على تصريح استثنائي يسمح بتسجيل اللاعبين.
وفي حال نجاح هذه الخطوة، سيتعين على إدارة برشلونة اتخاذ قرارات صعبة في الصيف المقبل، مثل بيع نجوم كبار أمثال فرينكي دي يونغ، رونالد أراوخو وأندرياس كريستنسن، لتحقيق توازن مالي.
ولكن إذا رفض CSD منح برشلونة الإذن، قد يضطر النادي للجوء إلى المحاكم العادية كحل أخير، وسيكون أمام إدارة برشلونة حتى شهر يناير لإعادة تسجيل أولمو وباو، قبل أن يستغل اللاعبان بند الرحيل مجانًا وينضمان لأندية أخرى، مما سيزيد الوضع سوءًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أولمو وباو
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على عاصفة ترامب الجمركية
تقف أوروبا أمام أسبوع من التحديات المعقدة التي فرضتها سياسات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب وكالة بلومبيرغ فإن من بين أبرز هذه التحديات، الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنت عنها واشنطن بزيادة نسبتها 25% على الصلب والألمنيوم المستورد من دول الاتحاد الأوروبي، وهي أولى خطوات الإدارة الأميركية الجديدة التي تستهدف الكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة.
وهو ما دفع وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الاثنين للتأكيد إلى إن أوروبا مستعدة لاتخاذ إجراءات للرد على قيود تجارية محتملة، وذلك بعد عقده مناقشات مع جماعات الضغط التجاري وأعلى ممثل تجاري للاتحاد الأوروبي بشأن تهديد الرسوم الجمركية من الولايات المتحدة.
وقال هابيك في بيان "يجب على أوروبا الرد بشكل موحد وحاسم على القيود التجارية أحادية الجانب. ونحن مستعدون لذلك".
ولم يكن هابيك الوحيد في هذا السياق، حيث حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد الأوروبيين على الاستعداد للرد على أي رسوم جمركية من المحتمل أن يفرضها ترامب، وذلك خلال مقابلة مع شبكة سي ان ان الإخبارية الأميركية.
إعلانوقال ماكرون "أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين (…) للرد. لكنّي أعتقد، أبعد من ذلك، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا للدفاع عمّا يريده ويحتاجه".
رسوم تستهدف الصناعة الأوروبيةوتأتي هذه الرسوم وسط قلق أوروبي واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تؤثر بشدة على الصناعات المعدنية الأوروبية، التي تُعد أساسية لاقتصادات دول مثل ألمانيا وفرنسا.
ويمثل الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ويخشى القادة الأوروبيون أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد أكبر في العلاقات التجارية، لا سيما مع وجود إشارات من الإدارة الأميركية على إمكانية استهداف صناعات إضافية مستقبلًا.
زيارة جريئة إلى باريسوفي خضم هذه الأجواء، زار جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي باريس بالتزامن مع بدء تطبيق الرسوم الجديدة، وهو ما وصفته "بلومبيرغ" بخطوة جريئة.
وحضر دي فانس قمة حول الذكاء الاصطناعي استضافها الرئيس الفرنسي ماكرون، مما وفر منصة لطرح المخاوف الأوروبية من السياسات الأميركية.
فانس، المعروف بتأييده لأسماء بارزة في وادي السيليكون مثل إيلون ماسك، أعرب عن انتقاده الشديد لجهود الاتحاد الأوروبي لتنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى الأميركية، معتبرًا أن هذه الجهود "تهدد حرية التعبير"، وربط هذه القضية بالدعم الأميركي لحلف شمال الأطلسي.
وفي موازاة ذلك، توجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إلى بروكسل للاجتماع مع حلفاء الناتو لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا، التي تواجه حربا منذ ثلاث سنوات مع روسيا .
تداعيات على الصناعات الأوروبيةوتعد صناعة الصلب والألمنيوم في الاتحاد الأوروبي من القطاعات الحيوية التي قد تتأثر بشكل مباشر بالرسوم الأميركية الجديدة.
ووفقًا لتقارير الصناعة، قد تتسبب هذه الرسوم في خسائر تقدر بمئات الملايين من اليوروهات سنويًا، مع تهديد مباشر لعشرات الآلاف من الوظائف. وقد أشار تقرير "بلومبيرغ" إلى أن الخطوة الأميركية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الإنتاج والتصدير الأوروبية، مع احتمال نقل بعض العمليات إلى أسواق بديلة.
إعلان