مصدر امني:الشرطة تتسلم مسؤولية سيطرات قضاء القائم بدلا من ميليشيا الحشد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم، بتسلم الشرطة المحلية لنقطتين أمنيتين استراتجيتين في منطقة القائم، بعد انسحاب لواء الطفوف حشد شعبي منها.وقال المصدر ، إن “لواء الطفوف لواء 13 حشد انسحب من النقاط الأمنية (السيطرات) في قضاء القائم غربي الأنبار، وتسلمتها بدلا عنه الشرطة المحلية”.
وأضاف أن “السيطرات التي أصبحت بيد الشرطة، هي جباب والشهيد حيدر”، مبينا أن “السيطرتين تمثلان مواقع أمنية حيوية تربط القائم بعكاشات والحدود السورية”.ومنذ مطلع العام الماضي، بدأت وزارة الداخلية بمسك الأمن في المحافظات، مقابل انسحاب الجيش لخارج المدن، وقد تسلمت أمن العديد من المحافظات الوسطى والجنوبية في المراحل الأولى من تطبيق القرار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، صحة الأنباء المتداولة بشأن تشكيل قوة جديدة أو لواء يضم 5000 مقاتل في العراق.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الحشد الشعبي مؤسسة أمنية رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة، وتلتزم بجميع التعليمات الأمنية الصادرة، سواء فيما يتعلق بملف تشكيل الوحدات الجديدة أو نقلها من منطقة إلى أخرى، بما يشمل تطبيق استراتيجيات الانفتاح وتنفيذ العمليات العسكرية الكبرى".
وأضاف المصدر أن "الحشد الشعبي كأي مؤسسة أمنية، يتعرض لعمليات تشويه ممنهجة منذ سنوات، حيث يصل معدل الشائعات التي تطلق على قياداته وأفواجه وهويته إلى ما بين 50 و70 شائعة شهرياً، خاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي التي يبدو أنها ممولة من جهات تسعى لتشويه سمعته، في محاولة لإفشال دوره الكبير في المشهد الأمني العراقي".
وأشار إلى أنه "لا صحة لما يتم تداوله بشأن تشكيل قوة جديدة أو نقل ألوية الحشد بشكل واسع من مناطق شمال بغداد باتجاه المناطق الغربية أو الجنوبية"، موضحاً أن "أي عملية نقل تتم وفق ضوابط محددة وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة".
وبيّن المصدر أن "عمليات نقل أي وحدة من الحشد الشعبي تخضع لمعايير تتعلق بالجدوى الأمنية والضرورة، كما أن نقل أي قوة يُعدّ إجراءً طبيعياً في المؤسسات الرسمية ويتم وفق خطط مسبقة بالتنسيق مع جميع التشكيلات الأمنية الأخرى".
وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "الحشد الشعبي لم يصدر أي أوامر بتشكيل وحدات جديدة، سواء ألوية أو أفواج، وأنه يعمل وفق السياقات الإدارية الثابتة منذ سنوات، مع التركيز على عمليات التدريب والتطوير، بهدف الارتقاء بقدرات وخبرات مقاتليه القتالية".