فعاليات متنوعة في روزنامة الرياضة الجامعية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
"عُمان": عقدت اللجنة العمانية للرياضة الجامعية اجتماعها السنوي بمشاركة ممثلي مؤسسات التعليم العالي ومسؤولي الأنشطة الرياضية، ورحب الدكتور سالم العريمي، رئيس اللجنة، بالحضور مثمنًا جهودهم في دعم الرياضة الجامعية، التي تُعد ركيزة أساسية لتنمية مهارات الطلبة وتعزيز قيمهم الاجتماعية والأخلاقية.
وخلال الاجتماع الذي استضافته الجامعة الألمانية، تم الكشف عن روزنامة البطولات الرياضية لعام 2025، التي تتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات تستهدف الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى أنشطة مخصصة للموظفين في الجامعات.
وتشمل روزنامة البطولات في شهر فبراير بطولة ألعاب القوى التي تنظمها الكلية العسكرية، بمشاركة مفتوحة للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى بطولة السباحة التي تستهدف الطلبة فقط، وفي شهر أبريل تستضيف الجامعة الوطنية بفرع صحار بطولة كرة القدم (معشب)، التي تستهدف فرق الطلبة، بينما تستضيف كلية الخليج بطولة الريشة الطائرة للطلبة والطالبات.
وستقام كذلك بطولة كرة الطائرة في كلية الشرق الأوسط، وبطولة كرة القدم داخل الصالات للموظفين خلال شهر رمضان، وفي شهر مايو تنظم جامعة الشرقية بطولة كرة القدم الإلكترونية للطلبة والطالبات، بينما يشهد شهر سبتمبر فعاليات اليوم العالمي للرياضة الجامعية في كلية البريمي، وبطولة كرة القدم داخل الصالات في كلية مجان.
أما في شهر أكتوبر، سيتم تنظيم بطولة كرة الطاولة في جامعة نزوى وبطولة كرة السلة الثلاثية في الجامعة الألمانية، بمشاركة الطلبة والطالبات، وتختتم الفعاليات في نوفمبر ببطولة الشطرنج في جامعة السلطان قابوس وبطولة البادل في الجامعة الألمانية، بالإضافة إلى بطولة كرة القدم داخل الصالات للطالبات التي تنظمها كلية الشرق الأوسط.
وتأتي هذه المسابقات الرياضية لتشمل الجميع، حيث تم تصميمها لتوفير فرص متساوية للطلبة والطالبات، إلى جانب أنشطة موجهة خصيصًا للموظفين.
وقال الدكتور سالم العريمي: "نؤمن أن الرياضة الجامعية ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي أداة فعّالة لبناء مجتمع طلابي قوي ومتناغم من خلال هذه الأنشطة، حيث نهدف إلى تعزيز الصحة البدنية والعقلية للطلبة، وتنمية قدراتهم القيادية والاجتماعية، وتحفيزهم على تحقيق التميز في كافة جوانب حياتهم الأكاديمية والشخصية"، وأكد أن اللجنة ستواصل جهودها لدعم الرياضة الجامعية وتعزيز دورها في بناء جيل واثق وقادر على تحقيق الإنجازات.
وأكد العريمي أن المشاركات الدولية والإقليمية هي خطوة أساسية في خططنا لتطوير الرياضة الجامعية، حيث نسعى من خلالها إلى بناء جيل قادر على تمثيل سلطنة عمان بأفضل صورة، وتعزيز حضورنا الرياضي على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات ليست فقط فرصة للتنافس، بل أيضًا لتعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء لدى الطلبة، وتوفير منصة لنقل المعرفة والخبرات إلى المستوى المحلي، مضيفًا إن اللجنة تعمل بجد لضمان تجهيز المنتخبات الوطنية بالشكل الأمثل لخوض هذه المنافسات، من خلال برامج إعداد متكاملة تسهم في رفع كفاءاتهم الرياضية والفنية.
