عقدت وزارة الأوقاف من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاءً للأطفال بمسجد أهل القرآن بالكوم الأحمر  بإدارة أوقاف أوسيم؛ دعمًا لمحور بناء الإنسان، وترسيخًا لقيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».

تنشئة الأجيال القادمة 

شهد اللقاء -الذي أقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  وحضورًا مميزًا من الأطفال وأولياء الأمور، بما يؤكد اهتمام المجلس بتنشئة الأجيال القادمة على القيم الوطنية والدينية السامية.

دعاء الشفاء للمريض من القرآن الكريم.. ردده ولك المثل

واصلت الوزارة والمجلس جهودهما في تقديم محتوى تربوي هادف، إذ تضمن اللقاء برامج تثقيفية تعزز وعي النشء بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية. وتميز اللقاء بحضور نخبة من المتخصصين في مجالات التعليم والإعلام والفن، إضافةً إلى تقديم عروض تفاعلية مع الأطفال لمناقشة موضوع خطبة الجمعة بأسلوب تربوي بسيط عبر مسرح العرائس.

أكدت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس - مسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري، مشيرةً إلى دور الوزارة في تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء الوطني وتحمي الأطفال من الأفكار الهدامة.

دعاء البرد الشديد.. دفئة للقلب وإنعاش للإيمان

كما شارك الأستاذ عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، بكلمة عن الأمل وحسن الظن بالله، مستعرضًا كيف أسهمت هذه القيم في بناء الحضارة المصرية القديمة. وقدمت الفنانة رحمة محجوب فقرة فنية جذبت الأطفال بأسلوب يجمع بين التعليم والترفيه؛ ما أضفى أجواءً من البهجة والتفاعل الإيجابي.

اختتمت الفعالية بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال، ومجلة الفردوس؛ تحفيزًا للمشاركة في الأنشطة الثقافية والدينية. وأكد القائمون على اللقاء استمرار الوزارة في تنظيم فعاليات مماثلة بمختلف المساجد لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الكوم الأحمر بناء الإنسان بداية جديدة الدكتور أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق: المراقب العام للإخوان المسلمين وتعمد الكذب والافتراء

بهذا أود أن نوضح كذب وافتراء المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان في لقائه مع الأستاذ أحمد طه على قناة الجزيرة في مسائية الأحد الموافق 5 يناير 2025، وذلك لادعاءاته أن حكومة الفترة الانتقالية أرادت منع المسلمين من أداء صلاة الفجر وتشريع قانون للمثليين، بل أكد أن مباني جمعية

بيان للناس

المراقب العام للإخوان المسلمين وتعمد الكذب والافتراء

*قـــــال تعالى: ﴿قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [الأنعام ١١] صدق الله العظيم

بهذا أود أن نوضح كذب وافتراء المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان في لقائه مع الأستاذ أحمد طه على قناة الجزيرة في مسائية الأحد الموافق 5 يناير 2025، وذلك لادعاءاته أن حكومة الفترة الانتقالية أرادت منع المسلمين من أداء صلاة الفجر وتشريع قانون للمثليين، بل أكد أن مباني جمعية القرآن الكريم بالرياض - الخرطوم قد سُلمت بالفعل للمثليين، إزاء هذا الافتراء والكذب المتعمد، نؤكد الآتي:

