أمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض أن "تفضي جلسة إنتخاب الرئيس المزمع عقدها في 9 كانون الثاني، إلى إنتخاب رئيس فعلاً، وإقفال هذا الملف الذي شغل اللبنانيين طويلاً، ولا شك أن هذا الإستحقاق يأخذ إهتماماً إستثنائياً يفوق أهميته الطبيعية والمعروفة، ربطاً بخصوصية المرحلة، ومرور لبنان بظروف إستثنائية تضعه على عتبة تحولات كبرى".


كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد" محمد عيسى غيّاض في مجمع الإمام المجتبى، في السان تيريز، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد على أن "ثمة توازنات داخلية دقيقة وثوابت لبنانية متعددة لا يمكن لأي كان تجاوزها، وهي ما يعبَّر عنه عادةً بالميثاقية ومقتضيات التعايش الوطني ومرتكزات إتفاق الطائف، فضلاً عن المصالح الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها حماية السيادة في وجه الممارسات الإسرائيلية".
وأضاف فياض إن "شخصية الرئيس مرتبطة على نحوٍ أساسٍ بإدارة هذه التوازنات والإنسجام معها، وهي تجد ترجمتها في هذه المرحلة في التصدي لمعالجة ملفات ثلاث كبرى، أولاً تبني القراءة اللبنانية لورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، في وجه محاولات فرض القراءة الإسرائيلية - الأميركية لهذه الورقة، وصولاً إلى الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا إنسحاباً كاملاً، وحماية القرار السيادي اللبناني من أية إنتهاكات أو إشتراطات".
وتابع: "أما الأمر الثاني فيكمن في متابعة ملف إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في أسرع وقت، وتأمين المساعدات الدولية اللازمة لإنجازه، وتحرير هذا الملف من أية التزامات سياسية تتناقض مع المصالح الوطنية أو تهدد الإستقرار الداخلي، وأما الأمر الثالث فيكمن في رعاية مسار إصلاح الدولة وتطبيق الطائف، والتعافي المالي والإقتصادي، وترميم علاقات لبنان العربية".
وختم فياض: "نحن في حزب الله نقارب المرحلة وفق هذه الرؤية، ونسعى لترجمة هذه الرؤية ما أمكن في خياراتنا الرئاسية، ولهذا نحن نقارب هذا الملف بوحدة الموقف بيننا وبين الأخوة مع حركة أمل، ويتولى الرئيس بري الجزء الأساس من إدارة الملف والإتصالات السياسية، وإن موقفنا المشترك هو الدفع باتجاه إنجاز الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وعدم الإستمرار بالمراوحة ورفض محاولات البعض ربط الملف بتطورات إقليمية ودولية مرتقبة".
(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الأهلي ممكن" توقع اتفاقية مع جامعة بنها للتحصيل والدفع الإلكتروني

وقّعت شركة "الأهلي ممكن"، إحدى شركات البنك الأهلي المصري، اتفاقية تعاون مع جامعة بنها بهدف تقديم حلول متطورة للتحصيل والدفع الإلكتروني لمصروفات الطلاب والدراسات العليا، بالإضافة إلى تسهيل الخدمات الطلابية.

أكد مهاب جمال، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة "الأهلي ممكن"، أن هذا التعاون يعزز دور الشركة في قطاع التعليم ويعكس حرصها على توفير حلول مالية رقمية تدعم ميكنة عمليات الدفع، مما يساهم في تسهيل إجراءات تحصيل المصروفات الجامعية والخدمات الطلابية وتعزيز  تجربة المستخدم وتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية التقليدية.

وأشار جمال إلى أن الشركة قامت بتطوير العديد من المنتجات والخدمات الرقمية التي تخدم قطاعات مختلفة، مثل أنظمة التحصيل الإلكتروني للجامعات الحكومية، بالإضافة إلى تطوير حلول متكاملة لميكنة المستشفيات، مع خطط لتوسيع نطاق هذه الحلول لتشمل قطاعات جديدة. كما

أوضح أن "الأهلي ممكن" تعمل على إطلاق خدمات مالية مبتكرة لدعم القطاعات المصرفية وغير المصرفية في الفترة المقبلة.

وأعرب جمال عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة بنها التي تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الشركة في التوسع وتقديم خدماتها لمختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي. كما شدد على التزام الشركة بتطوير حلول مالية متكاملة تُسهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.

 

من جانبه، رحّب الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، بالتعاون مع "الأهلي ممكن"، مؤكداً أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود الجامعة لميكنة الخدمات المالية وتسهيل حصول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على خدمات الدفع الإلكتروني بمرونة وأمان.

وأضاف: "نحن سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية، التي تعكس التزام الجامعة بتبني أحدث الحلول الرقمية في عمليات الدفع والتحصيل، مما يساهم في تحسين تجربة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث توفر الاتفاقية إمكانية إجراء المعاملات المالية بكل سهولة عبر منافذ الشركة أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول

قال بسام فوزي، مدير القطاع الحكومي وتطوير الأعمال بشركة "الأهلي ممكن"، بأن الشركة تمتلك خطة توسعية طموحة تستهدف تعزيز تواجدها في كل من الجامعات الحكومية والخاصة، من خلال تقديم حلول دفع إلكترونية متطورة. 

وأوضح أن هذه الخطة تهدف إلى تسهيل عمليات الدفع للطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر إتاحة حلول قبول المدفوعات الرقمية، مما يسهم في تبسيط الإجراءات المالية داخل المؤسسات التعليمية ودعم التحول نحو مجتمع غير نقدي".

يُذكر أن "الأهلي ممكن" هي إحدى شركات البنك الأهلي المصري، وتُعد من أسرع الشركات نمواً في مجال الحلول المالية الرقمية، حيث توفر منصات وقنوات دفع إلكترونية آمنة تدعم التحول إلى اقتصاد غير نقدي. كما تمكن الشركات ومقدمي الخدمات من إدارة عمليات الدفع بكفاءة، فضلاً عن توفير حلول متكاملة تُسهم في تسهيل المدفوعات الرقمية وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات

مقالات مشابهة

  • حنين حسين تبدأ فصلًا جديدًا في مشوارها الفني: “ممكن أعيش”
  • «المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة».. دليل شامل للمهنة في كتاب لـ علاء كمال فياض
  • المطارنة الموارنة تمنوا على سلام الالتزام بما أعلنه وتأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف الرئيس والدولة واجب اللحظة
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تحقق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • استقبال الرئيس أردوغان للرئيس الشرع والوزير الشيباني في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة
  • "الأهلي ممكن" توقع اتفاقية مع جامعة بنها للتحصيل والدفع الإلكتروني
  • اليونان: إعمار غزة أولوية قصوى ويجب التخطيط الجيد لذلك
  • باحث: وقف إطلاق النار بغزة على رأس الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين ترامب ونتنياهو