وتستعد المنتخبات الوطنية الجامعية خلال العام 2025 للمشاركة في مجموعة من البطولات الدولية والإقليمية التي تعكس تطلعات اللجنة العمانية للرياضة الجامعية نحو تعزيز حضور سلطنة عمان على الساحة الرياضية العالمية، وتشمل هذه المشاركات البطولة الآسيوية لكرة القدم، التي تعد فرصة لإبراز المواهب العمانية أمام نخبة المنتخبات الجامعية في القارة، والبطولة العربية لكرة قدم الصالات، حيث من المتوقع أن تنافس منتخباتنا على مراكز متقدمة في هذه التظاهرة الإقليمية.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون الألعاب الصيفية "اليونيفرسياد" محطة بارزة للمنتخبات الوطنية، حيث يشارك الطلبة الجامعيون في واحدة من أكبر المنافسات العالمية التي تجمع بين الرياضة والتعليم والثقافات المختلفة، وتأتي هذه المشاركات كجزء من استراتيجية اللجنة لدعم المواهب الطلابية وتوفير بيئة رياضية متكاملة تمكنهم من اكتساب الخبرات الدولية، وتطوير مهاراتهم في ظل التنافس مع نظرائهم من مختلف الدول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضة الجامعیة للطلبة والطالبات بطولة کرة القدم بالإضافة إلى فی شهر
إقرأ أيضاً:
مدربون: ضرورة التعديل في روزنامة مسابقات اليد والمنافسة جاءت لأربعة أندية فقط !
انتهت مسابقات كرة اليد للصالات للموسم المنقضي التي جاءت بتنظيم من الاتحاد العماني لكرة اليد، وحفلت بالكثير من الندية والمتعة بين الأندية التي شاركت وتنافست بقوة على ألقاب الموسم، وخطف نادي عمان الأنظار بتحقيقه ثلاثية الموسم، كأس السوبر، ودوري الدرجة الأولى، ومسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بينما اكتفى أهلي سداب بأن يحل وصيفًا في هذه المسابقات الثلاث بعدما تلقى الخسارة في جميع النهائيات، وقد تمكن نادي عمان في افتتاح ألقابه بالموسم المنقضي بالتتويج بلقب كأس السوبر بتغلبه على أهلي سداب 23 / 14، كما حقق لقب دوري الدرجة الأولى بفوزه على أهلي سداب 23 / 16، وأكمل ثلاثيته بالتتويج بدرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة اليد على حساب أهلي سداب أيضا بنتيجة 33 / 22.
منافسات موسم كرة اليد حفلت بالكثير من التقلبات ومشاركة ناديي عمان والسيب في البطولة الخليجية التي استضافتها سلطنة عمان. "عمان" أجرت استطلاعًا مع بعض مدربي الأندية التي شاركت في مسابقات اليد بالموسم الفائت، للوقوف على المستوى الفني التي خرجت به الأندية على مدار الموسم، ومدى التطور الحاصل مقارنة بالمواسم الماضية.
إبراهيم بودرالي: استحداث بطولة جديدة لإيجاد لاعبين يدعمون قوام الأندية
تحدث إبراهيم بودرالي مدرب فريق كرة اليد بنادي عمان الذي توج مع فريقه بالثلاثية التاريخية بالموسم الفائت، وقال: المنافسة كانت محتدمة بين جميع الأندية التي شاركت في مسابقات اليد بالموسم الفائت خاصة الأندية الأربعة نادي عمان وأهلي سداب ومسقط والسيب، كما أننا شاهدنا مباريات عالية المستوى على مدار الموسم، وكان من الممكن أن يكون هناك أداء تصاعدي أكبر من قبل الأندية، إلا أن بعض الظروف حالت دون ذلك، وأبرزها ضغط مباريات الدوري ودرع الوزارة في وقت وجيز مما كان سببًا مباشرًا في عدم ظهور الأندية بالأداء المنتظر منها، كما أن ضغط المباريات أثّر بالسلب على الأجهزة الفنية واللاعبين لقصر فترة الإعداد للمباريات طوال الموسم، حيث كان من الصعب على الأجهزة الفنية القيام بتغيير خطط اللعب وتصحيح الأخطاء، كما كان من الصعب على اللاعبين الاستشفاء بعد كل مباراة لعدم وجود وقت كاف من الراحة بين المباراة والمباراة التالية، موضحا أنه لم يكن هناك إعداد جيد للأندية قبل بدء الموسم، كما كانت هناك فترة طويلة من التوقف منذ نهاية الموسم قبل الماضي وبداية الموسم المنقضي. وأضاف: مدة إقامة الدوري ومسابقة درع الوزارة كانت مضغوطة بشكل كبير، ومن الصعوبة إقامة موسم كامل لمسابقات اليد في ظرف ثلاثة أو أربعة أشهر، مما يشكل عملية شبه مستحيلة لتطور كرة اليد العمانية في ظل هذه الظروف، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تمتد مسابقات اليد إلى ثمانية أشهر على أقل تقدير، وبعد ذلك تمنح الأندية شهرين راحة ومن ثم شهرين للإعداد للموسم الجديد. وأوضح بودرالي أنه من الممكن استحداث بطولة جديدة بمسمى كأس الاتحاد، وتلعب فيها الأندية بدون لاعبي المنتخب وبدون محترفين، وهذا ما سيمنح الأندية فرصة للمنافسة واللعب على عدة جبهات وظهور أسماء جديدة في قائمة الفرق، وهذا لن يتم من خلال جهد الاتحاد العماني لكرة اليد فقط وإنما هذا جهد الأندية كذلك، مؤكدا أن تطور لعبة كرة اليد يتم من خلال تكاتف جميع المعنيين بالأمر. وتابع: شهد الدوري ومسابقة درع الوزارة ظهور عدد من اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات لافتة وينتظرهم مستقبل مشرق في المواسم المقبلة، كما أوضح أن المنافسة احتدمت بين أربعة أندية هي نادي عمان وأهلي سداب ومسقط والسيب، بالإضافة إلى نزوى الذي امتلك عناصر جيدة. وأكد أن نادي عمان لم يخفق في مشاركته بالبطولة الخليجية نظرا لوقوعه في مجموعة قوية ضمت العربي القطري والكويت الكويتي ودبا الحصن الإماراتي، ونادي العربي هو من توج باللقب على حساب الكويت الكويتي في نهائي البطولة، وهذا دليل على قوة المجموعة التي نافسنا فيها، مشيرا إلى أن نادي عمان قام بالتحضير جيدا للبطولة الخليجية بمعسكر خارجي في البحرين وقدم الفريق حينها مباريات ودية رائعة، وحل الفريق خامسا في البطولة الخليجية، مبينا أن اللاعبين قدموا ما عليهم خلال البطولة الخليجية، ونتوقع أن يكون الوضع في تحسن مستمر خلال الفترة المقبلة.
المنجي بوغطاس: ضرورة عمل إصلاحات في روزنامة المسابقات
أكد المنجي بوغطاس مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن الدوري ومسابقة درع الوزارة للموسم الماضي جاء مشابها لبرنامج مسابقات المواسم الماضية، حيث كان هناك ضغط كبير على الأندية وبدء موسم مسابقات اليد في شهر ديسمبر من العام الماضي وكان من المفترض ختام المنافسات في شهر فبراير الفائت، إلا أن الدوري ومسابقة درع الوزارة مر بعدة محطات توقف. وأضاف: من المفترض ألا تقل فترة إقامة الدوري ودرع الوزارة عن ستة أشهر لكي تكون الأندية في كامل جاهزيتها للموسم، كما كان يجب إقامة مباراة واحدة في الأسبوع بدلا من مباراتين، مشيرا إلى أن الموسم الفائت شهد إصابة العديد من اللاعبين بسبب ضغط المباريات، وعلى سبيل المثال كان معظم اللاعبين الأساسيين في صفوف نادي عمان مصابين خلال الفترة الأولى للموسم، وهذا ما يجعلنا أن نضع في عين الاعتبار ضرورة إقامة اجتماع فني بين الأندية والاتحاد العماني لكرة اليد للنظر في عمل إصلاحات قادمة في روزنامة المسابقات، ونأمل بأن يكون هناك تغيير في مواعيد انطلاقة المسابقات بالموسم المقبل وكل ما يسهم في تطور كرة اليد في سلطنة عمان. وتابع حديثه: الأندية الأربعة الأبرز في كرة اليد بسلطنة عمان كانت في مواجهات ساخنة خلال فترة زمنية بسيطة والفريق الذي امتلك أكبر عدد من اللاعبين الجاهزين استطاع تعويض غياب العناصر الأساسية لديه، مشيرا إلى أن نادي عمان كان متفوقا على الأندية الأخرى نظرا للإمكانيات الكبيرة للاعبيه. وأكد بوغطاس أن نادي مسقط قدم موسما كبيرا خلال المرحلة الأولى والثانية وبعد توقف منافسات الدوري بسبب البطولة الخليجية لأندية كرة اليد لمشاركة نادي عمان والسيب في البطولة، تراجع مستوى الفريق ولم يكن جاهزا بما فيه الكفاية لمواصلة مشوار التألق الذي بدأه مطلع الموسم، مشيدا بلاعبي مسقط الذين يمتلكون عنفوان الشباب ولعبوا مباريات جيدة على مدار الموسم. أما عن سبب عدم مشاركة بعض الأندية في منافسات كرة اليد، فأكد أن هناك فروقات مالية بين الأندية ولم تستطع بعضها المشاركة في مسابقات اليد بالموسم الماضي نظرا لعدم قدرتها على منح مخصصات مالية للمدربين واللاعبين ومصاريف الفريق، ومن الضروري زيادة المكافآت المالية للمتوجين بالدوري ودرع الوزارة لتطوير لعبة كرة اليد، كما يجب إعادة جدولة مسابقات اليد خلال الموسم المقبل ومنح كل فريق الفرصة للتعاقد مع لاعبين أجنبيين ويكون هناك لاعبون صغار يتعلمون منهم ليطوروا من أدائهم، وهذا ما سيصنع الفارق من ناحية الأداء الفني للأندية وستحضر الندية بصورة أكبر. وأضاف: مشاركة نادي عمان والسيب في البطولة الخليجية جاءت بوجود أندية خليجية قوية من قطر والكويت ونعلم جيدا أن هذه الأندية تمتلك لاعبين محترفين على أعلى مستوى ولذلك كانت الفروقات واضحة بين أنديتنا والأندية الخليجية التي شاركت معنا في البطولة، حيث أوضح أن نسق الدوري القطري والكويتي والسعودي طويل، واللاعبون يخوضون أكبر عدد من المباريات، ولذلك يجب إطالة موسم اليد في سلطنة عمان لكي نكون بنفس كفاءات الأندية الخليجية الأخرى.
ماهر الدغيشي: الخلط بين مسابقتي الدوري ودرع الوزارة سبب ضغط كبير على اللاعبين
أوضح ماهر الدغيشي مساعد مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن تقييم مسابقة الدوري ودرع الوزارة لم يرتق للتميز وذلك يعود لأسباب كثيرة منها التوقف الطويل وضعف المستوى العام لمسابقاتنا، مشيرا إلى أن توقيت بدء الموسم لم يكن جيدا وتأخر كثيرا وكان هناك خلط بين مسابقتي الدوري ودرع الوزارة مما نتج عنه إصابات وضغط كبير على اللاعبين وأثر على المستوى العام للأندية، كما أن الأندية لم تكن جاهزة بما يكفي للموسم، حيث إن أغلبها جاءت بإعداد متوسط. وأضاف: الدوري لم يخرّج مواهب كثيرة إلا لاعبًا أو لاعبين وذلك يعود لاعتماد الأندية على اللاعبين القدامى، وكنا نتوقع من نادي عمان والسيب تقديم مستوى أفضل مما تم تقديمه خلال البطولة الخليجية للأندية التي استضافها نادي عمان مؤخرا وتوج بلقبها نادي العربي القطري إلا أن لهم العذر كون البطولة الخليجية بحاجة إلى لاعبين محترفين وإعداد جيد ومعسكرات طويلة وأنديتنا لا تجد الدعم الكافي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد. وأشار إلى وجود مقترحات لتطوير الدوري ومسابقات اليد، ولكن يجب أولا التغلب على ضعف الموارد المالية للاتحاد والذي يشكل عائقا أمام تطور كرة اليد العمانية، مؤكدا أنه لا يمكن التطور بدون دعم مالي. كما أكد أنه يجب الاهتمام بمنتخب الصالات والتعاقد مع مدرب على مستوى عال؛ لكي يسهم في قيادة المنتخب لمراكز متقدمة خلال مشاركاته المقبلة.