منهجية التفكير الاقتصادي الحكومي المنتج السليم..
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دكتور عقيل جبر علي المحمداوي/ باحث في شؤون المالية والتنمية
ينبغي الاستفادة من حالة استقرار اسعار النفط في الأسواق العالمية للأسابيع الثلاث الأخيرة والعمل وفق استراتيجية النهضة الاقتصادية جديدة وذلك عبر الانتقال المنهجي والمدروس وفق النموذج مالي حديث بتوظيف فائض اسعار النفط التي تزيد عن سعر الموازنة ( او ما يسمى السعر التوازني) إلى نهج توظيف الاستثمار الفعال في الصندوق السيادي العراقي وبناء مصدات وأوعية مالية جديدة وقانونية لتمتين وتماسك النظام المالي واستدامة التنمية في العراق وتحريك عجلة الاقتصاد والتنويع الاقتصادي وتنويع مدخولات الموازنة الاتحادية ومضاعفة الصناديق الاستثمارية والتنموية وخلق بواعث جديدة للنمو والتنمية المستدامة بغية استهداف زيادة الانتاجية واعادة بناء القاعدة الصناعية والزراعية والسياحية وضمان تحقيق وفورات مالية وفق نماذج مالية واقتصادية جديدة تدعم استراتيجية النهضة الاقتصادية في العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 2:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن العراق يحتاج الى سعر يتجاوز 92 دولاراً للبرميل النفط ليحقق توازناً في موازنته المالية لعام 2025.ووفقا للصندوق الذي كشف في جدولا له عن السعر النفط الذي تحتاجه دول منظمة أوبك لموازنة ميزانيتها الوطنية لعام 2025 ، ان “العراق يحتاج الى معدل سعر 92.43 دولاراً للبرميل لموازنة ميزانيته الوطنية”.واضاف ان “اعلى معدل لسعر النفط التي تحتاجها للدول لموازنة ميزانيتها الوطنية جاء من نصيب إيران و بمعدل 124.12 دولاراً للبرميل، تليها الجزائر و بمعدل 118.95 دولاراً للبرميل ومن ثم كازخستان 115.93 دولاراً للبرميل”.وتابع الصندوق أن “السعودية تحتاج معدل لسعر 90.94 دولاراً للبرميل، ومن ثم الكويت معدل سعر 81. 84 دولاراً، ومن ثم أذربيجان لمعدل سعر 73.14 دولاراً، وليبيا لمعدل سعر 70.05 دولاراً، والإمارات أقل الدول بمعدل سعر 49.95 دولاراً” .وانخفضت أسعار النفط عالميا، خلال الأيام الماضية متأثرة بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانعكاسه على توقعات الطلب على النفط اضافة الى اعادة أوبك لبعض إنتاجها مما أثار مخاوف من تخمة المعروض.