1. تم حل جمعية القرآن الكريم بواسطة لجنة إزالة التمكين بالقرار رقم 6.
2. هذه الادعاءات تأتي في إطار نفاق وتدليس فئة من فئات جماعة الإخوان المسلمين ، وهي الجماعة التي خططت ودعمت انقلاب الإنقاذ وحكمت السودان لمدة 30 عامًا بنفس النفاق والتدليس ولا زالت .
3. نؤكد أن السبب الرئيسي وراء حل جمعية القرآن الكريم هو الفساد المالي الذي أزكم الأنوف باسم الله والقرآن الكريم في العقارات الوقفية التي تديرها ، كما كان السبب الثاني والمهم أنها تتخذ من تحفيظ وتلاوة القرآن في المدارس والبنوك والجامعات والمؤسسات الحكومة والوزارات والمؤسسات العسكرية الجيش والشرطة والأمن ، كانت تتخذ من ذلك مدخلاً للإستقطاب السياسي لصالح الحركة الإسلامية ، بجانب كتابة التقارير الأمنية في موظفي مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية التي تخالف نظام الانقاذ ، وبسببها تم فصل عدد كبير من الموظفين .
4. نؤكد أن جمعية القرآن الكريم كانت تملك أكثر من 150 عقاراً إستثمارياً وأراضي زراعية في السودان ، بما فيها شركة ساوا لإنتاج الذهب التي كانت تحتكر مخلفات التعدين التقليدي [ الكرتة ] في ولاية نهر النيل لصالحها ، لقد أغلقنا مع الأمين العام لديوان الأوقاف الإسلامية الاتحادي مولانا عبد العاطي أحمد أكثر من 14 حساباً في البنوك في ولاية الخرطوم فقط باسم الجمعية كلها كانت نشطة حتي اثناء فترة الثورة وقبيل تشكيل الحكومة وتشكيل لجنة إزالة التمكين ، علاوة على رصدنا لمئات الآلاف من الدولارات التي تأتي من الخارج بدعوى إقامة مهرجان القرآن الكريم في رمضان كل عام . فقدنا عند الحصر أكثر من ٢٥ عربة وموتر ما بين اللاندكروزرات والبكاسي وغيرها فقط في ولاية الخرطوم ، وبموجبها فتحت بلاغات في الأمين العام للجمعية وطاقمه ، إضافة إلى صناديق التبرعات الموضوعة في البنوك والمستشفيات والمولات والشركات واستقطاعات الموظفين أحياناً لصالح طباعة المصحف الشريف ، وهي أموال لا تخضع لأي رقابة من الدولة ولا تخضع لسلطة المراجع العام لسنوات طويلة.
5. المبنى الذي أشار إليه المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين ظل تحت إشراف الأمين العام لديوان الأوقاف حتى ساعة انقلاب 25 أكتوبر ، بل حتي قيام حرب ال١٥ من ابريل وهو موجود كمكتبة في الطابق الأرضي، ومكاتب إدارة أوقاف الجمعية بعد حلها وآيلولة ممتلكاتها إلى ديوان الأوقاف في الطابق الأول، وبه إذاعة القرآن الكريم في الطابق الثاني، التي لم تتوقف طوال فترة الحكومة الانتقالية.
6. بجانب هذا المبنى فندق أنوار المدينة الذي فقد من خلال رصدنا لأكثر من 300 ألف دولار قبل وأثناء فترة الثورة بعد استرداده لصالح الأوقاف، عملنا على صيانته وأعدنا تشغيله بواسطة خبير في الفندقة والسياحة، والذي رفض أخذ راتب نظير عمله بل أوقف كل جهده وعمله لصالح القرآن الكريم ، وفي خلال أربعة أشهر فقط بعد تشغيله، تم توريد أكثر من 90 ألف دولار لصالح ديوان الأوقاف خدمة للقرآن.
7. لقد شغلت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف طوال فترة الحكومة الإنتقالية لم أسمع ولم أري ولم أشهد لا من قريب أو بعيد عن المثليين أو أو سن قانون لهم ، ولا اتوقع لبلد مثل السودان أن يتجرأ احد للتقدم بهكذا قانون لإجازته .
8. ندعو الجميع إلى التحقق من المعلومات وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والافتراءات التي تهدف إلى قلب الحقائق وإثارة الفتن .
9. ستظل حكومة الفترة الانتقالية الوليد الشرعي لثورة ديسمبر، التي تجسدت فيها أعظم قيم الوعي والنضج والشفافية ، لقد كانت هذه الحكومة ورغم المتاريس والتحديات إلا أني أشهد للزملاء بقيادة رئيس الوزراء ومن خلفهم لجنة إزالة التمكين قد عملوا بجد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام .
10. نحن نؤمن بأن روح الثورة ستظل حية في قلوبنا، وأننا سنواصل العمل معًا لتحقيق السلام، الذي سيبنى على أسس الوحدة والتفاهم والتعايش السلمي .
11. نعم، سكتنا كثيراً على الكذب المتعمد ليس ضعفاً ولكن انشغالاً بتقليل آثار الحرب وبحثاً عن السلام ، ولكن سوف لن نسمح للأكاذيب والافتراءات مثل هذه بتشويه ما سرنا وثُرنا عليه وعملنا من أجله، وسنظل متمسكين بقيمنا ومبادئنا لتحقيق التغيير المنشود واستعادة السلام والأمن والتحول الديمقراطي في البلاد.
قال تعالي: [ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ] الآية ٥٨ الأحزاب
#نصر الدين مفرح
وزير _ الشؤون الدينية_ والأوقاف_ السابق

   

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور بالفيوم
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ25 لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج «حديث الروح»
  • إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للنشء بــ"شمال سيناء" في دورته الثالثة
  • نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق: المراقب العام للإخوان المسلمين وتعمد الكذب والافتراء
  • المراقب العام للإخوان المسلمين وتعمد الكذب والافتراء
  • الصحة: تقديم 2 مليون خدمة طبية بالبحر الأحمر خلال 11 شهرًا
  • وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة
  • «قومي المرأة» يختتم فعاليات المعسكر التدريبي للأسر بكفر الشيخ | صور