ينقل ـ من سعيد الغافري:
تم مؤخرا بولاية ينقل إشهار مجلس وشعار شعراء الولاية والذي يأتي تحت اشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب والذي يعد نافذة مهمة للابداع ودعما للمبدعين من شعراء الولاية والمحافظة بشكل عام ونقلة نوعية للاسهام الفكري في الساحة الادبية والثقافية لاحتضانه مختلف الفعاليات والبرامج والمشاركات للشعراء وملتقى للمبدعين والابداع.
وقال الشاعر سيف بن مسلم العلوي: موافقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإشهار مجلس شعراء الولاية هو خطوة رائعة تصب في مصلحة شعراء الولاية؛ حيث يجتمعون تحت مظلة واحدة الهدف منها إظهار المخزون الفكري والثقافي وظهور شعرائها بحلة جميلة مع باقي شعراء ومتذوقي الشعر في سلطنة عمان ويمد جسور التعاون مع الجميع لاقامة مختلف الفعاليات المختصة بالشعر والأدب وإظهار المواهب بالطريقة التي يستحقونها وتعزيز دور شعراء الولاية المعروفين. من جانبه قال الشاعر ناصر بن حميد العلوي : إبارك لجميع اعضاء مجلس شعراء ولاية ينقل على اشهار المجلس وهذا طبعاً لم يات من فراغ وإنما جاء من جهد وعمل واصرار وعزيمة وقد تكللت مساعينا بالنجاح وبلا شك وجود مجلس شعري تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب سيكون له فوائد كثيرة واهمها تنشيط الحراك الثقافي والأدبي على مستوى الولاية والمحافظة وعموم سلطنة عمان .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتركيا اليد الطولى في حقيبة الثقافة بحكومة الإقليم.. ما الدوافع والأهداف؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف السياسي الكردي المعارض نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن احتمالية فرض تركيا على الأحزاب الكردية تسليم حقيبة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم لشخصية تركمانية مقربة منها.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تحاول تسليم هذه الحقيبة المهمة لشخصية تركمانية مقربة منها من باب منح المكونات مناصب سيادية أو مهمة، لكن في الواقع هي تريد السيطرة من خلال وزارة الثقافة على عمل المؤسسات الإعلامية باعتبار أن العمل الصحافي في كردستان ومراقبة القنوات والمؤسسات الإعلامية يخضع لسلطة وزارة الثقافة".
وأضاف، أن "تركيا لديها اليد الطولى في عملية تشكيل حكومة الإقليم، ولديها أحزاب في السلطة تنفذ ما تريد وتلبي كل رغباتها، لغرض تحقيق مصالحها، وحماية التركمان والمكونات هو ادعاء لا صحة له، لآن الهدف تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية".
وأكد أن "تركيا تريد السيطرة وتوسيع نفوذها في الإقليم في جميع الملفات، ومنها الملف الثقافي والإعلامي، وقد ارتكبت جرائم عدة ضد المؤسسات الإعلامية واغتالت عدد من الصحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية كردية، لمجرد أنهم كانوا ينتقدون سياسة تركيا وتدخلاتها في الإقليم".
وأشار إلى أنه "حتى الآن غير معروف ما إذا كان التركمان سيحصلون على وزارة الثقافة أم لا، وهم مكون أصيل، ولكن يجب منع تركيا من تحقيق غاياتها، والادعاء بالدفاع عن حقوق المكونات، لتحقيق غاياتها".
وتعتبر العلاقة بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان وتركيا أحد العوامل المؤثرة في المشهد السياسي داخل الإقليم. فمنذ وصول رجب طيب أردوغان إلى السلطة، طورت بعض الأحزاب الكردية علاقات اقتصادية وأمنية واستخباراتية متينة مع أنقرة، ما جعل نفوذها الداخلي مرتبطًا بشكل وثيق بمدى قوة أردوغان واستمراره في الحكم.
لكن مع تصاعد الاضطرابات السياسية في تركيا، والحديث عن احتمال تراجع نفوذ أردوغان أو حتى سقوطه في المرحلة المقبلة، تثار التساؤلات حول تأثير ذلك على خارطة القوى السياسية داخل الإقليم.