هل اللبن بيزود البرد؟.. حقيقة طبية أم خرافة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
هناك اعتقاد راسخ بأن شرب الحليب أثناء المرض قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد وزيادة إنتاج المخاط، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هذا الاعتقاد مرتبط بالإدراك أكثر من التأثيرات الفعلية على الجسم.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع “verywellhealth” فإن شرب الحليب لا يتسبب في إنتاج الجسم للبلغم كما يعتقد، وعلى الرغم من أن المخاط يزداد كثافة بشكل طبيعي أثناء الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، إلا أن هذه العملية تحدث بشكل مستقل عن شرب الحليب، من المحتمل أن ينبع الإحساس الذي يربطه الناس بزيادة إنتاج المخاط من التأثير المؤقت للحليب على الفم والحلق، والذي يمكن أن يخلق شعورًا مشابهًا لتراكم المخاط.
وعلى الرغم من ذلك، أسفرت الأبحاث حول هذا الموضوع عن نتائج متباينة، تشير دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى أن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة إنتاج المخاط بعد تناول منتجات الألبان، ومع ذلك، لم تجد العديد من الدراسات السابقة أي صلة مباشرة بين الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي.
ولا تدعم الأدلة الحالية فكرة تجنب الحليب أثناء الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ما لم يتم تشخيصك بحساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز، إذا كانت لديك مخاوف بشأن كيفية تأثير منتجات الألبان على احتقانك، فقد تفكر في تتبع أعراضك أو استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان التخلص منها سيكون مفيدًا.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو التهاب الحلق، قد يوفر الحليب فوائد بالفعل، فيمكن أن يساعد الملمس البارد الناعم في تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، في حين يدعم محتواه الغذائي الجسم أثناء المرض.
تشمل العلاجات المنزلية الأخرى المثبتة لمحاربة نزلات البرد، ما يلي:
الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء والحساء الصافي والمشروبات الدافئة.
الراحة.
استخدام جهاز الترطيب لتخفيف الاحتقان.
الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.