كتب- إسلام لطفي:
وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مطار بودابست فرانز ليست الدولي، في بداية زيارته للمجر والتي تستغرق أربعة أيام.
وكان في استقبال البابا تواضروس الثاني، لدى وصوله، شاميين چولت، نائب رئيس الوزراء المجري، والسفير محمد الشناوي، سفير مصر بالمجر، وأعضاء السفارة المصرية بالمجر، والأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، والأنبا جابرييل، أسقف النمسا، والقمص يوسف خليل، كاهن الكنيسة القبطية بالمجر.
ويتكون الوفد الرسمي المرافق للبابا أثناء الزيارة من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات الاجتماعية، والأنبا جيوفاني أسقف وسط أوروبا، وتماڤ تكلا رئيسة دير الشهيد مار جرجس بمصر القديمة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب الإعلامي إسحق يونان، وبيشوي جرجس للتغطية الإعلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني المجر الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الناشط الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله في الولايات المتحدة بـ الاختطاف
وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بـ "عملية اختطاف".
خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، دعا في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
واتهم الناشط الفلسطيني جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".
وأضاف: "منذ اختطافي في 8 آذار/ مارس، تصاعدت بشكل ملحوظ عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين".
وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".
وأضاف خليل في مقاله في أن أوزتورك وآخرين "تم اختطافهم من قِبَل الدولة". وتابع: "من واجب كل واحد منكم (من الطلاب) استعادة الجامعة والانضمام إلى الحركة الطلابية لمواصلة عمل العام الماضي".
ومضى قائلا: "منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ جامعة كولومبيا برفض الاعتراف بحياة الفلسطينيين الذين يُضحى بهم من أجل الاستيطان الاستعماري الصهيوني، بل أعادت إنتاج اللغة التي تُستخدم لتبرير هذه الجريمة".
وكان 14 عضواً في الكونغرس الأمريكي وقَّعوا خطاباً يطالب بالإفراج عن خليل، واصفين احتجازه بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي" و"اعتداء مباشر على حرية التعبير"، لافتين إلى أن الطالب الفلسطيني "يحمل إقامة دائمة قانونية، ومتزوج من مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن".
وجاء في الخطاب الموجَّه إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أنه "لم يتم توجيه أي تهم إلى خليل، أو إدانته بأي جريمة. وكما تعترف إدارة ترمب بكل فخر، فقد تم استهدافه فقط بسبب نشاطه وتنظيمه كقائد طلابي ومفاوض في اعتصام التضامن مع غزة داخل حرم جامعة كولومبيا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
ويحمل خليل وهو مقيم دائم قانوني في الولايات المتحدة "جرين كارد" (Green Card)، وفقاً لما ذكره محاميه. وأكد فريقه القانوني أن احتجازه يُعد "انتهاكاً للإجراءات القانونية الواجبة وحقوقه المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي".
ولم تُوجه إلى خليل أي تهمة بارتكاب جريمة، إذ أكد أحد محاميه أنه "لا يوجد دليل على تقديمه أي نوع من الدعم لمنظمات إرهابية".
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.