إيران ترد على فريق ترامب وتستعد لاستقبال السوداني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
إيران ترد على فريق ترامب وتستعد لاستقبال السوداني.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بالحسم ضد إيران بعد مفاوضات مفاجئة في عُمان
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في خطوة تحمل بين طياتها الكثير من الغموض والإثارة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عقد اجتماع مع مستشاريه لبحث الملف الإيراني، مؤكداً أن “قراراً سريعاً جداً” سيُتخذ قريباً، دون الكشف عن طبيعة هذا القرار أو مضمونه، ما أثار تساؤلات واسعة حول نوايا واشنطن تجاه طهران.
وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثات مفاجئة وُصفت بـ”الإيجابية” و”البناءة” بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين جرت في سلطنة عُمان، هي الأولى من نوعها منذ تولي ترامب الرئاسة، بما في ذلك فترته الأولى بين عامي 2017 و2021.
وبينما يتحدث الطرفان عن جولة ثانية مرتقبة من الحوار في العاصمة الإيطالية روما خلال الأسبوع الجاري، يبدو أن ترامب يضع على الطاولة كل الخيارات — بما فيها العسكرية — وفقاً لما أكده وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في تصريح مثير لقناة “فوكس نيوز”، حين قال: “الرئيس جاد جداً في احتمال اللجوء للحل العسكري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
بين مفاوضات “هادئة” وتهديدات نارية.. من يُمسك بخيوط اللعبة؟
تثير هذه التطورات المفاجئة تساؤلات حقيقية حول ما إذا كانت إدارة ترامب تُخطط لمناورة دبلوماسية جديدة تهدف إلى فرض شروط أمريكية مشددة عبر بوابة التهديد العسكري، أم أن الأمور تتجه بالفعل نحو تصعيد عسكري وشيك.
فبينما تحدث مسؤولون أمريكيون عن “أجواء مثمرة وهادئة” خلال محادثات عُمان، بدا ترامب أكثر تحفظاً وغموضاً، مكتفياً بالقول: “سنتخذ قراراً بشأن إيران بسرعة كبيرة”، دون أي إشارة إلى توافق أو تقدم واضح في الملف النووي.
روما على موعد مع جولة حاسمة؟
وبحسب تسريبات نشرها موقع “أكسيوس”، فإن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ستُعقد السبت المقبل في روما، وسط مراقبة حثيثة من قبل أطراف إقليمية ودولية قلقة من مآلات التصعيد بين الجانبين.
ويخشى مراقبون من أن تكون هذه التحركات مقدّمة لمواجهة مفتوحة، خصوصاً في ظل غياب الشفافية حول فحوى التفاهمات المحتملة، وتزايد التصريحات الحادة من الجانبين.
هل نحن أمام صفقة جديدة أم مواجهة مفتوحة؟
يبقى السؤال المطروح: هل ينوي ترامب إبرام “صفقة القرن” الخاصة بالملف النووي الإيراني عبر الضغط والتهديد، أم أن الولايات المتحدة تتجه بالفعل إلى خيار الحسم بالقوة؟ وفي حال فشل الجولة القادمة في روما، هل سنشهد تصعيداً عسكرياً يعيد الشرق الأوسط إلى دائرة النار؟
الكل يترقب… وقرار ترامب المرتقب قد يحمل مفاجآت غير متوقعة.