سوريا – أكد كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة أن بشار الأسد “بدا منفصلا عن الواقع خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت سقوط النظام، ولم يكن قلقا ولو للحظة”.

وقال صقر في “بودكاست” على إحدى المنصات إن “الأسد بدا منفصلا عن الواقع وكان يكتفي بتفسيرات ذاتية للأوضاع، وكان يرفض أي رأي مخالف يقدم رؤية واقعية للأوضاع في سوريا”.

واعتبر صقر أن الأسد “لم يكن يرغب حتى في خوض المعركة”.

ورأى صقر أن “الأسد عاش مرحلة إنكار وصولا إلى اللحظة التي شعر فيها بالعزلة التامة واكتشاف أن إيران وغيرها تراجعوا عن دعمه”.

وعن زوجة الأسد أسماء، أكد صقر أنها “تملكت نفوذا كبيرا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والإداري وأحيانا في المجال العسكري المعنوي، عبر مبادرات إنسانية شكلية”.

وأضاف: “كان يشار إليها بأنها ذات شخصية قوية للغاية ولها تأثير مباشر على قرارات بشار الأسد في الكثير من الملفات”.

وعن خلافها مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، أكد صقر أن الخلاف كان حقيقيّا، مع حديث عن ضغوط مباشرة مارستها أسماء الأسد لسحب السيطرة المالية من رامي مخلوف.

وتابع: “صادرت الدولة أموال مخلوف بذريعة التهرب الضريبي، وهو صرح بأنه تعرض لاغتصاب ثروته. وقيل إن هذه الخطوة كانت ضمن خطة لتعزيز نفوذ الزوجة داخل الحلقة المالية للرئاسة”.

وعن مرضها بالسرطان، كشف الضيف أنها أعلنت إصابتها بالسرطان وتم تكليف المكتب الإعلامي بتعزيز الخبر ونشره على أنه خبر رئاسي لكسب عطف جماهيري.

وأكد أن المكتب الإعلامي لم ير أي تقرير طبي موثوق، لكن الرواية تحدثت عن إصابتها بسرطان الثدي ثم سرطان الدم، وأن الظهور التلفزيوني لها “كان يرمي إلى حشد تعاطف شعبي في بلد يعرف أهله بعاطفتهم العالية”.

 

المصدر: منصة “مزيج”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة يفضل الإقامة في منزله بدلا من القصر الجمهوري

آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض رئيس أوروغواي المنتخب ياماندو أورسي الاستمتاع برفاهيات الإقامة بالمقر الرسمي للرئاسة وقرر بدلا من ذلك الاستمرار في العيش مع عائلته في مدينة ساحلية متواضعة خارج العاصمة مونتيفيديو.وقال السياسي اليساري في تصريحات صحفية : “قررنا بعض الأمور مثل البقاء هناك في ساليناس، أطفالي يمرون بمرحلة جديدة، وهي التعليم الثانوي، وسوف يتابعون دراستهم هناك”.وتقع ساليناس على بعد 38 كيلومترا شرق مونتيفيديو.ووفق أورسي، الذي سيتولى منصبه في أول مارس المقبل فإنه وعائلته سيضطرون في كثير من الأحيان للبقاء في العاصمة.يذكر أن هذا القرار يكرر قرارا اتخذه الرئيس السابق خوسيه موخيكا في بداية ولايته في أول مارس 2010، حيث رفض أيضا الإقامة في القصر الرئاسي المكون من ثلاثة طوابق، ويضم حديقة ورود، وحمام سباحة، وملعبا رياضيا، ومكانا للشواء.وبقي موخيكا في مزرعته في سيرو، في ضواحي مونتيفيديو، حيث لا يزال يعيش حتى الآن.وكان من الضروري إجراء بعض التعديلات على مقر إقامة موخيكا وزوجته، نائبة الرئيس السابقة لوسيا توبولانسكي، بما في ذلك إضافة كاميرات أمنية ومسارات هروب، بالإضافة إلى تغييرات أخرى.كما رفض رؤساء آخرون مثل تاباري فازكيز (2005-2010 و2015-2020) وأوسكار جيستيدو (1967) العيش في الإقامة الرسمية التي تقع في حي برادو الراقي.جدير بالذكر أن أورسي فاز في الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، ويعتبر وريثا سياسيا لموخيكا.وكان انتصار أورسي بمثابة عودة حكومة يسارية إلى رئاسة أوروغواي بعد خمس سنوات من إدارة محافظة.

مقالات مشابهة

  • قيصر مسرب صور المعتقلين بسجون نظام الأسد يكشف عن هويته لأول مرة.. من هو؟
  • قيصر مسرب صور المعتقلين بسجون نظام الأسد يكشف عن هويته لأول مرة
  • دويهي يتحدث عن أمر خطير جدًا حصل في القصر الجمهوري!
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري .. والمعارك تشتعل في الخرطوم
  • الجيش يتقدّم باتجاه وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يتقدم نحو وسط الخرطوم مقتربا من القصر الجمهوري
  • رئيس دولة يفضل الإقامة في منزله بدلا من القصر الجمهوري
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • الرئيس عون يتسلّم أوراق اعتماد السفراء في القصر الجمهوري
  • مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية