لقاء بين بلينكن ووزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا الخميس المقبل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الأمريكية، أعلنت أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن سيعقد الخميس لقاء في روما مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن الأوضاع في سوريا، وأن لقاء بلينكن مع الوزراء الأوروبيين يهدف إلى دعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة سورية.
وتحدث وزير الخارجية الامريكي، انتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن عن هدنة قريبة في غزة، مشيرا إلى أنها قد تكون خلال الأسبوعين المقبلين ويتم خلالها إخراج الرهائن.
وقال بلينكن، خلال تصريحات بلينكن أدلى بها اليوم الاثنين أثناء زيارته لكوريا الجنوبية، إنه: "نريد عبور خط النهاية بالنسبة للوضع في غزة في غضون الأسبوعين المقبلين وتحرير المحتجزين".
وأضاف: "واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيحدث سواء خلال إدارة بايدن أو بعدها".
كما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى ضرورة أن "تؤدي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا إلى نتيجة عادلة ومستدامة".
وأكد أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن روسيا تعتزم مشاركة تكنولوجيات متطورة خاصة بالأقمار الصناعية مع بيونج يانج.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي في الساعاتى الأولى من اليوم، الاثنين، إلى كوريا الجنوبية في ذروة أزمة سياسية بعد عزل الرئيس يون سوك يول إثر محاولته فرض الأحكام العرفية مطلع ديسمبر.
وهذه على الأرجح آخر زيارة رسمية يقوم بها بلينكن لسيؤول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، علماً أن جولته تشمل أيضاً اليابان وفرنسا.
ويلتقي الوزير الأمريكي نظيره شو تاي يول الاثنين، وكان الرئيس المعزول حليفاً قريباً للإدارة الأمريكية الحالية وخصوصاً بفضل قراراته الشجاعة لطي صفحة الخلافات مع اليابان ونيته أن تؤدي بلاده دوراً أكبر على الصعيد الدولي.
وحضر قمة ثلاثية تاريخية مع الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني، واختارته الإدارة الأمريكية لترؤس قمة عالمية حول الديموقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بلينكن وزير الخارجية الأمريكي المزيد الخارجیة الأمریکی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تشدد قبضتها على التأشيرات.. الخارجية الأمريكية تجري مراجعة شاملة وحظر مرتقب الأسبوع المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تبني سياسة جديدة تهدف إلى مراجعة شاملة لجميع برامج التأشيرات، مع التركيز على تعزيز الأمن القومي ومنع تسهيل الهجرة غير النظامية ودعم المنظمات الإرهابية.
وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن قيود جديدة على منح التأشيرات للمسؤولين الأجانب المتورطين في تسهيل الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وتشمل هذه القيود المسؤولين الحكوميين، مثل موظفي الهجرة والجمارك، ومسؤولي المطارات والموانئ، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة في القطاع الخاص التي تقدم خدمات النقل والسفر للمهاجرين غير النظاميين.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة عن نيتها رفض أو إلغاء تأشيرات السفر للزوار الأجانب الذين يُشتبه في دعمهم للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك حركة حماس.
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
حكومة موازية .. الخارجية الأمريكية تحذر من التقسيم الفعلي للسودان
الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
وفي وقت لاحق، أكد الوزير روبيو أن الأفراد الذين يدعمون المنظمات الإرهابية يشكلون تهديدًا للأمن الوطني، وأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يساندون الإرهابيين.
وأشار إلى أن منتهكي القوانين الأمريكية، بما في ذلك الطلاب الدوليين، قد يواجهون رفض تأشيراتهم أو سحبها، بالإضافة إلى الترحيل.
في إطار هذه الجهود، ستبدأ الوزارة حملة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت اسم "القبض والإلغاء"، تهدف إلى إلغاء تأشيرات الأجانب الذين يظهرون دعماً لحركة حماس أو أي جماعة إرهابية أخرى.
تشمل هذه الحملة مراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الآلاف من حاملي تأشيرات السفر من الطلاب، مما يشكل تصعيدًا في مراقبة سلوك وتصريحات الأجانب داخل الولايات المتحدة.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تصاعد التوترات بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 آخرين، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية.
وردًا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح شبه كامل للسكان، وسط اتهامات بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وهي اتهامات تنفيها إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية عن تغييرات في خدمات التأشيرات الأمريكية، حيث سيتم تطبيق نظام جديد بدءًا من 8 فبراير 2025. قد يؤدي ذلك إلى تعليق بعض الخدمات العادية في الفترة من 5 إلى 7 فبراير، بهدف تحسين كفاءة وفعالية عملية منح التأشيرات.
تؤكد هذه الإجراءات التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمنها القومي ومكافحة الهجرة غير النظامية ودعم الإرهاب، من خلال مراجعة شاملة لسياسات التأشيرات وتطبيق تقنيات حديثة لضمان الامتثال للقوانين الأمريكية.