مصدر حشدوي:قاآني في بغداد للاجتماع مع هيئة الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مطلع، اليوم، عن وصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، إلى العاصمة بغداد في زيارة “سرية” التقى خلالها بعدد من قيادات الفصائل المسلحة العراقية، وذلك قبيل زيارة سيقوم بها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إيران الأسبوع الجاري.
وقال المصدر ، إن “قاآني وصل إلى بغداد اليوم في زيارة غير معلنة واجتمع بشكل منفرد مع بعض قيادات الفصائل التابعة للحشد الشعبي، ومن المقرر أن يعقد لقاءً موسعاً خلال الساعات المقبلة مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقوى الإطار التنسيقي ورئيس هيئة الحشد”.وبين أن “قاآني سيناقش خلال اجتماعاتها مع المسؤولين العراقيين جملة ملفات من بينها إعادة هيكلة وتقنين سلاح الفصائل المسلحة وفك ارتباط بعضها، وقد يصار لاعتماد سبل وآليات تحويل بعض تلك الفصائل إلى قوى أو جبهة سياسية”.وأشار إلى أنه “سيتم بحث تفاصيل ما يجري في سوريا وضبط أمن المنطقة لمنع عودة تنظيم داعش، وأيضاً توحيد الرؤى والمواقف في دعم التعاون مع توجهات الحكومة في هذا الملف”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كتلة الصادقون تقاطع جلسات البرلمان وتضع شروطًا للعودة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت كتلة الصادقون النيابية التابعة لحركة عصائب أهل الحق، اليوم الجمعة (7 آذار 2025) عن مقاطعتها وعدم حضور جلسات مجلس النواب، اذا لم يدرج فيها قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي.
وقال النائب عن الكتلة، أحمد الموسوي، في تغريدة على منصة (إكس) تابعتها "بغداد اليوم"،: "قلنا سابقاً ونؤكد اليوم أن موقف الصادقون ثابت ولا نقاش فيه لا حضور لأي جلسة إذا لم يدرج قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي".
وأكد، إن "الاصرار على التفريط بحقوق ابناء الحشد سيزيدنا قوة وثباتا وعزيمة واصرار وصلابة في المطالبة بأنتزاع حقوقهم ورد الجميل لتضحياتهم الكبيرة".
وكان مجلس الوزراء قد وافق في 25 شباط الماضي على المشروع الجديد لقانون هيأة الحشد الشعبي، وأحاله إلى مجلس النواب للتصويت عليه.
وكشفتْ لجنة الأمن والدفاع النيابيَّة أمس الخميس عن التعديلات المقترحة في قانون الحشد الشعبيِّ" مشيرة الى ان "أبرز التعديلات تتعلّق بمنح رئيس الوزراء صلاحيَّة تمديد سنِّ التقاعد، بما في ذلك القادة وأمراء الألوية والمديريات".
وقال عضو الأمن النيابيَّة، علي البنداوي، للصحيفة الرسمية أنَّ القانون القديم كان يُحدِّد بشكلٍ صارمٍ إحالة نحو (4000) مجاهدٍ إلى التقاعد، بمن فيهم القادة العسكريون البارزون في الحشد لكنَّ الظروف الأمنيَّة والتحديات التي مرَّتْ بها البلاد، لاسيما مع انشغال الحشد الشعبيِّ في مكافحة الإرهاب، جعلتْ من غير الممكن الإعداد الكافي لبدلاء هؤلاء القادة في الوقت المناسب.
وأضاف البنداوي أنَّ "التعديل الجديد يمنح رئيس الوزراء، بناءً على طلبٍ من رئيس هيئة الحشد الشعبيِّ، صلاحيَّة تمديد خدمة المجاهدين لمدة ثلاث سنواتٍ إضافيَّة، شريطة ألّا يتجاوز عمرهم (68) عاماً كحدٍّ أقصى".