مصدر امني:الشرطة تتسلم مسؤولية سيطرات قضاء القائم بدلا من ميليشيا الحشد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم، بتسلم الشرطة المحلية لنقطتين أمنيتين استراتجيتين في منطقة القائم، بعد انسحاب لواء الطفوف حشد شعبي منها.وقال المصدر ، إن “لواء الطفوف لواء 13 حشد انسحب من النقاط الأمنية (السيطرات) في قضاء القائم غربي الأنبار، وتسلمتها بدلا عنه الشرطة المحلية”.
وأضاف أن “السيطرات التي أصبحت بيد الشرطة، هي جباب والشهيد حيدر”، مبينا أن “السيطرتين تمثلان مواقع أمنية حيوية تربط القائم بعكاشات والحدود السورية”.ومنذ مطلع العام الماضي، بدأت وزارة الداخلية بمسك الأمن في المحافظات، مقابل انسحاب الجيش لخارج المدن، وقد تسلمت أمن العديد من المحافظات الوسطى والجنوبية في المراحل الأولى من تطبيق القرار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أصدر آمر لواء المرجعية، حميد الياسري، بياناً بعد تظاهرات التربويين، متوعداً باللجوء إلى الأمم المتحدة إذا لم تحقق السلطة مطالب الجماهير، فيما أشار إلى أن ثورتهم ستمتدُّ إلى جميع شرائح المجتمع.
وقال الياسري في بيان مخاطباً فيها التربويين: “لا يمكن أن تحصلوا على حقوقكم إلا من خلال ساحات التظاهر والاعتصامات،، فحافظوا على نسق المطالب وعدم التفريط بها”.
وأضاف: “تحاول احزاب السلطة بتسخير جيوشها الالكترونية بحجة العمالة والخيانة والدعم من الخارج، او تعطيل مستقبل التلاميذ والطلاب، من أجل اسقاطكم بنظر الكثير من جهلاء الشعب، فقضيتكم وحقوقكم أكبر من كل عميل وخائن وفاسد يسقط ابناء شعبه من اجل حزبه العفن”.
وتابع قائلاً: “لا تسمحوا لأي جهة سياسية أو حزبية تتسلق على أكتافكم، فأن تجربة التظاهرات السابقة خير دليل عندما اخترقتها احزاب السلطة”.
وأكمل: “بعد القمع المتعمد والهمجي الذي قامت به بعض الجهات الامنية نسأل:
من يحمي الشعب من أمن السلطة الذي توجه بعضه الحركات الحزبية، وقلناها مرات ومرات لاتسيسوا الجهات الامنية ولا تجعلوا القيادات الامنية ممن يتبع حزباً سياسياً، فأن نتيجتها ان يأخذ اوامره وتوجيهاته بالقمع والقتل والتصفية من حزبه الذي ينتمي اليه”.
وأردف قائلاً: “من أجل ألا يقول المتصيدون بالماء العكر اننا ضد القانون،، لذا نوجه نداءنا العقلائي للسيد رئيس الوزراء ،، بأنك راعي القانون بهذا البلد ولا يعقل ان راتب عامل البلدية البائس ١٨٠ الف فقط، وهو يعيش الذل والهوان في مسح الارصفة ،، والسادة المسؤولين يصل بعض رواتبهم مع الامتيازات الى ربع مليار دينار”.
وخاطب الياسري، السوداني قائلاً: “إذا أراد رئيس الوزراء ان يكون راعياً حقيقياً للبلد، فعليه أن يوقف هذا المهازل في سلم الرواتب فوراً،، حتى لو كلفه الامر أن يقف وحيداً في وجه أحزاب السلطة، وأن أدى الامر أن يخسر منصبه ومكانته من أجل ان يكون عادلاً مع شعبه ، مرضياً عنه عند الله سبحانه”.
ووجه نداءه إلى وزير الداخلية، قائلاً: “عليه أن يكون شفافاً في الدفاع عن الجماهير، وألا يركن لضغوطات الاحزاب على حساب الشعب، ونريد أن نرى إجراءً ملموساً سريعاً في حماية الشعب من الطواغيت الأمنية، والا سوف نلجأ الى الامم المتحدة من أجل حماية الشعب والنخب المثقفة”.
واختتم بيانه قائلاً: “لا تتوقعوا أن ثورة الجماهير سوف تتوقف، بل سوف تمتد الى كل شرائح المجتمع من أجل الخلاص من هذه الطبقية المقيتة التي صنعتها احزاب السلطة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts