نبه تقرير أممي بعنوان « التهديد العالمي لجفاف الاراضي: الاتجاهات الإقليمية والعالمية والتوقعات المستقبلية »، إلى توسع رقعة الأراضي القاحلة على نطاق عالمي،  مبينا أن ما يقرب من 77.6 بالمائة من الأراضي على الصعيد العالمي شهدت ظروفا مناخية أكثر جفافا خلال العقود الثلاثة التي سبقت 2020، مقارنة بفترة الثلاثين سنة التي تسبقها.

وقد اتسعت مساحة الأراضي القاحلة، لتبلغ  خلال نفس الفترة، حوالي 4.3 مليون كيلومتر مربع، وهي تغطي الآن 40.6 بالمائة من مساحة اليابسة في العالم.

ويتجلى من خلال نفس التقرير، أن حوالي7.6 بالمائة من مساحة اليابسة في العالم تجاوزت عتبة القحولة، مضيفا أنه إذا فشل العالم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن 3 بالمائة من الأراضي الرطبة في العالم ستصبح أراض قاحلة بحلول نهاية القرن.

وبين التقرير ذاته، أنه في حالة ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنه من المتوقع ان تتسع رقعة الأراضي القاحلة في الولايات المتحدة، والمكسيك وفنزويلا ووالبرازيل والأرجنتين وفي كامل منطقة البحر الأبيض المتوسط وساحل البحر الأسود وافريقيا الجنوبية، أي المنطقة الجنوبية من افريقيا، وجنوب أستراليا.

كما بين أن عدد السكان الذين يعيشون في المناطق القاحلة، قد تضاعف خلال العقود الثلاثة الماضية، ليصل إلى 2.3 مليار نسمة، أي أكثر من ربع سكان العالم.

وأوصى التقرير، بضرورة إقرار تدابير تأقلم مستدامة لمواجهة تحديات تغير المناخ والجفاف، لافتا أنه إلى جانب جهود التخفيف المستمرة، فإن هذه التدابير يجب تتراوح بين المبادرات الواسعة النطاق التي توفر منافع مشتركة متعددة إلى مقاربات أكثر محلية تركز على المجموعات السكانية المهمشية والهشة.

(وكالات)

 

كلمات دلالية اراضي جافة الجفاف تقرير توسع قاحلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجفاف تقرير توسع قاحلة بالمائة من

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)

 

 

ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.

 

من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة

لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.

 

“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة

رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.

 

محطات بارزة في مسيرة التألق

خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.

في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.

 

عودة إلى الأضواء في الدراما

بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.

 

معلومات عن نجوى إبراهيم

• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية

مقالات مشابهة

  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • تقرير دولي يحذر: استمرار تجميد أصول ليبيا يهدد ثروة شعبها ويعرقل التنمية
  • أحمد موسى: أكثر من 100 ألف شهيد مصري سقطوا خلال حفر قناة السويس
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً